وقفنا البارت اللي فات لما كيان ضربت سعيد بالصاعق
نوح راح نحيتها و مسها من دراعها
نوح: كنت متأكد اني هلقيقي انتي جيتي للجحيم برجليكي
كيان زقتها: انت عايزه يا عم انت و جحيم ايه هو انا اعرفك
نوح: لا يا شيخه
و بعدين القوات خدت الشامي و سعيد و نوح خد كيان و آنا و عمرو
بعد لما وصلوا للمدريه
نوح دخل كيان و آنا و عمرو مكتبه و آدم دخل معاه
نوح : انتي يا ام شعر برتقالي انتي هتباتي في الحجز يومين علي اللي انتي عملتيه معايا
كيان: انا عملت معاك ايه انا اصلا معرفكش
نوح : انا اللي خرجت من الكباريه و مديني ايدك الطويله عليا
كيان اتعصبت: ما انت اللي قليل الادب
آنا تدخلت بسرعه: انتي عبيطه يا كيان انتي بتتكلمي ظابط يعني ممكن يلبسك قضيه
كيان بصت لنوح بسخرية: ميقدرش يعمل اي حاجه منغرنا مش يعرف يحل القضيه
نوح بعصبية: انتي عبيطه يا بت انتي متعرفيش انا مين
بعدين حامد خبط و دخل آدم و نوح وقفولو و حيوه
حامد: فين الشامي يا سيادة المقدم
نوح: في الحجز يا باشا
حامد: الحقيقة انت خيبت ظني فيك يا نوح كنت فكرك ازكي من كده اعتقد انت معاك صور ليه هيأت جسمه مش زي اللي انت جبته ... الشامي ملبس جزء من رجاله زيه عشان يخدعكوك
نوح : انا اسف يا باشا اوعدك اني المره الجايه هبقى حريس اكتر
حامد: مفيش مره تانيه يا نوح .... القضيه هتتسحب منك و هديها لصابر و علي
أدم : ازاي يا باشا دي قضيتنا
عند سعيد في الحجز فاق
و قام لقى عسكري و اقف بيحرسه
سعيد: بسسس ... انت
العسكري: عايز ايه
سعيد: خرجتي من هنا
العسكري: انت عبيط يا جدع انت
سعيد: طب هاتي ورقه و قلم و اكتبلك شيك بميت ألف جنيه
العسكري: اسكوت
سعيد: انت لو فضلت تشتغل طول عمرك هتفضل عسكري و مرتبك هيبقى قليل.. بس لما اكتبلك ميت الف جنيه هتعيش بيهم ملك
فعلا العسكري جاب ورقه و قلم و سعيد كتبها المبلغ
و العسكري هربه
بعد شويه فيه واحد من الظباط كان داخل يحقق معاه ملقهوش و ملقتش العسكري
راح علي مكتب نوح بسرعه و دخل
الظابط : الحق يا سيادة اللواء المتهم سعيد هرب و العسكري مش موجود
حامد بزعيق: شوفوا الكاميرات بسرعههه .... شايف يا سيادة المقدم يعني العمليه كده فشلت .. الظاهر أن الشرب اثر عليك للدرجه دي
نوح بعصبية: شرب ايه يا باشا اللي أثر عليا انا مجتهد جدا في شغلي و هعرف اجيب الكلاب دول ازاي
كيان ضحكت بسخريه : مش هتعرف توصل له أو حتي تعرف معلومات عنه من غيري
حامد: اه صح مين دول و بيعملوا هنا ايه
نوح: دول عيال ملهمش لزمه يلا اطلعوا برا
كيان: انا كيان الشاذلي يا سيادة اللواء ... سعيد يبقى خالي و دي آنا اختي و ده عمرو ابن سعيد .... احنا التلاته كنا عرفين بالصفقة من ابارح... و عمرو الشخص المجهول اللي كان بقول لحضراتكم المعلومات ...الحقيقة أنا كان حلم حياتي اعيش مغامره فلما عمرو قالي علي الصفقه انا حسيت أن دي فرصتي ... انا جبت مخطط المصنع و حطيت خطه عشان نعرف ندخل ... و صورت الصفقه من اولها لاخرها .... احنا التلاته نعرف المعلومات الكافية عن سعيد و لو وصلنا لسعيد هتعرف توصل الشامي اللي انتو بتقولو عنو
حامد: هاتي الفيديو اللي بتقولي عليه
كيان: تؤتؤتؤ يا سياده اللواء انا ليا شرط الاول
نوح : انتي مجنونه يا روح امك انتي عارفه بتكلمي مين
كيان: اه عارفه... عمتا شرطي هو ان انا و عمرو و آنا نشترك في حل القضيه دي معاهم لأن احنا عندنا معلومات كافية و كمان معانا الفيديو و انا الوحيده اللي اعرف الفيديو فين ... و كمان لو حضرتك مش موافق علي الشرط فاحبسنا و عذبنا و صدقني محدش فينا هيطلع كلمه حتي لو حكمتو علينا بالاعدام
نوح : ايه الاڤره دي
و بعدين شد من كيان الشنطه و طلع الكاميرا بس الفيديو مش موجود
كيان: الفيديو مش في الكاميرا يا سيادة المقدم الفيديو علي فلشايه صغيره في الحفظ و السون
كل ده تحت نظرات اعجاب الوا حامد بشجاعة و قوه كيان
حامد: عجبني اوي شجاعتك يا كيان وانا موافق انك تسعديهم
نوح: بس ...
حامد: مفيش بس يا نوح ... ماشي يا كيان يبقى انتي و شلتك هتمدونا بالمعلومات و المقابل ايه
كيان: المقابل أن لما تقبضوا علي سعيد ترجعولي حقي انا و اختي ... قبل ما بابا يموت سعيد مضى علي ورق تنازل علي المصنع ... يعني هو مضاه من غير ما يعرف
حامد: ماشي الموضوع سهل ... يبقى اتفقنا .. من بكرا تكونو انتو الخمسه بتشتغلوا علي القضيه
بعدين حامد خرج
كيان وقفت قدام نوح
كيان بابتسامة مستفزه و مدت ادها: شرف ليا اني اشتغل معاك يا سياده المقدم
نوح مسك ادها جامد : ماشي يا كيان بس القضيه تخلص و اوعدك اكون ملبسك قضيه و ادخلك السجن
كيان شدت ادها : طب يا سيادة المقدم... بكرا هكون هنا عشان نبدأ الشغل
كيان و عمرو و آنا جم يخرجوا
أدم : استنوا
آنا : ايه تاني
آدم : عايز بطيقكم
بكده يكون البارت بتاع انهارده خلص ... تفتكروا نوح و كيان هيطيقوا الشغل مع بعض ولا لا استنوا البارت الجاي عشان تعرفوا
الكاتبه رينو سيد 💕
#رينو_سيد
حكمه انهارده:ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئا نناضل من أجله❤️
YOU ARE READING
محبوبتي الشجاعه
Romanceهي فتاه جميله تعشق المغامرات ... و تجمعها الظروف بأن تعمل مع ضابط شرطه و تشترك بحل قضيه تابعه للماڤيا ... فهل ستنجوا ام سوف تضحي بنفسها من أجل إنقاذ أصدقائها هذا ما ستعرفونه من قرأه الروايه
