هوس القائد 18+ {من سلسلة وحوش من الجحيم}

البارت 29 والاخير

قال احد المتدربين العامة:-علينا اقامة ثورة ضدهم سنتحد مع المنطقة الوسطى لنسقط حكمهم ليعدموا ، لم يعد يحتمل

قال بسخرية اخر:-هذا اذا سمحوا لكم قبل قتلكم او كشف خططكم اتتذكرون اول مرة مع منطقة الوسطى ما حصل لهم اتريدون ان تعيدوا الكرة

تقدم منه جادس يهجم عليه بالضرب والشتم
والبقية يتحدثون ويتناقشون بغضب ولا احد مقتنع بما يفعله القائد!!

في الليل
كان الجميع حاضر امام قصر القائد يتظاهرون ويرمون بالسب والشتم وبيدهم الاسحلة ويرمون في الارجاء

صرخ القائد في باحة المنزل:اسجنوهم جميعهم لا اريد رؤية احد سيكونون عبرة لكل من يفكر بالرفض

اتجهوا الحراس اليهم يدفعونهم ويأخدوهم

في داخل
الصالة تسير بتوتر تاليا هنا وهناك

اتت باتجاهها سيردا اتجهت لها بسرعة تاليا وقالت بترجي:ماذا يحصل في الخارج هل هو بخير؟؟

قالت بأسف سيردا:لا اعلم، الجميع في الخارج يعارضون قراره ولا احد يرضى بما فعله والرمي في كل مكان

فركت يديها بتوتر تاليا وحاولت فتح الباب لكن لا جدوى اغلقه بالمفتاح اسندة ظهرها على الباب وبكت بحرقة وهي تغطي وجهها

بينما في الخارج
الجو مشتعل بعضاً من مات من الشعب وبعض من الحراس القائد
وهناك من جرح واصاب
بغضب القائد اصبح عملاقاً واصبح الجميع كالنملة امامه

صرخ بهم قائلاً بصوتاً اخافهم : توقفوا ايها الجبناء من كان قبل سنة يقول ان علينا الحرب والسلام لأجل المنقطة الجنوبية اين انتم الان!!

ارتعبوا ولم يعرفوا كيف يجيبون ويتحدثون وجوههم اصبحت صفراء والحياة غادرتها

صغر حجمه قليلاً لكن ما زال عملاق بنظرهم وقال:انتم ستحاربون ليس لاجل زوجتي بل لأجل السلام وهذا اجباري كل من اتى لي سابقاً لدفاع عن المنطقة الجنوبية سيأتي الان ويدافع وغصباً عنه وعن عائلته ،لن تضحكوا وتغيروا رأيكم الان ،هذه ليست لعبة انا فقط اخدة العذر المناسب الى الحرب لم افعل كل هذا وتهان زوجتي امامهم وفي الاخير ترفضون ماذا تظنوني برأيكم اضحوكة تضحكون علي مرة تريدون الحرب ومرة اخرى ترفضون الحرب

صرخ شخص:نحن لا نرفض الحرب نرفض العذر للحرب ارواحنا ثمينة لن نضيعها

مد يده وامسكه القائد بيده فبدى الرجل كأنه لعبة في يد القائد وقال القائد يصرخ في وجهه:ألا تسمع ما اقوله اتحاول التغابي علي

رماه على الارض القائد وسحقه بقدمه وقال:هذا تحذير لكل ولا إستثناء لاي احد

رفع قدمه وتناثرة الدماء في الارض ابعده عن قدمه وببرود صغر حجمه بينما الجميع يصرخ بفزع ويحاولون الهرب من الحراس هناك من سحق بين الاقدام وهناك من جرح وهناك من امسك به
سار القائد بينهم والجميع يبتعد بفزع