"لم أكن أعرف أنك تعرف كيف تطبخ ."  قلت وأنا أجلس على مقعدي المعتاد مما جعل جيمس يستدير وينظر إلي. ابتسم وهز كتفيه ثم رد ،

"أردت فقط أن أطهو لك شيئًا ما."

نظرت إلى الأسفل وأحمررت خجلاً وهمست ، "هذا رائع حقًا."

ابتسم واستمر في طهي ما يشبه البيض.  سرعان ما انتهى و وضع الوعاء أمامي، أمسك بشوكتين وناولني إحداهما وجلس بجانبي على المنضدة. 

طعنت قطعة البيض بالشوكة وبدأت في مضغها كما يفعل بينما يحدق بي مما جعلني أشعر بالشك .

"ماذا ؟" قلت بحذر.

"أعلم أنه لا ينبغي أن أسألك ولكن ماذا فعل جيسون بك ." طلب بينما يحدق في.

جعلني التفكير فيه يغلق شهيتي . آخذت نفسا عميقا.

"أنا آسف -" بدأ جيمس بالقول لكني قاطعته.

"لا الأمور بخير. هه-هو- قال إنه يحبني" .  قلت بينما أبكي ورأيت جيمس يشد قبضتيه لكني استمررت .

" لكني لم أحبه . كان لديه هذا الروتين المريض.  يأتي كل يوم إلى الغرفة و يجبرني على أكل الطعام حتى أختنق لكنني دائمًا أتقيأه لأنني اعتقدت أنه يحتوي على مخدر ما. ثم قبل أن يغادر يقبلني بقوة "

قلت بينما تسقط المزيد من الدموع على خدي.  أخذت نفسا عميقا ثم قلت الجزء الأخير.

" قبل أن تنقذني بلحظات  . جاء إلى غرفتي لكنه لم يتصرف كالعادة، حيث قال إنني حزينة و كان يريد أن يسعدني بشيء يسميه بالوسم . لم أفهم ما الذي قصده ولكن بعد ذلك بدأ في خلع قميصه و- وأنا-"

بكيت وأنا لا أعرف ماذا أقول عندما فاجأني جيمس بعناق ساحق بينما أبكي في صدره.

واصل الهمس أنه متأسف مرارًا وتكرارًا.

أخذت تفسا عميقا وأبتعدت عنه أمسح دموعي.

" أنا بخير. ما حدث قد حدث. لا داعي لأن تكون آسفًا على أي شيء ". بعدها حاولت تغيير الموضوع.

"بالمناسبة أنت طباخ رائع." قلت أثناء مضغ البيضة. هو فقط نظر إلي وضحك لكني رأيت الألم في عينيه.

"جيمس لا بأس.  لم يفعل أي شيء لأنك أتيت وأنقذتني ". طلبت محاولة نسي الشهر الماضي والمضي قدما .

"لكن هذا خطأي في المقام الأول. أريد فقط قتله لانتهاكك هكذا ". تمتم وكلماته لفتت انتباهي.

"لماذا انت غاضب جدا؟ أعني أنني مجرد عبدة دم بشرية وأنت مصاص دماء. لماذا تهتم بي كثيرا؟ " سألت أنظر إليه.

أخذ نفسًا عميقًا ثم قال : "أنا أهتم بك لأنك تجعليني سعيدًا.  لأنك تحدثت معي كشخص عادي وليس كأنني وحش. كنت مختلفة ولم تكن خائفة مني مثل الاخرين.  لقد جعلتني أشعر بشيء لم أشعر به منذ عقود . لقد جعلتني أشعر بالاهتمام.  بأن شخص ما يهتم بي ، حتى أن نوعي يخاف مني، وعندما أخذك مني شعرت بالجحيم ينفجر . ظللت أبحث طوال الليل وأحاول أن أستريح أثناء النهار لكنك دائما ببالي.  أنا أهتم بك لأنك تهتمين بي .  أنا أهتم بك لأنني أحبك إميلي ".

أخذ نفسا عميقا وأضاف ، "أنا أحبك إميلي ."

أنا فقط حدقت فيه بعيون واسعة.  أنا لا أعرف ماذا أقول .

"من فضلك قلي شيئا إم ." قال بيأس .

بدون تفكير ، أمسكت وجهه بيدي وصدمت شفتي على شفتيه الباردة. عاد إلى الوراء لكنه ابتسم وتفاعل بسرعة وهو يلف يديه حول خصري ليقربني.

تتحرك شفاهنا بشكل متزامن حتى أضطررت إلى الابتعاد بسبب نقص الأكسجين.

"هل هذا يعطيك إجابة." قلت وأنا لاأزال ألهث.

أعطاني ابتسامة وتمتم .

" بالتأكيد ".

الجميلة والوحش | Beauty And BeastWhere stories live. Discover now