اضـطراب [kim doyoung]

[Part 28]

"من تضن نفسك لتهدد حبيبتي؟!" صرخ هيتشان بغضب بينما ينظر الى دويونغ الواقع على الارض مع دماء تسيل من فمه

"حبيبتك الحقيرة هددت صديقتي اولًا، و انا سددت المعروف" قال دويونغ بينما يضحك، لم تكن حالته جيدة ليثير غضب الاخر لكنه دويونغ، اكثر شخص جاهز للتضحية بكل شيء من اجل من يحب

"هذا الوغد.." نطق هيتشان بغضب و نقر على لسانه ليركل دويونغ مرارًا و تكرارًا

سعل دويونغ اثر الضرب الشديد و ذلك جعل الدماء تسيل اكثر

"هل تواعد الحقيرة تلك و انت على دراية بأنها سبب انتحار صديقي و طالبان؟" سأل دويونغ، ما زال لا يخطط على الاستسلام

"و تريد مني تصديقك؟" اجاب هيتشان ببرود

"ان كنت لا تريد التصديق.. لا تصدق..لكن، حبيبتك المقرفة إحدى أسباب تعاستي، و ما فعلته لها قليل، قليلٌ جدًا"

"مالذي فعلته لها!" سأل هيتشان بينما يصرخ بعد ان امسك بدويونغ من ياقته و جعله يقف على قدميه، مُثَبت على الحائط مجددًا

"همم.. حسنًا صفعتها قبل سنة.. اخبرتها بأنها مضيعة للاوكسجين و قصصت شعرهـ-" لم يُكمل دويونغ كلامه ألا و يستقبله هيتشان بلكمات قوية

"كيف تجرؤ قول هذا امام عينيّ؟!" صرخ هيتشان بكل حرف بعد كل لكمة و استمر بتقريب جسد دويونغ الى جسده و بعدها ضربه بالحائط مرارًا و تكرارًا مما جعل ضهر دويونغ يتأذى بشدة

"كما تجرؤ انت تكذيبي، يمكنك معرفة ان كنت اكذب انا عن طريق الحديث الى عوائل المتوفين بسبب حبيبتك العاهرة" قال دويونغ بينما يحاول جمع شتات نفسه، كان جسده مرهقًا و مفسدًا لدرجة لا يستطيع تحريكه، اصبح و كأنه دمية يتم التحكم بها عن طريق الخيوط فقط

لكنه كان يتمكن تحريك عضلة لسانه فحسب، و بصعوبة شديدة

نظر هيتشان الى دويونغ الذي لم يستسلم الى الآن بعد ان توسعت عينه من ثقة دويونغ بنفسه، كان من الواضح لهيتشان ان كل ما قاله دويونغ صحيح