البارت الثاني

6.9K 271 1
                                    

في المساء اجتمع اولاد العم على طاولة العشاء الا يارا فقد بقيت في غرفتها
جيمين: عمتي اين يارا
ام يارا: آه نعم في الحقيقة هي لا تنزل الى الأسفل كثيراا الا في حالت وجود ضيوف
جيمين: نعم اتفهم ذلك لكن هل لي ان اسأل سؤال؟
اب يارا: نعم تفضل بني
جيمين: لمذا ترتدي تلك الكمامة
سكت الجميع لبضع ثواني حتى كسر تاي ذلك السكوت
تاي: ان كان الامر يزعجكم لا ظاعي للإجابة

نظرت الام الى زوجها ثم اردفت بقلة حيلة: حسناا منذ طفولتها كانت تعاني من بعض المشاكل فعندما كانت في السن الخامس5 تلقت الكثير من الانتقادات على شكلها و قد كان زملائها في الصف يتنمرون عليها كثيراا و ينعتونها دائما بالقبيحة لذلك قررت عدم السماح للناس برؤية وجهها هي بالذات كسرت جميع المرايا التي في غرفتها فهي لا تحب وجهها ابدا لذلك ترتدي تلك الكمامة
انهت كلامها بنبرة حزينة
نظر لها جونغكوك بصدمة فقد تذكر مباشرة تلك الفتاة التي تعرف عليها في صغره
     
       قبل عدة سنوات:
كانت تتجول تلك الصغيرة في الغابة الخالية من الناس فهي تحب البقاء وحدها قليلا لتستريح من انتقادات زملائها لها فجأة سمعت حركة خلف تلك الحشائش فخافت و اختبأت خلف شجرة تستفسر عن من وراء تلك الحشائش . ثواني حتى خرج ولد في 10 من عمره رآها خلف الشجرة خائفة
الولد: هااي انتي هناك مذا تفعلين هنا وحدك
صمتت و لم ترد له بكلمة
الولد: هل انتي خائفة
يارا": ممم (اومأت له بنعم)
الولد : لا تخافي مني انا اسمي جونغكوك يمكننا ان نصبح اصدقاء
خرجت يارا بهدوء ثم قالت له : مرحبا كوك انا يارا لكن يمكنك مناداتي بالقبيحة
كوك باستغراب: لمذا انا لا اضن بانك قبيحة ابداا
لا ننكر انها فرحت مثيراا فهذه اول مرة يجاملها احد ثم قالت و الابتسامة على وجهها: هل حقاا ما تقوول
كوك: نعم بالطبع و لكن لماذا
بعدها قصت عليه حياتها المليئة بالتنمر .....
حزن عليها كوك و قال : من الآن و صاعداا ستكونين صديقتي الجميلة ما رأيك
يارا و الابتسامة تشق وجهها: نعم بالتأكيد  مرحااا  لدي صديق فتى الآن
ضحك كوك و قال حسنا اذن لكن سرعان ما سمع عائلته تناديه ثم قال: اذن سوف اذهب الآن اتمنى ان نلتقي مرة اخرى
يارا: انتظر لحظة
كوك باستغراب : نعمم
اخرجت يارا عقداا على شكل نصف قلب باللون الازرق ثم قالت: احتفظ به كما ان لدي نفسه بالون الاحمر
كوك : شكراا تأحتفظ به دائما و اعدك اني سأبحث عنك حتى اجدك و سأتزوجك مباشرة
ضحكت يارا على لطافته ثم قالت: عل تعدني
كوك: نعم اعدكي 
ثم حضنا بعضهما و قبلها من خدها بلطف ثم ودعاا بعضهما و تفرقا
(صحيح انهم اولاد عم لكن والدا يارا حصل بينهم خلاف مع جدهم لذا رجعوا الى كوريا و لكن تحسن الوضع مع الوقت لكن لم يرغبوا بالعودة لتعودهم على المكان و  الأن بالصدفة التقوا)

     عودة الى الحاضر:
كوك: عمتي هل لديها اصدقاء
الام: نعم لديها صديقتها الوحيدة روزي فقط منذ كانت غي سن السابعة و هما لا يفترقتان
كوك باستغراب: مذا عن الذكور الم تحدثكي عنهم من قبل
الام بشك: لا ابدا هي في العادة لا تتواصل مع الذكور كما انها لم تحدثني عنهم ابداا لما تسأل؟؟
كوك بتوتر: لا لا شيئ فقط انتابني الفضول ( هنا بدأت تزول شكوك كوك بسبب كلامها)
جوليا : لما تهتم بها الى هذا الحد هذه اول مرة تدقق على هكذا تفاصيل ما بك
كوك ببرود و حدة: هذا ليس من شأنك
و الآن استأذنكم علينا الذهاب الى الشركة
تاي و جيمين: نحن كذلك
ام يارا: انتبهوا على انفسكم
جيمين: حسناا

بعد ساعة تقريباا رن هاتف اب يارا و كانت المفاجئة............

ستتتوووووب هنا ينتهي البارت اعلم انه قصير لكن اعدكو البارت القادم سيكوون اطول ان اردتم ان أغير شيئ قولووا في التعليقااات
   😘😘😘😘😘
آسفة ما رح انزل 3  حلقات لأنوا ما في تفاعل اضن الرواية ما عجبتكم😔😔
اذا ما عجبتكم قولو في الكومنت

البارد و المقنعة Where stories live. Discover now