بندورا الغندورة

115 24 20
                                    

ازيكووووا يا حلوين ... عاملين ايه ؟؟؟ يارب مبقاش بكلم في نفسي. المهم رجعت بحدوتة حلوة من اساطير الاغريق الشعوب اللي عندهم اقوي خيال في الوجود. 

_____________________________مقدمة مش مهم تقراها.
بصو في حاجة في خاطري احكيها انا من اربع سنين كنت عاملة كتاب اساطير وكتبت اول اسطوة هي بندورة بس معرفش اي اللي جرالي وفي لحظة كدا قمت مسحه الكتاب بس دي معلومة حبيت احكيها لنها غايظاني بس مش مشكلة يا حبايبي اكتبها تاني عشانكوا.
والاشباح اللي بيقروا في صمت من فضلكوا حطوا فوت ويلا بينا.
___________________________________________

مقدمة لازم تقراها
بصو عشان تفهوا الاسطورة فلازم تتعرفوا علي بيريفيوس انا حكيت حكيته في البارتات اللي فاتت لو حابين ارجعوا شوف العركة بين بيرميفيوس وزيوس والخناقة الجامدة وعلاقة هركليز بالحوار .
بس متقلقوش حطيت ملخص سريع له ببداية القصة تقدر تتخطاها.

نبدا علي بركة الله_______________________________

كان يمكان في سالف العصر والاوان كان في بنوته جميلة اسمها بندورا . خلينا نديها الميكروفون عشان تعرفنا اكتر بنفسيها.  
: اهلا انا بندورا الحقيقة ان اللي اداني الاسم دا زيوس واحد ناقص عديم الضمير مفيش منو فايدة بتاع نسوان داوش جبل اللوليمب وجايب لهم المشاكل وبتاع نسوان كمان. ومخلي سمعتي هباب علي كل لسان انا حالي وقف انا مظلومة يباشا والله، طب اسمعوا حكيتي واحكموا انتو.

.

.
.
.

ملخص الاحداث السابقة (خناقة زيوس وبرميفيوس علي البشر... والجزاء؟؟)._______________________________________

تخبرنا الأسطورة أنه قبل ولادة الجنس البشري، ساد على الأرض عصر ذهبي، حكم خلاله كرونوس الكون، وكان كرونوس من نسل الجبابرة.

انتفض زيوس وأخوته على والدهم كرونوس، ونشبت حرب بين الآلهة بزعامة زيوس والجبابرة بزعامة كرونوس، كانت فيها الغلبة لزيوس طبعا وسجنوا الجبابرة في باطن الأرض.

بس ساب منهم  بروميثوس وشقيقه إبيمثيوس، وادلهم مهمة تعمير الأرض. كلّف بروميثيوس بمهمة خلق الإنسان، وإبيمثيوس بمهمة خلق الحيوانات، ومنحهما موارد غنية لإتقان صنعتهما.

انهمك برومثيوس في تشكيل الانسان بإتقان وعناية، واستغرق في ذلك وقتاً طويلاً. في هذه الأثناء، كان إبيميثيوس قد أنهى تشكيل الحيوانات، فمنحها كل عطايا زيوس، من السرعة، والقوة، إلى حدة السمع والبصر، والقرون، والأنياب، والفرو.

لم يبق شيء من تلك المواهب للبشر، فجاؤوا جنساً ضعيفاً، لا يقدر على حماية نفسه في مواجهة الوحوش، ما جعل برومثيوس يشفق عليهم، ويمنحهم معارف ومهارات تحميهم مثل البناء والإبحار، والحدادة، والأبجدية، طبعا بنغساعدة الاله.
لم يكتف بروميثيوس بذلك، بل سرق نار الآلهة من جبل الأوليمبوس، وأعطاها للإنسان، فبات البشر أسياداً على الأرض والحيوانات، وفوق دا كله بروميثيوس ضحك عليه بقربان يقدم للاله من البشر بشكل اجباري فراهنه علي اختياره مقابل احتفاظ البشر للنار وطبعا كان الموضوع فيه مكيدة ووقع زيوس في الفخ.  ما أغضب زيوس غضباً شديداً.

الاساطير الاغريقية والرومانيةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon