💖البارت الرابع💖

681 25 1
                                    

في المستشفى في غرفة ملاك قال سيف

سيف بصدق : صدقيني بحبك و انا مش طالب
أكثر من كدة مش طالب أكثر من أنك تقبلي حبي
و تحاولي تحبيني انا عارف أنك مستغربة و متوترة
ازاي حد بين يوم و ليلة دخل حياتك و بيقولك أنه
بيحبك و مراقبك بقاله سنتين بس انا هساعدك
المهم دلوقتي موافقة تقبلي حبي

صمتت و ترددت ملاك دقائق حتى ظن أنها رفضته
مما أدى إلى عبوس وجهه و لكن ظهرت أبتسامة
واسعة على شفتيه عندما رأها تؤمئ برأسها دليلاً
على موافقتها ثم و من دون سابق أنظار وجدت
من يجذبها إلى أحضانه بشدة و هو يتحدث بلهفة
و سعادة و بالطبع لم يكن هذا سوا سيف

سيف بسعادة و هو يحتضنها غير مصدق لما قالته :
بجد بجد موافقة قوليها

ملاك بخجل و توتر : اهاا موافقة بس ممكن تبعد
كدة خطأ

سيف بعدما لاحظ ثم ابتعد سريعاً : أيه...اه..اه مأخذتش بالي أسف و الله مأخذتش بالي بس
من سعادتي اندفعت أسف

ملاك : مفيش داعي للأسف هو أنا هفضل قد أيه
هنا أنا مش بحب المستشفيات و عايزة أخرج

سيف بجدية : في البداية كدة عايز اقولك أن حياتك
حالياً في خطر عليها جدا و مفيش غير حل واحد
عشان اعرف احميكي

ملاك بأنتباه : و ايه هو الحل

سيف : أنه انا اتجوزك مش هعرف احميكي غير بكدة
اهو بحميكي بقالي سنتين و مراقبك كويس بس
في لحظة اتخطفتي مفيش حل غير أن أنا اتجوزك
عشان اعرف احميكي و انتي قريبة مني موافقة

ملاك : بس أكيد في حل تاني مش هيكون الزواج
هو الحل و بس و بعدين أنت الشيطان أكيد هتعرف
تلاقي حل

سيف : للأسف مفيش حلول ثانية هو اه في بس
مش مؤكدة ابدا ان انا هعرف احميكي و انتي بعيدة
عني مفيش غير أن أنا اتجوزك و بعدين كدة كدة
كنت هتجوزك ثم أكمل الغيرة واضحة لأنك ملكي
أنا ملك الشيطان و مستحيل أخلي حد يأخذك مني
انتي حبيبتي انا و روحي انا سامعة مستحيل تكوني
ملك حد غيري حتى لما اموت سوف أوصي حد قبل
ما أموت أن بعد ما أموت اخلي أحد يقتلك ورايا
قال هذا الكلام بغيرة واضحة و لا يعي معنى لكلماته
التي قال الأن و كيف وقعت عليها و على قلبها كالنصل
الحاد الذي ينغرس في قلبها شعرت عندما قال تلك
الكلمات بقبضة من حديد توضع على قلبها كأن أحد
يحاول إن يمذقه شعرت بألم بشع في قلبها أثر كلماته
تلك التي قالها بدون وعي بسبب غيرته عليها و لا يعلم
أنه من الممكن أن ما يقوله يصبح حقيقة و لكن كل هذا
بأيد الله و هو الوحيد الذي يعلم متى نحيا و متى نموت حاولت نفض تلك الأفكار عن رأسها هي حتى
لا تعرف لما قلقت عليه هي لا تعرفه حتى و لكنها
أرتاحت له أعجبت به لا تعلم كيف و متى و لكنها
لا تعرف شئ مشاعر كثيرة تخترق قلبها و لكنها
متأكدة أنها لم تقع في حبه فقط أحبت حبه و أهتمامه
أحبت خوفه عليها يمكن هذا لأنها عاشت وحيدة لسنوات بدون حنان و اهتمام لذلك عندما وجدته
ذهبت إليه سريعاً و لكنها متأكدة أنها لم تقع في حبه
بعد و لكنها استيقظت من دوامة تلك الأفكار على
صوته و هو يصرخ عليها حتى تسمعه فهو لاحظ
شرودها الذي دام طويلاً و ظل ينادي عليها و لكن
بدون جدوى حتى استفاقت و قالت

عشقتني حد الموت Where stories live. Discover now