البارت السابع عشر والأخير (٢)🖤

Zacznij od początku
                                    

اجاب امجد بنبرة لم تخلو من المرح والغضب فهي مازالت تخجل منه : هو انا صديقتك عشان تقوليلي كده انا جوزك ثم اكمل بابتسامه عاشقة : مش كده يحرمي المصون
لتنتشل برق الهاتف من يد شمس وهي تردف : خلاص يعم العاشق الولهان عاوزين نهيص سلاموززز
ثم اغلقت الهاتف في وجهه لتصدم شمس من فعلتها وهي تردف : يخربيتك عملتي اي ؟

لتغمز لها برق وقالت : لا شكر علي واجب يمزة

: مزةةةة

وانتهي اليوم بسلاسة ومرح

____________________

في الصباح دلفت برق إلي غرفة شمس وهي تهتف بتافاف : اوف قومي يا شمس دي المرة السابعة إلي اصحيكي فيها وتنامي تاني اشحال ده فرحك يعني

شمس بنبرة ناعسة : يابرق سيبيني انام خمسة وهصحي والله

برق بغضب وتخصرت بيديها: والله لو مقومتي هخليه يطلقك ومفيش جوازه ها

استيقظت شمس بفزع وهي تهتف : لااااا خلاص والله اهو قومت

نظرت لها برق بطرف عينها وعلي ثغرها ابتسامة انتصار : ايوة كدا نسوان مبيجوش غير بالعين الصفرا .

في المساء :
هتفت سعاد باسم برق مرات متعددة حتي اتت إليها وهي تقول : اي تيتا اي الحصل؟
سعاد هانم : مفيش حاجة يا بتي
مدت لها يديها التي تمسك بها بفستان ثم اردفت : خودي ده يا برق البسي ده في الفرح

ابتسمت برق فكان شكله جميل جدا : الله يا تيتا بس ده شكله غالي اوي

لتهتف سعاد بابتسامة: مهو انا أللي مش جايباه

لتردف برق عاقدة حاجبيها بتعجب: اومال مين؟!

اردفت سعاد بخبث : لا خليها مفاجاءة احسن .. يلا بجي اجهزي عشان الفرح فاضله ساعين وشوفي شمس جهزت ولا لا

اؤمت لها برق بابتسامة : هوا يا تيتا .

____________________

بدأ الدار بالازداحام كانت الاغاني الرومانسية سائدة الجو وكان الكل مشغول منهم من يتحدث ومنهم من ياكل ومنهم من يشرب إلي ان قاطع كل ذلك خطوات حذاء تهبط من علي الدرج التفت الجميع إلي مصدر الصوت فكان هناك جميلتان وليست جميلة واحدة
وكالعادة خطفت برق حواس رعد ونبضات قلبه تتسارع ؛ لم يستطع رعد ان ينزل نظره عنها من شدة جمالها من شده شروده بها وهو يرتشف مشروبه لم يركز ووقع البعض منها علي بدلته السوداء :

نوڤيلا " مدام رعد المنشاوي"©️ ( مكتملة) قيد التعديلOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz