البـارت السـادس عـشر

Comincia dall'inizio
                                    

" صدقني چونغكوك لن أحب أحداً بعدك، فأنا أساساً لم أعرف الحب إلّا بك" صارحهُ بما شعر الآن وتذكرهُ لكيف تم إنقاذهُ من قبل تخيُله لعينان الأشقر الفائضة بالحُب مقارنةً بووچين اللعين، يشعُر بقلبهُ يختنق لرؤيتهُ له هكذا وبلحظةً كتلك الآن

بل لم يصمُت وأخذ يبكي هو أيضاً يبوح بما داخلهُ ويتألم أكثر لصمت چونغكوك وبكاءهُ" قيدتني بك حتى وإن لم تكُن موجوداً أستشعر طيفك معي وينبُض قلبي إشتياقاً لك" چونغكوك يُعالج قلبهُ بحديث تايهيونغ بينما صمت چونغكوك يجعل قلب تايهيونغ يتألم

" أرجوك چونغـكوك لا تصمُت هكذا، أخبرني بأنك مستاء مني لإنتظارك لي كل تلك السنوات، إغضب علي، إنظر لي، إدفعني بعيداً عنك لكن لا تصمُت أرجوك قُل شيئاً ما " بكاءه زاد ونحيبهُ قد تعالى يدفن رآسهُ بعنق حبيبهُ ويبكي هناك بندماً قاسي

ولكن چونغـكوك الذي كان يستمع لكل تلك الكلمات اللطيفة من ثُغر صغيرهُ جعلتهُ يُدرك بأن ما سمعهُ حقيقةً وليس حُلماً، تايهيونغ صارحهُ بحبهُ وفاض بمشاعرهُ نحوه وهذا ما تمناه، وصمته فقط كان صدمةً لتصديق الأمر

" ليتني لي قلباً أكبر لكي أُحبك بذات الطريقة التي تفعلها أنت چونغكوك، أشعر كما وإنني منبوذ من قلبك الآن" تذمرهُ اللطيف بين بُكاءه جعل الأشقر يبتسم وتتوقف دموعهُ يُبادل تايهيونغ العناق يشد على خصرهُ بقوةً يُلصقهُ به

بينما البندقي شعر بذلك وتوقف عن البكاء لوهلةً يستشعر يد چونغكوك التي تمسح على خصرهُ وبتقبيلهُ لعنقهُ برويةً يغمض عيناه يستمع لما يهمس بهِ حبيبهُ بجانب أُذنهُ  لتنتابه القشعريرة والخمول

" أتعلم هـريـري، يُحكى بالحُب إن العناق حياةً لا يعلمها سوى العاشقين؟" يبتسم ثُم يقضم أذنهُ الناعمة بخفةً ويعود للبوح بجُملةً إختصرت جميع أسئلة تايهيونغ وألجمت قلبهُ الذي يتآلم ليحتلهُ الراحة والسكون

"أُدمنُك ولا أجد علاجاً سوى قُربك لي، بُكائي كان بمثابة المُدمن الذي أخذ جُرعته بعد شهراً مؤلماً من الإنتظار الذي جعلهُ مهووساً بـ إدمانهُ أكثر وأكثر" يُبعد تايهيـونغ عنه يستمع لأنفاسهُ التي يأخُذها بعد بكاءهُ الذي هدأ

" قلبي الذي تألم لسنوات بجُملةً منك الآن قُمت بدب الحياة والروح بهِ، بكيت لكوني شعرت بتلك الراحة تايهيونغ، بكيت لكوني حصلت عليك آخيراً، وليس لكوني غاضبٌ منك، أو مُستاءاً بل أنا الأكثر سعادةً الآن"

نفى يُغمض عيناه يُلامس أنفهُ بخاصة تايهيونغ الذي أغمض عيناه هو الأخر يبتسم لحديث أشقرهُ المُريح والمُداعب لقلبهُ " روعة الحياة تكون بقُرب شخصاً آحببتهُ سنوات فأصبح من نصيبُك، وكما قُلت أنت هو نصيبي هـريـري "

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora