البارت الأول

Start from the beginning
                                    

فلاش باك
سيلا بخوف: يا رقيه انت ليه مصره انى ادخل معاكى دا انا مبستحملش صوتك وانت بتصرخى انا كده هتوجع اكتر يا روكا
رقيه ببسمه باهته : انا عايزاكى معايا انت قوتى وانا ببقى ضعيفه قوى جوه
سيلا بتردد : ماشى بس الجلسه دى بس
رقيه بتأكيد : هى الجلسه دى بس انا  عايزه تكونى انت اخر حاجه اشوفها واسمع صوتها
سيلا ف وقتها مفهمتش  حاجه دخلت مع اختها ورقيه كانت بعكس كل جلسه مش بتصرخ لا دى كانت بتبتسم وتبص لسيلا بفرحه
وسيلا بتبصلها وتأكدت من كلام اختها انها قوتها علشان كده مش بتصرخ رقيه خلصت الجلسه
رقيه بوهن  : قربى كده يا سيلا
سيلا وطت  قربت منها رقيه باست خدها وقالتلها : هتوحشينى لحد ما تيجى ونبقى مع بعض للأبد 
تعرفى يا سيلا رغم انك قدى بس دايما بحسك بنتى
بحسك جزء منى  بحبك قوى وهتوحشنى قوى انا عارفه انك ضعيفة ورغم كده انت كنتى قوتى حاولت والله علشانك انا لو عليا مكنش نفسى اتعذب العذاب ده بس قولت ممكن واهو هكمل معاكى بس باين انت الا هتكملى المشوار كله لوحدك هستناكى
سيلا ملحقتش تستوعب ولقت رقيه بتغمض عيونها  وصرخت جامد والدكتور قالهم انها ماتت دى اكتر حاجه قهرتها ووجعتها
نهاية الفلاش باك
كل جلسه بتستسلم للموت بس باين المرض عايز يعذبها  ويموتها بالبطئ مصدقتش لما الدكتور بلغها أن اخر جلسه كمان اسبوعين

يوسف الايام بقت زى بعضها هى كانت الحاجه الوحيدة  المميزه ف يومه كلامها ومشاكلها الهبله بالنسبة ليه كانت بتخرجه  من عالمه وتدخله عالمها البسيط  حتى خواطرها  كل حاجه فيها وحشته مستغرب ليه مش بتكلمه خاف يكون حصلها حاجه 
هو مش عارف ازاى اتعلق بيها يمكن علشان هو كان حابب يخرج من عالم النفاق ده ويدخل  عالم بسيط لقاه معها بقى عصبى جدا كل يوم بيتصل عليها  والفون مقفول وبيستنى رساله او اى حاجه تطمنه عليها  عصبيته  الكل لاحظها حتى والده لأن ف اكتر من موظف اشتكى منه حاول يتكلم معاه بس دايما مشغول وسأل شهاب صاحبه الا اكدله انه عصبى بطريقه خوفته هو شخصيا

يوسف بغضب : انت جايه هنا تشتغلى ولا تتميعى لو الا حصل اتكرر هيبقى فى كلام تانى
ابوه دخل ( رفعت ) : الكل بيقولى انك عصبى ف الشغل بس دلوقتى اتأكدت
يوسف بص بسرعه لأبوه وابتسم : اتفضل يا رفعت بيه نورتنا
رفعت ببسمه : مالك بقا ف ايه
يوسف للسكرتيرة : اتفضلى اعملى الشغل الا طلبته منك واطلبى اتنين قهوة مظبوطه يلا واقفه ليه
يوسف بص لأبوه تانى وقال بتسأل : اكيد مش جاى تسألنى مالى
رفعت بضحك : ليه بس انا بقالى فترة مش بشوفك فجيت اشوفك واتكلم معاك
يوسف بشك : رغم انى شاكك بس هعمل نفسى مصدق
رفعت بضيق مصتنع : ف ايه يا يوسف انت بتكذب ابوك بس بصراحه انت عندك حق
يوسف بسرعه : اهو شوفت قولى بقا عايز  ايه
رفعت بضيق حقيقى : ولد ايه عايز ايه دى متحترم نفسك
يوسف بخجل واسف : معلش يا بابا حقك عليا ها بقا حضرتك عايز ايه
رفعت بضحك : هههه اتغيرت هى كده المهم يا يوسف ف موضوع مهم محتاج اتكلم معاك فيه
يوسف بصله بإهتمام واستناه يكمل كلامه
رفعت بجديه : انا كنت عند  مجدى  الراوى وشوفت بنته مشاء الله عليها جميله جدا لااا وكمان محتشمه ولبسها  جميل ومحجبه يعنى مفيهاش غلطه كامله متكمله
يوسف بعدم فهم  مزيف  وهو بيبص ف اللاب  : ماشى وانا مالى بالموضوع ده
رفعت بضيق : بلاش طريقتك دى انت فاهم قصدى
يوسف زفر بضيق وزيف ابتسامه: بابا الطريقه دى معدش حد بيتجوز بيها حاليا كل واحد بيختار شريكة حياته بنفسه
رفعت بتفهم : طب ايه رأيك يبقى فيه فترة خطوبه  اتفهمتوا  يبقا تكملوا لااا يبقى كل واحد من طريق
يوسف بتسأل : وده مش هيأثر ف علاقتك مع صاحبك
رفعت ببسمه : لااا مش هيأثر  وبعدين انا متأكد انك هتحبها دى بنت أدب وأخلاق مشاء الله عليها حاليا البنات الا كده قليلين
يوسف بتأكيد: عندك حق  ماشى يا والدى انا موافق بس طبعا لو مرتحتش معها هسيب
رفعت بفرحه : انا هروح ابلغ  مجدى  اخيرا هتيجى واحده  تعيش معانا بدل حياتنا الا مفيهاش ست دى
يوسف بغمزه: ما قولتلك اجوزك  وانت الا رفضت
رفعت بحب : الستات كلها ماتت ف عينى يوم ما عينى وقعت ع امك
يوسف بفرحه : كنت بتحبها قوى كده يا بابا
رفعت بحب واشتياق : ياااه كان يومى مش بيكمل غير بيها وحشتنى قوى  المهم هروح اكلم  مجدى  اسيبك تكمل شغلك وبلاش عصبيتك الا عمال  ع بطال دى
يوسف ببسمه : حاضر يا باشا انت تؤمر
يوسف اتمنى انه يكلم سيلا ويشوف رأيها واتصل بيها بس الفون لسه مقفول زى ما هو نفخ بضيق وحاول يهدى نفسه ويكمل شغل

إشعار من نوع خاص Where stories live. Discover now