البارت التاسع

2.2K 157 99
                                    


عايزه تفاعل جامد و كومنتات ومناقشه هقرى كل الكومنت وهرد ع الكل بإلا استثناء بإذن الله عايز اعرف ايه الا مش عجبكم وايه الا مش مقتنعين بيه ورأيك طبعا ف البارت
إشعار من نوع خاص
بقلم نوران محفوظ
البارت التاسع
سمرا قربت بسرعه من رودى ورودى كشرت باستغراب ووقفت وهى عايزه تعرف مالها
سمرا بصتلها بحقد غريب وهى بتقول : انت كنت عارفه إن شهاب هيخطب منى النهارده
رودى بصتله بتوتر وهى زعلانه علشانها لأنها متأكده إن اختها بتحب شهاب مهما حاولت تخبى وقالت : انت عرفتى منين
سمرا بصتلها بعنف وهى بتصرخ : يعنى كنت عارفه
رودى قربت وهى بتحاول تهديها : أهدى يا سمرا الحكاية مش زى ما انت فاهمه انا كان كل همى انت
سمرا صرخت اكتر ودموعها بتنزل وقالت : كدابة انت مش بيهمك غير نفسك نفسك وبس
رودى عيطت وهى شايفه انهيار اختها بالشكل ده مش قادرة قربت علشان تحضنها وتحتويها بس سمرا رفعت عنيها بسخريه وهى بتقول بتشفى : عارفه يا رودى انت اغبى انسانه شوفتها غبيه قوى
وتستهلى إن يوسف يسيبك انا اصلا مش عارفه ازاى لحد دلوقتى متحمل غبائك
رودى فتحت عنيها بفزع وقالت: يسيبنى انت قصدك ايه
سمرا ضحكت بصوت عالى وقاعدة وهى بتقول بلامبالاه : ايوه سابك انت متعرفيش انا كنت بكلم مين دلوقتى كنت بكلم يوسف ايوه بالظبط كنت بكلمه واعاتبه انه مجاش معانا
رودى بصتلها بصدمه وقالت : انت عارفه انى جيت الغردقه من غير ما اقوله
سمرا هزت رأسها بمنتهى البرود وهى بتمسح دموعها : اممم
رودى بصتلها بصدمه أكبر وهى مش مستوعبه حاجه وقالت بتشتت : ومدام كنت عارفه اتصلتى بيه ليه ليه تكلميه فاهمينى
رودى صرخت بأخر كلمه وسمرا بصتلها بغل واضح وقالت : كلمته ليه !! ضحكت بصوت عالى قوى وقالت مش بقول غبيه
سمرا قامت وقفت وعطت لرودى ضهرها ومشت
بس رودى قربت منها بسرعه وهى بتلفها ليها وقالت : انطقى فاهمينى قوليلى الا انا فاهماه غلط
سمرا وقفت مكانها وهى بتبصلها بغل وقالت بغمزه : كده بقيتى ولا حاجه وعمرك ما كنتى حاجه من الأساس
رودى غمضت عنيها وهى بتضغط ع قلبها وقالت : كان دايما بينصحنى ابعد عنك وانا اقوله ازاى دى أختى
كنت بسمع كلامك وفاكره انك خايفه ع مصلحتى
انت ايه ايه الحقد والغل الا انا شايفاه ده للدرجه دى كنت غبيه وعميه كنت باخدك ف حضنى علشان تطعنى ضهرى روحى يا شيخه منك لله منك لله
سمرا ضحكت وهى بتسقف وقالت : عجبنى العرض بس حاسه الدراما الا فيه هابطه شويه
رودى بصتلها وهى شايفه واحده تانيه مختلفه كل الاختلاف عن سمرا اختها شايفه واحده روحها مليانه غل وحقد وكره بس ليه ليه الحقد والغل ده ولمين لرودى الا كان اهم حاجه عندها سمرا سمرا الأوله وبعد كده تيجى اى حاجه تانيه ياريتها عرفت الحقيقه بدرى شويه
كان ايه الاختلاف الوجع هيبقى اقل ولا ايه الا هيحصل
سمرا ابتسمت بسخريه وهى شايفه نظرات رودى ليها وقالت : ايوه بالظبط كده انا سمرا سمرا مجدى الراوى بس ورغم اننا شيلين نفس الاسم الا ان كل حاجه فينا مختلفه ومفيش حاجه واحده تجمعنا
رودى ردت بسؤال غبى عليها بقدر غباء رودى ف السؤال والا هو مش مهم بالقدر الكافى ف الوقت الحالى وف اسأله اهم بس ده الوحيد الا خطر ع بالها ف الوقت ده : استفدى ايه من انك تبعدينى عن يوسف
سمرا ضحكت وهى مش مصدقه سؤالها وقالت : انت غبيه ولا بتستغبى
ضحكت اكتر وهى شايفه الغصب ف عيون رودى فقالت بضحك هقولك يا اختى اممم انت مش احسن منى علشان ترتبطى بحد زى يوسف يوسف يوم ما يتجوز هيتجوز واحده زى او تقدرى تقولى إنى مقدرتش اشوفك فرحانه
رودى بصتلها باستغراب وسمرا ضحكت وقالت : هو انا كل كلمه هقولها هتتصدمى فيها لا كده مش هينفع يمكن تفرفرى منى لو سمعتى اكتر من كده سمرا اتنهدت وهى شايفه مشاهد قديمه من حياتها بتتعاد قدامها
مقدرتش اشوفك سعيده وانا شايفه يوسف بيحتوى هبلك وغبائك بعكس شهاب الا انا اساسا الا كنت بجرى وراها ووقته كله كان للشغل واصحابه وانا مش موجوده ف حياته ورغم كده كنت ماسكه فيه وانا مستنيه إعجابه بيا يتحول بحب بس لقيته واحده واحده إعجابه بيا بيقل وحتى الوقت الا كنا بنقضيه مع بعض بقا اقل لدرجه ممكن يعدى اسبوع واتنين واحنا مشفناش بعض دا حتى مقدرش يستحملنى غير شهرين
سمرا سكتت شويه ودموعها بتنزل هى حبت شهاب حقيقى رغم كل حاجه الا انها حبته بس هو مقدرش يبادلها ولو حتى جزء من مشاعرها دى
كنت بسمع هبلك وكلامك عن حبك ليوسف بس متوقعتش انك توصلى ليه ف يوم بس اهو حصل وزى ما شهاب سابنى يوسف كمان هسيبك واهو حتى يكون بينا اى حاجه مشتركه
رودى بصتلها بعتاب وهى مش قادره تكرها وقالت : للدرجه دى بتكرهينى وانا الا مردتش اقولك إن شهاب هيخطب النهارده علشانك علشان خايفه عليكى
سمرا بصتلها بملل وقالت : خايفه عليا تصدقى انصدمت محدش بيحب حد ولا حد بيخاف ع حد مش ف زمنا الكلام ده ف زمنا الكل بينهش ف بعضه والكل بيكره بعضه كلنا بنحب بعض ف الوش والضهر بنطعن بس انت الا غبيه و هبله قوى كمان
سمرا ضحكت ومشت وسابتها وهى بتضرب الرمل برجليها

إشعار من نوع خاص Where stories live. Discover now