نوڤيلا " مدام رعد المنشاوي"©️ ( مكتملة) قيد التعديل

البارت الخامس عشر 🖤🎼

البارت الخامس عشر 🖤🎼
نوڤيلا مدام رعد المنشاوي 🖤🎼
‏بقلم يوأنا أرميا 🖤🎼
‏أنوش🖤🥀

لا تبخلوا علي بوضع بصمتكم في نهاية كل بارت بالضغط على زر النجمة واكتبوا اسطر قصيرة تشجعني علي الأستمرار 🖤🥀

مبدئيا تجاهلوا ألاخطاء الأملائية إن وجد 🖤🎼
‏
________________________.

لتردف شمس بخفوت : واحد ... اتنين ... ثلاثةةة
ثم ركضت الي غرفة رعد وكل من كان في المستشفي يشاهدها ويقهقه علي ما تفعله ؛ حتي امجد كان يقهقه علي ما فعلته ، كانت سوف تلحق بها ولكن هتف أمجد ب اسمها لتلتفت له وتجيب عليه بتساول عاقدة حاجبيها : نعم ؟

اردف امجد متسألا : استاذ رعد اخباره اي ؛ فاق ولا لسة ؟

فهمت برق ما مقصده لتجيب علي سؤاله بحزن  : لا لسة الدكتور بيقول دخل في غيبوبة مش عارفين هيفوق امتي ؛ لما يفوق حضرتك تقدر تاخد أقواله ، ولو حضرتك عاوز تاخد أقوالي معنديش مانع

اؤمي لها ثم اردف : ربنا يقومه بالسلامة ؛ شكرا لتفهم حضرتك ، تقدري تروحي ونا هسأل الدكتور عن حالته

اؤمت له ثم ذهب ؛ واتجه امجد لمكتب الطبيب المسئول عن حالته .

_____________________

تسريع احداث :

مر ثلاثة عشر يوماً ومازال رعد لم يفق من غيبوبته ؛ و بقي يومين علي اصدار الحكم في قضية اميرة .
امجد أصبح كل يوم ياتي الي المستشفي ليطمئن علي رعد او من الممكن علي شقيقة رعد  .
اصبح الحب يتودد الي قلب شمس التي تري امجد كل يوم بدون انقطاع فهو يأتي من الساعة العاشرةصباحاً حتي الساعة الثامنة ليلاً .
اما عن برق لا تخرج من غرفة رعد ابداً كل يوم تجلس بجانبه وتمسك بيديه وتبكي وتتحدث اليه گانه يستمع إليها .

                           ************

تجلس برق علي مقعد بجانب رعد ؛ امسكت كف يده ، بيدها المترجفة وقبلتها قبلة خفيفة ودموعها تتساقط على يده ثم اردفت بصوت مبحوح : رعد بالله عليك اصحي ، بعد بكرة الحكم في قضية اميرة لازم تفوق بالله عليك ؛ ثم اكملت وهي تتحس وجهه بأصابعها : كده تحرمني من عينك اللي عشقتها من اول يوم شوفتك فيه ؛ ابتسمت بالرغم دموعها تتساقط وهي تكمل حديثها : اه والله حبيتك من اول مرة شوفتك فيها لما كانت عريبتك عطلانة

ثم امسكت يده مرة اخري ووضعت راسها عليها ثم اغمضت عيونها الغرقانة بالدموع وهي تتمني ان يفيق من غيبوبته تلك الأن .

بعد ثوانٍ شعرت بأن يده تتحرك بين يدها حركة خفيفة ؛ اصبحت الأن تقبض علي يديها فتحت برق عيونها علي مصراعيها بفرحة كبيرة تتودد الي داخلها عندما رات رعد يرمش ب أعينه عدة مرات ظلت تنده علي الدكتور حتي ياتي .