البارت الرابع عشر 🖤🎼

Start from the beginning
                                    

استيقظت برق علي صوت شمس التي جاءت هي و سعاد حتي تطمئن عليها ؛ وجلبت لها ملابس حتي تبدل فستان زفافها الذي اصبح ملوث بدماء رعد ؛ اخذت منها برق منها تلك الملابس ودلفت المرحاض الملحق بغرفة رعد في المستشفي ؛ بعد دقائق خرجت برق من المرحاض بعدما بدلت فستانها الملطخ بالدماء ؛ كان علي ملامح وجهها الحزن الشديد ، راتها شمس هكذا فذهبت اليها وهي تحاول التخفيف عنها بقولها: بقولك يا برقوقتي تعالي ننزل نشم هوا شوية ؟

نظرت لها نظرة حزينة طويلة وبعدها أجابت: اخرج ازاي وهو تعبان ؟

اخذتها شمس من يديها نحو باب الغرفة قائلة : ممكن نتكلم كلام عقلاني ؟

اجابت برق عليها : ممكن ؟

لتاخذها شمس من يديها وتخرج خارج الغرفة وهي تغمز ل سعاد بطرف عينها بدون ملاحظة برق وبعظها وجهت كلامها ل برق : يبقي ننزل تحت في الكافيتريا .

وبالفعل اتجهت برق وشمس الي كافتيريا المستشفي واستدعوا احدهم ليجلب لهم فنجان قهوه غنية بالكريمة او مايسمي نسكافيه بالكريمة  لبرق فهي المفضلة لديها ؛ أما عن شمس اخذت فنجان قهوة سادة الذي يدل علي ذوقها الرفيع الغير ظاهر .

اردفت برق بعدما جلب النادل الذي يعمل بكافتيريا المستشفي وعلي ملامح وجهها الاستفهام عاقدة حاجبيها : ها اي الكلام العقلاني بقي اللي عاوزة تقوليهولي ؟

احست شمس رشفة من فناجانها ثمة تركته ؛ عقت أصابعها ببعض وارجعت ظهرها للخلف قليلا وبعدها اردفت: هو لما تزعلي رعد هيفوق ؟

هتفت ب لا ؛ لتعيد شمس طرح سؤال اخر عليها : هل بعد ما تزعلي ويطلعلك هالات سوداء وحالتك النفسية تدمر بسبب كلام مش هيحصل هل رعد لما يفوق هيبقي فىحان بالكلام ده ، رعد مش هسيبك علي فكرة ، جدو سأل الدكتور عن حالته قاله انها مستقرة وفي تحسن كبير لانه كان الاول في خطر كبير لان كان فرق ٣ سنتي والرصاصة تبقي في قلبه ؛ بدل ما تزعلي احمدي ربنا انه بخير ماشي ؟

صمتت برهة من الوقت تفكر ثم قالت : طيب ماشي ؛ بس..

قاطعاتها شمس مردفة: مبسش يا برق ؛ تيتا زعلانة عليكي اوي ؛ لدرجة انها مكنتش عارفة تنام امبارح وضغطها رفع عشان خاطرها حتي ؟

اخذت برق شهيقاً ثم زفرته بعيداً وقالت بأستسلام : حاضر

ابتسمت شمس ابتسامة صغيرة ثم قالت باللطافة : ممكن بقي اشوف البسمة ؟

ابتسمت برق قليلا ؛ لتشعر شمس بأنها ابتسمت بدون نفس كم يسمي لتهتف شمس : تؤ مش حساها اضحكي بطريقة احسن

قهقهت برق علي طريقة كلامها ؛ لتردف شمس عندما رأت بسمتها : أيوة كدا خلي الشمس تنور .

           ________________

مرت فترة الظهيرة وما بعد العصر علي مصر فكانت الساعة في مصر الخامسة ما بعد العصر .

هم امجد بالذهاب الي المستشفي ويفعل ما أمره به رئيسه في العمل ؛ وبالفعل دقائق وكان امجد في سيارته يقودها نحو المستشفي .
.
.
وصل امجد المستشفي بعد ١٥ دقيقة بالضبط اي ربع ساعة 
سأل الاستقبال عن غرفة رعد المنشاوي ليقولوا له : الدور الرابع الغرفة c 27

اتجه امجد الي المصعد واستدعاه من الزر المخصوص وانتظر لثوانٍ وفتح باب المصعد ودلف داخله ثم ضغط علي زر الطابق الرابع وكان سوف يغلق الي ان وجد يد انوثية تمنع اغلاقه ولحسن الحظ انها تلك الواقع في غرامها " شمس " ومعها برق التي علم انها زوجة المجني عليه .

علمت شمس من هو عندما راته لتلقي عليه التحية فهو الذي ابتاعت من متجره فستانها ولكن مهلا هو في زي الشرطة ؛ لم تفهم ما يحدث فتركت للاحداث ان تفهمها.
اغلق باب المصعد وامجد يلقي التحية علي برق وبعض الكلمات التي تهون عليها  : ازيك يا مدام برق ؛ الف سلامو علي زوج حضرتك ربنا يقومه بالسلامة.

ابتسمت برق له ابتسامة خفيفة وأجابت عليه: الله يسلمك يا استاذ امجد

سمعت شمس اسمه التي سمعته لأول مرة ؛ لم تعلم اسمه من قبل لتردف في نفسها : واو اسمه حلو يا بت يا شمس زي حلاوته بالضبط ؛ يخربيتك يا شمس اللي بتتهببي تجوليه ده لو جدك عرف هيطين عيشتك اسكتي خالص.

كانت تقول هذا في نفسها ولكن تعابير وجهها تعبر عنها ليقهقه امجد قهقهة خفيفة ظهرت بها غمزاته التي تجعل من شكله لطيف ووسيم ؛ لاحظتها شمس تلك القهقهة لتحمحم عما تفعله ، أما عن برق تكتم ضحكتها بصعوبة ف تعابير وجهها كوميدية للغاية ، نظرت له شمس من طرف عينيها ان تصمت ولكن لم يجدي معها ظلت تكتم ضحكتها بصعوبة شديدة ، الي ان فتح باب المصعد في الطابق الرابع .

خرجوا منه جميعاً ليبتعدوا عنه سيراً للأمام لتسالها شمس : كنتوا بتضحكوا علي اي ؟

لتجيب برق وهي تقهقه : لي مكنتيش شايفة ريأكشنات وشك ولا اي ؟

عقدت حاجبية وقالت : لا

لتكمل برق وهي تقهقه : لا بعد كدا وانتي بتفكري ي بالك من ريأكشنات علي وشك ..

حمحمت شمس من خجلها ثم نظرت للأسفل ؛ وبعدها نظرت للخلف لتجد امجد يسير خلفهم بهدوء ؛ لتردف لبرق  بخفوت : الحقي يا برق ده ماشي ورانا ، أكيد هيخطفنا ، لتكمل بخوف بصي انا هاعد من واحد ل تلاتة ونجري قبل ما يخطفنا.

نظرت لها برق بمعني : هل يوجد شئ في ذهنك؟ ، اين ذهنك يا فتاة ؟ ، لما سيخطفنا بالطبع مجنونة ؟

لتردف شمس بخفوت : واحد ... اتنين ... ثلاثةةة
ثم ركضت الي غرفة رعد وكل من كان في المستشفي يشاهدها ويقهقه علي ما تفعله حتي امجد كان يقهقه علي ما فعلته .

_________________________

تواقعاتكم و رأيكم 🖤🎼؟
نوفيلا مدام رعد المنشاوي 🖤🎼
بقلم يوأنا أرميا 🖤🎼
أنوش🖤🥀



نوڤيلا " مدام رعد المنشاوي"©️ ( مكتملة) قيد التعديلWhere stories live. Discover now