👸الحلقة 57...👸

918 19 3
                                    

❄❄❄
هند...طالت عليها الايام في ظل غيابو...حست التعود على جيانو مأثر فيها...ولات ساعة ساعة تهز راسها بطريقة غير مباشرة تطلع بعيونها يتعداش خيالو وهي في الجنينة ولا في الحرملك...وهو قاطعها وجافيها...تحبو يرجع يجي وهي تتعنطز عليه...على الاقل مالي حياتها بدخولو وخروجو حتى ولو تعاركو وما تطيقوش...تعودت عيشة الحرملك وتعودت جيان صاحب الحرملك رغم انو ما يجيشو...وفي الانتظار المموه اللي الواحد يبدا يستنى داخليا وما يبينش بل بالعكس يحب يبين اللي ما على بالوش،الاعصاب تتوتر و المخ يخدم...وهكاكا حال هند...زعمة جفاني وكرهني؟؟؟زعمة ما يرجعش يطلب مني نعرسو وانا نرفضو مرة اخرى؟؟؟زعمة وزعمة وهي تحب ترضي غرورها...محمد داخل بعضو والامور متشابكة عندو... موت الباي والحكم اللي اوضاعو متداخلة و زيد قرار العرس اللي امو تمرج فيه يوميا عليه من نهارت اللي علمتو هي والشيخ...قلبو يرفرف ويهفو لهند لكن كرامتو ما تسمحلوش يمشيلها بعد اللي صار...قاعد شادد روحو على زيارتها برغم يرعش على شوفتها... لجم روحو ايامات وليالي...لكن عينو ديما عليها...حتى وصل لمسامعو خبر لقاءها بشاكير...
نرجع بيكم شوية...
الجارية سليمة شمت ريحة من طلب شاكير توفر له لقاء بهند..برمجت وركحت امورها بش تقابلو بيها في الجنينة وهي تحرسهم...هي ما باليد حيلة ويلزمها تنفذ،لكن قلبها ما قايلها خير...تعشقو وما تحبش تخسر بلاصتها عندو...كرهت هند كره اعمى ولو بايدها تقتلها،أما ما تنجم تعمل شي توة غير انها تنبهها...خرجوا لكل للجنينة...بعدت بيها متعمدة وهي تحادث فيها وتلاطف فيها حتى بعدوا...
-اسمعني زمردة...سيدي شاكير جاي بش يقابلك وطلب مني نجيبك ليه...نحب انبهك لحاجة...انا محظيتو عاشقة وفانية فيه...لو نسمع بيك تقربت منو نقتلك وما عادش يهمني لو نموت بعدها...
بهتت هند من جرأتها وتجاهرها بعلاقة محرمة..وطاح من نظرها شاكير بهالخبر...مع هي تعرف اللي معرس وبصغارو تلفتت تسأل فيها بتبهليل:
-ياخي في بالك بيه معرس وباولادو وعشيقتو؟؟
ردت بلمعة تباهي وفخرة:
-ايه...قلبي وبدني ليه...ومن حسن حظي اللي فزت بيه وارضيتو...
حقرتها هند:
-بسابع بركة عليك...انا الوسخ مش جوي...خليتهولك..
مع تنحنيحة العسكر بجيان شاكير...يمشي ويتلفت.. شاورلها بش تبعد...وقدم لهند...تحت شجرة ظليلة متخبيين...مد يدو بش يسلم...ياخي هند ما حبتش وقتلو بعزة نفس وكبرياء:
-ما نسلمش على الرجال...ما تربيتش بهذا...
تبسم فرحة بمعزتها:
-حمد الله على سلامتك...قلبي سقط بخبر موتك...
هزت حاجب بخيلاء:
-بأمارة خليتني وحنيت راسك للاوامر...خايف على منصبك وعايلتك...
فد مالنبزة اما ما بينش:
-ما خليتكش...ولوجت عليك...تهنى الاوامر ما عادش تتنفذ مادام لقيتك...اعطيني برك اشارة لانك تكون لي وانت تشوفني شنوة نعمل...
بهتت وكرهت رخسو وذلو:
-اش تعمل ومرتك اخت الباي والحاكم الباي محمد...
لمعت عينيه بدهاء ومكر رجل حرب..
-نعمل...ونعمل ياسر زادة...كي نوصل نطير الباي مالحكم و اختو معاه...
هند توترت وخافت من شرو...ما حبتش ترد الفعل ولا تقلو شي...زاد لمحلها وهو يذبل في عويناتو:
-في خاطر عينيك نقلب الدنيا...اعطيني برك تلميح وتشوفني شنوة نعمل...و هو الايام اللي جاية تثبتلك صحة كلامي واللي انا قد وعودي...
مازال يتكلم وسليمة جات تجري:
-سيدي سيدي...الكهرمانة عليا جاية...سامحني...
وشدت هند من يدها و هربت بيها تجري بش تبعد على شاكير اللي قعد واقف تحت الشجرة...وقلبو يرفرف فرحة اللي شافها وحكى معاها حتى ولو ما عطاتوش صرف من عدل...و في قلبو ومخو ناوي يقلب الدنيا على الباي ويستغل ظرف انو داخل بعضو ومازال ما ملاش بلاصتو مليح في الحكم...ويمني روحو بانو يفوز بهند ويتمتع بيها...وهذا اللي بش يسرع لقاء حاسم وقوي بين الباي محمد وشاكير...
وهند روحت عايفتو وكارهة النهار اللي توقعت فيه يد المساعدة ليها...ما تصورتش دناءتو كراجل عينو زايغة شهواني من مرا لمرا...ولا تصورت انو يطمع فيها وفي بدنها في الحرام...وتقززت من سليمة وقررت تبعد عليها وما عادش تخالطها...ودخلنا في منعرج حاسم في مختلف العلاقات...و علاقات صد ورد في تصور عكسي....#

✴✴✴✴

💂❤👸إمرأة هزت عرش الباي👸❤💂Where stories live. Discover now