حب الرعد

البارت الحادي عشر
من روايه
حب الرعد
حمل الطبيب فريده الي غرفه الكشف
ومن خلفه طارق الذي تنزل دموع عينه كا شلال من الماء
بعد الفحص
الطبيب :اهدا كده يا استاذ طارق ووحد الله هي الانسه جالها صدمه كبيره
وان شاء الله هتبقي كويسه
خرج الطبيب
وبقي طارق وفريده
في الغرفه
بعد قليل
نهض طارق
وراح القصر
استقبله الجميع علي الباب
زينب بدموع:ابني يا طارق ماله ابني
قول يا طارق
طارق ببكاء :رعد مات
صرخ الجميع
وبدأ الصراخ والعويل
وكل هذا الجد المسكين لا يتكلم ولا يتحرك
فاقت فريده
وصرخت وقالت :عاوزه اشوف رعد
ودوني عند رعد
الممرضه ببكاء :اهدي حضرتك حالتك خطيره اهدي
الله يرحمه ادفن من بدري
نظرت لها فريده بغضب
وفجاه طلعت فريده تجري من الغرفه وهي تصرخ
ومن خلفها الممرضه
لكنها لما تلحق بها
وصلت فريده بسرعه الي القصر
لقت الجميع في حاله يسرا لها
الجميع يبكي
زينب تصرخ
الرجال كلمهم يجلسون بحزن
فريده نزلت علي ركبتيها وقال :,٠جدي رد عليا
الناس
دي بتكدب صح
قول يا جدي
طب قولي انتي يا خالتي دا صح
ولا غلط
لم يرد أحد عليها
أغمي عليها مره آخره
وحملها طارق الي غرفتها
وظلت فريده يومين في غيبوبه تامه
وانتهت ايام العزاء
صحيت فريده
وقالت ببكاء :اهااا يا رعد ليه كده
انت قولت انك هتفضل معايا
ليه روحت وسبتني لوحدي
انا بحبك جدا يا رعد يا ريتك هنا دلوقت
طب ما انا موجود
انتهي البارت
🥰🥰
دا انا هروق عليكم
هههههههه
بقلم الكاتبه منه غريب🥰