قصة

32 10 9
                                    

......... هذا اليوم قررت ان ابدأ بقصة
قصة عن حالة اجتماعية تركز على جنس حواء
لا اعرف اذا كان ينبغي كتابة ما حصل ، لكن أردت ان اكتب

في البداية هذه القصة هي في الوقع حادث حصل مع أخت صديقتي الكبرى كان اسمها ياسمين و هي جميلة جدا بشكل لا يصدق حتى اني احيانا أشك في ما اذا كانت. حقا أخت صديقتي البيولوجية

....حصل الأمر منذ سنوات ،ربما منذ ١٣سنة بالضبط ، حصل الأمر حين خرجت مع أمها ، خالتهامروة و ابنة خالتها التي بنفس عمرها (كانوا بعمر ال١٥)
كانو قد خرجنا بالصباح الباكر و لم يعودو حتى المساء ربما بعد العصر لكن من عاد لم يكن أم صديقتي و ابنتها ياسمين بل كان فقط جهينة (ابنة الخالة مروة) عادت منهارة و تبكي تجمع سكان الحي لمعرفة ما حدث ، فقط لنسمع منها كارثة لا تصدق
قالت انهم و في طريق عودتهم للبيت سلكوا طريقا مختصرا و كان الطريق فارغا ، سد طريقهم ست رجال لم يكتفوا بالسرقة بل حجزوهم ببيت غير مأهول

طمع الرجال بالفتاتين ، ثم ، في محاولة اغتصاب هربت جهينة للإتصال بالشرطة  أو المساعدة
لكن في المقابل تم ضرب الخالة سمية و الخالة مروة بسكين  و تم اغتصاب ياسمين من قبل اربع رجال على الأغلب (هذا ما قالته الخالة سمية )

عندما أتت الشرطة تم القبض على الرجال و مساعدة المصابين
بطبيعة الحال تم رفع قضية قانونية للمحكمة و صدر الحكم سريعا بسجن لمدة ٤٥سنة

مرت الأيام و الأسابيع شفيت الخالة مروة و الخالة سمية تقريبا
لكن ياسمين خضعت للعلاج النفسي المكثف  و تحسنت من الصدمة قليلا ، حتى أتى يوم خبر حطمها و جعل حالتها تتدهور ، غضب والدها انهارت أمها ، بسبب خطأ الطبيب الذي لم يعطها مضادات للحمل كانت حاملا و غير معروف من هو والد لجنين ، لم تستطع الإجهاض كانت بالشهر الرابع ...

مرت خمس أشهر منذ ان غادرت منزلها و ذهبت عند عمتها في الريف و أنجبت صبيا عادت لدراستها و تحملت كونهامحط أنظار القرويين عليها على انها أم صغيرة
مرت السنوات و أصبحت اكبر محامية في مجال حقوق الطفل

كبر طفلها ،صحيح تم التعرف على والد الطفل ، كان أستاذا جامعيا للعلوم الإسلامية (يعلم الدين و لا يطبق)

سمّته زين الدين ، كان الطفل جميلا  و ذكيا مثل نسخة مصغرة عن ياسمين التي أصبحت بال٢٨ من عمرها الآن

هذه القصة حدثتني عنها صديقتي و أخبرتني عنها ياسمين شخصيا
على الرغم من ما حصل فهي على وشك الزواج الآن ، زوجها قاضي معروف في منطقتنا و كان أرملا لسنوات ، بعد موت زوجته بحادث ، يربي طفلته بعمر الثالثة

بالحقيقة كان القاضي معجبا بياسمين قبل ١٣سنة لكن أحجم نفسه لكونها قاصرا في ذلك الوقت كان اكبر منها ب٨ سنوات **






اخبروني برأيكم في الموضوع
الإغتصاب 

زين الدين

القاضي

ياسمين

ماذا لو لم يذهبوا لذلك الطريق الفارغ

ماذا لو لم تصل الشرطة في الوقت المناسب

ماذا لو كان الأمن اكثر صرامة

ماذا لو كان الأطفال اكثر حماية

ماذا لو كان للنساء قوانين لتعلم الدفاع النفس إجباريا

ماذا لو.....كان االمجتمع اكثر أمانا








اخبروني بما شعرتم

ماذا لو ....Where stories live. Discover now