حبي وعشقي المحرمان الجزء 14

Comenzar desde el principio
                                    

يهز وسيم رأسه بذهول: وأنا كمان بحبك .. ونفسي أعيش معاك طول العمر .. بس كيف أهرب وأسيب بابا و وسام

جراح بثقه: إنت لا تشيل هم خليني أنا أسوي كل حاجه

بعد الظهر يعود قاسم و وسام من الغابه وعند دخولهما للبيت يصعدان للغرفه ليطمئنوا على جراح .. يستغربان من سماع صوت وسيم وكأنه يتحدث لذلك الشخص .. يسرعان للغرفه ويدخلانها ليجدان جراح وقد إسترد عافيته وفاق من غيبوبته

وسيم ينظر لقاسم و وسام بفرح: بابا .. وسام .. صار كويس

يقترب قاسم من جراح وهو يبتسم: تمام .. تمام .. كيف حالك دحين

جراح يبتسم إبتسامه خفيفه وهو يمسك ذراعه: أحسن شويه .. بس سيارتي والبضاعه كلها راحت مني

قاسم بإستغراب: سيارتك وبضاعتك .. إيش يعني .. قولنا حكايتك يمكن نقدر نساعدك

جراح يحكي لهم قصه من خياله: أنا جراح .. عندي شاحنه صغيره .. أحمل فيها بضاعه وأبيعها في القري المجاوره .. بس المره هذه طلع لي مجموعه من الأشخاص وصدموني وحاولوا يسرقوني .. ولما دافعت عن نفسي هجموا عليا وضربوني بسكينه في ذراعي وأخذوا شاحنتي وبضاعتي وهربوا .. وأنا حاولت أقاوم ومشيت إلي أن لقيت بيتكم وبعدها ما حسيت بشيء

يتأثر وسيم و وسام من القصه .. قاسم يهز رأسه بهدوء مبتسماً: ولا يهمك .. أهم شيء إنت بخير دحين .. وكل شيء يتعوض .. إرتاح عندنا كم يوم وبعدين بروح القريه ونبلغ عليهم

جراح بفرح شديد: شكراً لكم .. ولحسن ضيافتكم .. أنا محرج منكم كثير

يطبطب قاسم عليه ويهز رأسه: لا بالعكس .. إعتبر البيت كأنه بيت أخوك .. و وسام و وسيم أولادك .. أهلا وسهلا فيك

وتمر الأيام ويعتبر الجميع بأن جراح وكأنه فرد من العائله .. وبمجرد خروج قاسم و وسام من البيت يستمر جراح بإقناع وسيم بالهرب معه من البيت إلا أن إستطاع إقناعه

وبعد أسبوع وقد جهز وسيم نفسه للهروب مع جراح وبعدما خرج قاسم و وسام للغابه .. يستعدان جراح و وسيم للهرب من المنزل كما خطط جراح

عند الباب يتوقف وسيم قبل الخروج ويتجمد في مكانه: لاااا .. لاااا يا جراح أنا خايف .. ما راح أقدر .. ما راح أقدر

جراح بإصرار وإقناع: وسيم يلا .. هذه فرصتنا اللي كنا نستناها من زمان .. يلا يا وسيم يلا

وسيم ينظر لجراح وعيناه تلمعان بالدموع: بس يا جراح بابا و وسام راح يزعلوا مني

جراح بثقه: لا أنا معاك .. وما راح أسيبك وبعد فتره راح نجي عندهم ونشرح لهم ليش سوينا كدا

يستمر جراح بإقناع وسيم حتي يوافق وسيم ويهرب معه .. بعد الظهر يعود قاسم و وسام من الغابه ويتفاجأ بعدم وجود جراح ولا وسيم .. يبحثان عنهما في كل مكان داخل وخارج البيت ولكن دون فائده

يركبان شاحنتهما بفزع وينطلقان ليبحثا عنهما .. يعودان في المساء بدونهما وكانا في حيره وأسئله بدون إجابه .. أين ذهبا .. وماذا حل بهما .. ولماذا ذهبا

يصعدان لغرفة وسيم ويفتح وسام الدولاب ليجده فارغاً ولا يوجد به ملابس وسيم .. وسام بفزع: بابا وسيم أخذ ملابسه كلها .. يعني وسيم هـ هـ هـ هرب مع جراح

يجلس قاسم على السرير وهو في قمة الغضب وثائراً من فعلتهما: النذل .. الجبان .. أنا أكرمته في بيتي وأنقذت حياته .. كذا يسوي فيا

في هذه الليله لم ينام قاسم ولا وسام .. فكان قاسم غاضباً لدرجه أنه فكر بقتل جراح لو رأه بدون تردد .. أما وسام فكان حزين جداً على فراق وسيم ولكن كان في حيره لماذا هرب من البيت

وسام بذهول وحيره وحزن: بابا .. ممكن يكون جراح خطف وسيم .. ولا غصبه على الهروب معاه

قاسم يهز رأسه بسخريه والغضب يخرج من عينيه: خطفه ولا غصبه .. طيب .. وكمان غصبه أن يأخذ كل ملابسه .. يا وسام هذه خطه الإثنين سوى ونفذوها .. بس صدقني ما راح أرتاح إلا لما أقتلهم هم الإثنين بس أشوفهم

وسام بصدمه وخوف على وسيم: لااااااااااااا .. لا يا بابا .. وسيم أكيد ماله ذنب

يقف قاسم بغضب ويتوجه نحو غرفته وكأنه مجنون .. يلحق به وسام بفزع شديد .. يدخل قاسم لغرفته ويفتح دولابه ويخرج مسدسه

قاسم ينظر لمسدسه بحقد: صدقني يا جراح ما راح أخليك تعيش ولا لحظه واحده لو شفتك .. لا إنت ولا الكلب وسيم

وسام بصدمه: لاااااااا .. وسييييييييييييييم لااااااااا

إنتهي الجزء الرابع عشر .. يتبع الجزء الخامس عشر والأخير

إيش تتوقعوا راح يصير .. هل راح يلاقي قاسم جراح و وسيم

هل راح يقتلهم .. وهل جراح صحيح بيحب وسيم ولا زي ما قال قاسم أنه نذل

شاركوني بتعليقاتكم .. ترا البارت الجاي بتكون النهايه

حبي وعشقي المحرمانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora