شفتيه، عنقه الطويل، شعره الأسود الذي يتبعثر على وجهه ويعيده للخلف بيده عندما يعيق مجال رؤيته، كلماته، صوته كل شيء به كان جميلاً يجذبني نحوه بطريقة أو بأخرى لدرجة أنني لا أستطيع إلا أن أنظر نحوه بحب.
ابتعدت عنه قليلاً وأنا أنظر نحو وجهه، ومتأكدة للغاية بأن وجنتاي حمراء وابتسامتي تشق وجهي من الأذن للأذن من شدة سعادتي.
امسكت وجهه بيدي وأنا أتأمل كل جزء في وجهه." ألا يمكنك أن تكون أقل جمالاً؟ " قلت ذلك ليبتسم نحوي ولم يتمكن من إمساك ضحكة السعادة في فمه.
" بل أنتِ التي ترينني هكذا بسبب عينيكي الجميلة." قال بعد ضحكاته الحلوة.
" توقف عن ذلك." قلت بضحك.
" أتوقف عن ماذا؟" غمز لي وقال ببراءة لا تليق به، و تلك البراءة التي في صوته تجعلني أود الضحك من كل قلبي.
" توقف عن كونك لا تقاوم. " قلت و ضحك بقوة واحتضنني مجدداً لأضع رأسي على صدره موضع قلبه وأنا استمع لدقات قلبه المتسارعة.
هذه حياتي وأنا راضية عنها، عن كل جزء صغير منها، وأتمنى أن أبقى هكذا للابد، أريدُ فقك أن تنتهي هذه الحرب وسأذهب مع رفيقي لآخر الدنيا، ولن أجعل أحداً يرى صفحة وجهي لسنة كاملة.
أو ربما حتى أموت.
________________
كان لوكاس جالساً مع رفيقته ألارا محتضناً أياها جانبياً وهم يجلسون على تلك الصخرة الكبيرة المقابلة للنهر، نظرت نحوه بحب ليبتسم لها مبادلاً إياها نظرتها.
" هل تسمحين لي؟" نظر نحو عنقها وهو يتحدث وهي قطبت حاجبيها بعدم فهم. " أسمح لك بماذا ؟" سألت و لم يجبها بل اقترب منها أكثر ممسكاً بخصرها من الناحيتين وواضعاً رأسه في رقبتها لتسري في جسدها قشعريرة من قربه و ينقلب لون خدودها للون الأحمر من الخجل.
بدأ بطبع قبلاته على رقبتها حيث وسمها.
" أنا أحبك ألارا." قال و هي ابتسمت بسعادة وأحاطت خصره بذراعيها القصيرتين.
" وأنا احبك لوكاس. " قالت و لوكاس طبع قبلة على ذلك الوريد البارز في رقبتها لتشعر الأخرى بالفراشات تتحرك في معدتها.
" تذكري ما قلته لك ألارا، وما سأقوله لكِ الآن، أنتِ لي للأبد وملكي وخاصتي، رفيقتي وزوجتي والأنثى التي أريد أن أكمل حياتي برفقتها وأن أنجب منها أطفالاً بعدد شعر رأسي ورأسها، أحبك ألارا." قال لوكاس.
اما تلك الأخرى لم تعد تستطيع السيطرة على نبضات قلبها المتسارعة لتومئ له بينما الآخر أخرج أنيابه ليغرزها في رقبتها ويوم بوسمها.
" أحبك." قال و قبل مكان وسمه ليبعتد قليلاً عن الأخرى التي شحب وجها قليلاً وفقدت الوعي بين يديه ليركض بها نحو القصر إلى غرفته ويضعها بلطفٍ شديد على سريره وينام بجانبها محتنضاً خصرها مقرباً أياها نحوه.
" آسف يا جميلتي الصغيرة. " قال وابتسم بسعادة يتأمل وجهها الجميل.
أما عند ايفيكا وماثيو حيث الاثنان بهيئة ذئابهما يركضان بسعادة، ذئبة ايفيكا البنية تركض أمام ذئب ماثيو الرمادي الغامق الذي كان يتبعها.
توقف الاثنان عند أحد الأشجار بتعب لتقفز ذئبة ايفيكا على ذئب ماثيو تسقطه أرضاً وهي تلعق وجهه بينما الآخر يبدو مستمتعاً بشدة من قرب رفيقته.
بعد دقائق ركضت ذئبة ايفيكا خلف أحد الأشجار العملاقة لتعود لهيئتها البشرية وترتدي فستانها الذي قد ربطته بساق ذئبتها حتى لا تبقى عارية بعد تحولها.
خرجت لتجد ماثيو يفتح ذراعيه لها وقد تحول و ارتدى هو الآخر شورتاً فقط، ركضت نحوه لتعانقه بسعادة.
" أحبك. " قالا معاً و ابتعدا عن بعضهما لينظر كل واحد منهم لوجه الآخر قبل أن يضحكا بسعادة، هذه اللحظات القصيرة كانت تعطي لك واحد منهما السعادة.
هكذا كانا لفترة محدقين ببعضهما دون فعل شيء، يتبادلان الحب والأحاديث كل فترة." أريد أن أخبرك أنني لا أستطيع العيش بدونك يوماً ايف، اصبحت تصنعين يومي و سعادة قلبي، انا أحبك من كل قلبي، ولن أتمكن من تخيل يوم آخر دون رؤيتك أو النظر لعينيك الفاتنة هذه." قال ماثيو بحب وايفيكا لم تمتلك إلا أن تضحك بخجل.
" وأنا أحبك كثيراً ماثيو لا استطيع أن أصف كم أنني أحبك، الأمر ليس فقط لأنك رفيقي، الأمر فقط... إنه أكبر من ذلك بكثير، لقد أخذت من قلبي مكاناً لم ولن يأخذه أحد من قبلك أو بعدك أنتَ ببساطة أجمل ما حدث لي في كل حياتي.
منذ أن كنت رفيق الطفولة إلى أن أصبحت رفيقي وتوأم روحي، أحبك كثيراً." شددت على كل كلمة تقولها لينظر ماثيو نحو وجهها بحب ويقترب منها يسحبها في عناق جعل قلوبهم تتلاقى قبل أجسادهم.
_______________
هااااااي يا رفاقي.
البارت قصير جداً وغير مرضي للبعض منكم لكن حبيته وما قدرت ما انشره و بصراحة هذا أقصر بارت أكتبه بتاريخ الرواية.
لكن مع هيك عطوه حب.
ومع اني مو راضية كتير عن تفاعلكم بس احبكم كلكم
شكراً الكم كلكن على وجودكم هون ولهاي اللحظة
رأيكم بالبارت؟ وتوقعاتكم حول الأحداث القادمة.
توي انتبه إنه وصلنا لل 18 بارت وهذا بيعني إنه منقفل السنة ان شاء الله ونحنا منتهيين من ستيلا.
شجعوني أكملها عشان تقدروا تقرأوها قبل رأس السنة.
قبل التعديل." 800 كلمة."
بعد التعديل." 1100 كلمة."
باااي.
كل الحب، هدوء.🤎🪐
YOU ARE READING
Stella
Werewolfنظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا أرفضُ رفيقتي أياً كان اسمها. " قال هذا قبل أن يختفي من أمامي، وعلمت أن اختفائه كان بسبب سقوطي أرضاً من شدة الألم الذي أحدثتهُ الرابطة بداخلي...
| 18 | توقف عن كونك لا تقاوم.
Start from the beginning
