ضيف غير مرغوب فيه و حقيقه اوليفيا

41 12 0
                                    

بعد ان انتهاء اليوم المدرسي اتصلت كلير بوالدها ليأتي لصطحابها ثم ودعت صديقتيها و غادرت بينما اتجهت لورا و ايميلي لمكان تجمع الحافلات و على غير العاده كان السائق ينتظر ايميلي و لورا فقد تعلم درسا لن ينساه فصعدت ايميلي للحافله وهي تجر لورا المرتبكه فالحافله مزدحمه و كل من فيها يرا وجهها و عينيها وفوق هذا كانت كل الفتيات ملتصقات بها و يسألن الكثير و الكثير من الأسئلة و بالطبع ايميلي هي من تجيب ف لورا منشغلة بوضع يدها على شعرها في محاوله لتغطية اكبر جزء ممكن منه لتتجه بعدها الحافله للحي الذي تسكنه ايميلي و لورا و عندما نزلت لورا من الحافله ارتسمت على وجهها نظره غضب فقد شعرت بطاقه تعويذه من نوع التخفي وهي تعلم من صاحب هذه التعويذه وتكرهه بشده لكنها اخفت غضبها قبل ان تلاحظ ايميلي هذا ثم اتجهو نحو المنزل و كان سوار لورا يتحرك في يدها بطريقه مجنونه اكثر من ما حصل عند مواجهه يامي لذلك نزعته و وضعته في حقيبتها و اتجهت مع ايميلي للمنزل ل يجدن سياره غريبه واقفه قرب المنزل ف استنتجت ايميلي ان صاحب هذه السياره قد يكون احدا يبحث عن لورا او احد السحره الذين بقو على قيد الحياه فقد رأت لورا تنزع سوارها و هي تعلم ان لورا لا تنزع سوارها ابدا حتى اذا تألمت بسببه.

ايميلي : هل هم سحره؟

لورا : انهما ساحره الضوء و ساحره النار انهما تريدان ان احميهما من الساحره ف بالكاد تسميان ساحرتين الان .

ايميلي : هل اتصل بالشرطه؟.

لورا : لاداعي لهذا صحيح انني اكرههما و قد اقتلهما اذا غضبت منهما ولكن لازال هناك بعض الاحترام الذي اكنه لهما رغم كونه شبه معدوم ولكن هما معلمتاي و لن اقاتلهما إلا ان اجبرتاني على فعل ذلك.

ايميلي : لكن قد تتأذين قد تتفقان مع الساحره ضدك.

لورا (تبتسم) : بدون شعار على عنقي و بدون السوار س يكون تصديق كوني الساحره لورا شبه مستحيل حتى ان كانتا تعرفان شكلي وصوتي كل ما علي فعله هو ان اكون لورا فقط وليس لورا الساحره.

ايميلي : لم افهم ماذا تقصدين ولكن اظن انك تعرفين ما تفعلين لذا سأتركك تتصرفين بنفسك.

دخلت الفتاتان للمنزل لتسمع الفتاتان صوت الام تنادي لورا و تخبرها ان هناك ضيفتان قد اتيتا لزيارتها و انهما تقولان انهما صديقتان قديمتان لها فنزعت لورا قرطي الكريستال و استبدلتهما بأقراط تشبه الاقراط التي ترتديها ايميلي تماما ثم وضعت السوار و قرطي الكريستال في حقيبه ايميلي و طلبت منها عدم فتح الحقيبه إلا بعد مغادره الساحرتين ثم اتجهتا نحو غرفه الضيوف دون ان تغيرا زيهما المدرسي وهذا جزء من فكره لورا بالتضاهر انها مجرد فتاه بشريه ثم جلست لورا بجانب الام بعد ان عانقتها و قالت لها انه كان افضل يوم في حياتها و انها تريد الذهب للمدرسه كل يوم وبالطبع كانت الساحرتان تنظران ل لورا وهناك نظره تساؤل على وجهيهما ف من المفترض ان لورا تكره المدرسه بعد ما حصل لها في الماضي اضافه لكرهها الشديد للبشر و فوق هذا هي ترتدي قرطين من صنع البشر و هي لا ترتدي إلا الكريستال الذي حصلت عليه خلال مهامها في الماضي من انقاذ للاشخاص و هدايا من السحره و الساحرات و الملوك الذين انقذت حياتهم مرات و مرات.

لورا Where stories live. Discover now