حور الفهد

الجزء الثاني:الفصل السادس عشر

#رواية_حور_الفهد

متصل:حضرتك ي فندم صاحب التليفون دا خبط في ترله وهو دلوقت نقلناه عالمستشفي
فهد بصدمة:اييييييه
فين انطق وحصله ايه
المتصل:الاسعاف في الطريق لمستشفى*****
فهد قفل معاه
حور برعب:ابني ماله ي فهد ابني كويس صح
فهد بهدوء رغم الرعب إللي جواه بس محبش يحوفهم
فهد:هو كويس بس تعب وودوه المستشفي
حور بصدمة وخوف:ابييه لالا ابني ابني كويس صح
فهد حضنها بحزن:يلا يلا ي مروان هات المفاتيح بسرعة
وفعلا مروان جاب المفاتيح وطلعو كلهم عالمستشفي والخوف مالي قلبهم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: اما عند خديجة
رامي دخل المطبخ واتصدم لما شاف خديجه وقعة علي الارض وسكينه وقعة جنبها واديها مليا الارض دم (قطعت شراينها يعني)
رامي نزل لمستواها
رامي بصدمة وخوف (معلش عرفة انو يوم الصدمات بس استحملوني 🙂)
رامي بخوف: خديجه خديجه فوقي
رامي جاب قماشة لفها علي ادين خديجه إللي كانت فقدة الوعي وشلها ونزل بيها علي المستشفي وبباه مكنش في البيت
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عند فهد وصلو كلهم المستشفي
فهد سال الممرضين علي عمر وقلوله في العمليات
كلهم طلعو
فهد بصوت عالي:اييه مفييش دكتووور يقولي حالة ابني
تقريبا المستشفي اتهزت من صوت فهد
جاله احد الدكترة:يا فندم ابن حضرتك في العمليات لسة أما الدكتور يخرج يقلك بس ميصحش كدة دي مستشفي
فهد بصله بضيق ورايح جاي متوتر
قرب منه شاب وكان ماسك بطاقة
الشاب:حضرتك والد عمر فهد العمري
فهد بحزن وخوف:ايوا أنا نعم
الشاب: أنا إللي اتصلت بحضرتك وكمان اديك فونه وبطاقته والحاجة دي
فهد بحزن:متشكر بس أنت متعرفش الحدثة حصلت ازاي
الشاب: أنا كنت ماشي بالموتوسيكل بتاعي وواقف علي جنبك بعمل مكالمة والترلة ماشية في طريقها بس يظهر ابن حضرتك سرح ودخل فيها
حور وقفة تلطم:يلهوي ابني ابني هيروح مني
الشاب بحزن:اهدي حضرتك هي مكنتش جمدة
حور بصتله وعيطت
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::عند رامي
يشاء القدر انو يروح نفس المستشفى ودخل خديجه علي ترولي ودخلوها العمليات
بعد وقت قصير
الدكتور خرج:لو سمحت ي استاذ اتصرف في فصيلة دم سالبo بسرعة المريضة فقدة دم كتير لازم يتنقلها دم بسرعة
رامي عمال يسال بين كل الناس وعينه دمعت
وبالصدفة كرما كانت معدية
رامي بصوت عالي: لو سمحتو حد فصيلة دمه oسالب ارجوكم
كرما رغم حزنها علي اخوها وأنا هنجت بس حبت تساعد
كرما بضعف وتعب: أنا حضرتك Oسالب
رامي بصلها بفرحة:بجد ارجوكي اختي محتاجة ضروري ارجوكي
وفعلا كرما طلعت مع رامي تتبرع لخديجة وهي مكنتش تعرف
وفعلا خديجه اتنقلها دم وعدة مرحلة الخطر
بعد وقت
كانت خديجه نايمة علي السرير ومتوصل بيها اسلاك وجهاز اكسجين ومحلول واديها ملفوفة مكان الجرح
ورامي قاعد بيبص عليها بحزن وماسك اديها التانيه
رامي اخد نفسه بحزن وخرج برا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::عند عمر
الكل واقف قلقان وبيعيط
الدكتور خرج ومعالم وشه مدلش بالخير ابدا
فهد بلفه وخوف:ها ي دكتور ابني ابني كويس صح
الدكتور بحزن:للاسف مش كويس نزف دم كتير جدا وبنحاول ننقذه قبل ما يحصله نزيف داخلي ومحتاجين فصيلة دم AB موجب والفصيلة دي نادرة جدا وادعي انك تلاقي في بنك الدم تحت
فهد بصله بحزن شديد
بعد وقت نزل فهد مع الممرضة بنك الدم وملقاش فهد حس ان خلاص ابنه هيضيع منه وعمال يسأل بين الناس كلها
اما حور قعدة عمالة تعيط
لقيت ممرضه معدية من قدمها
راحتلها اخر الدور
حور بعياط:لو سمحتي لقيتو دم
الممرضة:للاسف الفصيلة دي ندرة جدا حتي في بنك الدم ملقناش وجوز حضرتك عمال يسأل كل الناس
حور بصوت عالي وعياط:يعني ايه هاااا يعني ايه ابني هيروح مني خلاص
حور وقعت علي الارض بس سندها رامي والممرضة
رامي بحنية:ايه دا في ايه بس اهدي ي امي مالك
حور وقعه وبتعيط
الممرضة: ابنها عمل حادثه وفقد دم كتير ومحتاج نقل دم وفصيلته ندرة جدا
رامي:هي فصيلته ايه
الممرضة:ABموجب
رامي بأبتسامة: أنا أنا فصيلة دي
حور بفرحة وامل:بجد ارجوك يا بني ساعدنا ارجوك
رامي بحنيه:حاضر ي امي عنيا بس اهدي
وفعلا رامي راح مع الممرضة وسحبت منه دم لعمر
(محدش يقولي ايه الفيلم الهندي دا اشطا عادي القدر كدة)
بعد وقت كان الكل واقف قدام العمليات عند عمر
فهد قاعد ومتماسك بالعافية عشان حور
ومروان قاعد قلقان جدا وميرا وكرما بيعيطو
كرما قعدة بتبص لقيت عاصم جاي عليها
عاصم قرب منها
عاصم:مالك ي حبييي اهدي
كرما بدون مقدمات رمت نفسها في حضن عاصم ومعملتش حساب لحد لانها كانت فعلا محتاجه حد تسند عليه ويطمنها
عاصم اخد كرما في حضنه وعمالة تعيط
عاصم بيهديها:اهدي ي حبيبتي اهدي أن شاء الله هيكون كويس
كرما بعياط: أنا خايفة عليه اوي ي عاصم عمر دا حياتي كلها
عاصم حضنها اكتر:ادعيله وثقي أن ربنا هيختارله الصح
شوية وجه يزن وكان بينهج اثر الجري
يزن بخوف:عمو هو عمر ماله هو كويس مش كدة
فهد بحزن: أن شاء الله ي يزن هو دلوقت في العمليات
يزن بصله بحزن وقعد علي اقرب كرسي وحط راسه بين كفوفه وفضل يعيط مش متخيل ان ممكن اخوه وصاحب عمره يروح منه
بعد وقت كثير
خرج الدكتور من العمليات وباين علي وشه الارهاق والتعب
الكل جري عليه
حور بعياط:ها ي دكتور طمني عمر كويس صح
الدكتور:ابنك ي مدام ربنا بيحبه اتكتبله عمر جديد
الكل بصله وارتسمت علي وشهم ابتسامه عريضة
يزن بفرحة:بجد يعني هو كويس
الدكتور:ايوا بس يعني هو هيفضل هنا شوية لغاية ما يتحسن وكمان ايده الشمال حصل فيها كسر ورقبته كمان وراسه لفيناها اثر النزيف والحمدلله محصلش نزيف داخلي وكمان في شوية خرشمة في وشه
الكل زعل خالص
فهد بحزن:طب ممكن نشوفه
الدكتور:بكرة أن شاء الله عشان دلوقت هيتنقل العنايه وكدة كدة مش هيفوق غير بكرة
الدكتور مشي وشوية وخرج عمر علي الترولي والممرضين بيذقوه وشكله يصعب عالكافر كلهم بصوله بحزن
وحور فضلت تعيط
فهد حضنها:بس ي حبيبتي الحمدلله انو كويس ومعانا بس
حور بصتله وعيطت
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::(كل واحد كان في دور ها)
اما عند رامي
رامي كان واقف قدام المستشفي بص لقي ابوه جاي يجري
رامي رحله بسرعة:ايه ي بابا بس إللي جابك
الاب بينهج بخوف:مال اختك حصلها ايه ي رامي طمني
رامي:متقلقش ي بابا هي بس عورت نفسها من غير ما تقصد ولفولها اديها
الاب بشك:وهي فين ومش هترجع البيت ليه
رامي:ي بابا لسة هيدوها محلول هتخلصه وهنيجي الصبح أن شاء الله
الاب بخوف:طب أنا هدخل اطمن عليها
رامي:صدقني منعين الزيارات اتفضل روح البيت ارتاح والصبح هتلاقينا جيين
الاب بقلق:رامي أنت بتكذب
رامي:ي بابا هكذب ليه بس اتفضل حضرتك روح ملهاش لزمة قعدتنا إحنا الاتنين
بعد مناهدة طويلة مشي بابا رامي
الدكتور من وراه:علي فكرة أن كنت ممكن افتح محضر دي محاولة قتل
رامي بكذب:ي دكتور صدقني هي عملت كدة من غير ما تقصد
الدكتور:علي العموم تمام أما تصحي المريضة هنعرف منها حصل ايه
الدكتور مشي ورامي بصله بضيق
مر الليل بطوله علي ابطالنا كانت ليلة حزينه عالكل