يَجْرِي عِرْقُكَ فِي دَاخِلِكَ مُتَوَقِّدًا
هَادِفًا لِتَحْرِيرِ رُوحِ الكِبْرِيَاءِ اِتِّقَادًالَا كَلِمَةً عَفِيفَةً عَبَّرَتْ عَنْ مَهَابَتِكَ عَقْدًا
عَاجِزَةً حَتَّى عَنِ التَّعْبِيرِ جُودًاقَضَيْتَ طُفُولَتَكَ مُعَانِيًا مُتَكَبِّدًا
وَ ذُقْتَ أَلَمَ الْقَسْوَةِ فِيهَا جَلَدًاحَنِينًا لِمَلِكٍ كَانَ يَرْعَى أَمِيرًا أَيِّدًا
يَنْتَظِرُ مِنْهُ مُسْتَقْبَلًا أَيَادًاهَذَا كَانَ ظَنُّهُ الصَّحِيحُ سَدِيدًا
لَكِنَّهُ لَمْ يَرَى اِبْنَهُ الَّذِي غَدَا سَيِّدًايَا حَسْرَتَاهُ عَلَى مَشَقَّتِكَ شَدِيدًا
يَعْتَرِفُ بِهَا الْأَقَلِّيَّةُ وَ يُنْكِرُونَ جَدِيدًاكَوَّنْتَ شَخْصِيَّتَكَ بِمُفْرَدِكَ كَدًّا
وَ يَقْتَدِي بِهَا مُحِبِّيكَ وَجْدًارَفَعْتَ جَوَانِبَ الْهِمَمِ عَقْدًا
سَامِيًا لِأَرْقَى الْمَرَاتِبِ قَصْدًاجَوْهَرُ قَلْبِكَ يَنْبِضُ وَدًّا
فِيهِ فَرْعٌ مِنَ الْعِنَادِ يَنْبَعُ مُعَانِدًاجَمَالُكَ زَهْرَةُ الْقَلْبِ النَّازِفِ رَوْدًا
تَدْخُلُ الْقُلُوبَ بِسُرْعَةٍ بَعِيدًاطَابَ شَوْقِي لِرُؤْيَتِكَ أَمَامِي مَوْجُودًا
لِأُوصِلَ لَكَ شِعْرًا وَدُودًامَا تُحَرِّرُهُ يَدِي مَشَاعِرُ حُبٍّ عَمِيدًا
قَلِيلَةٌ بِحَقِّكَ وَ لَوْ كَانَ الْكَلَامُ مَدِيدًاتَحِيَّةً لِأَمِيرِ السَّيَانْزِ تَمْجِيدًا
رُوحُ الْأَسَاطِيرِ بِكَ تَفْتَخِرُ سُعُودًاإِنِّي أُحِبُّكَ مِنْ أَعْمَاقِي حُبًّا سَرْمَدًا
وَ سَتَبْقَى الْأَبْهَرَ فِي نَظَرِي مُؤَبَّدًا