البـارت التاسـع

Start from the beginning
                                    

كانت قدماهُ بين خاصتي ومُقارنةً بمشهدهُما كان الأمر مُداعب لأيسري حين نبض بعُنف لشعوره بمؤخرة الفتي ضد فخذاي السميكة، مازالت ملامحهُ مُنصدمة ولكن تلك المرة وجنتيه متوردةً وبشدة إن لمستُها ستشعر بحرارتها

" چـ چونغكوك!" همس إسمي يُحاول النهوض والإبتعاد ولكني رفضت ومنعتهُ أعيدهُ لمكانهُ حيثُ ينتمي، كفي الذي كان يُمسك بمعصمهُ حرره يصعد نحو عنقهُ العاري تقريباً يتلمسهُ كما كان يفعل ذلك اللعين

نثرتُ انفاسي هناك حيثُ وجهي كان بمستوي عُنقه وهو اعلى مني قليلاً لكونهُ يجلس فوق فخذاي، شعرتُ بإرتجافه للمساتي نظراً لأنني تلمست كل بُقعة هناك بأناملي، ثُم ختمتُها على كتفه الظاهر، وبشرته كانت خمرية سمراء ناعمةً كالحرير كما قال اللعين

تراخى بين يداي لتلك الفعلة البسيطة ولكني لن أمانع مثلاً، هو ضعف بين يداي عكس ما كان يُظهر للمصور، فـ تأكدت إنني ذو تأثير كبير عليه، وهُنا إستشعرت نبضاتي مجدداً فالأمر كبير للغاية " لقد كان يتلمسُك ذلك الأحمق هكذا" همستُ أُذكره

بينما أناملي الباردة تتحسس بشرتهُ الظاهرة من القميص الفضفاض لأُضيف بهمس حينما رآيتهُ يُغمض عيناه ويتجاوب مع لمساتي " هل تعلم مدى مُضايقتي من لمساتهُ لك؟" وبشفتاي صعدتُ نحو ما أسفل أذنهُ أنثُر باقي أنفاسي هناك والمزيد منها واضعاً شفتاي هناك كـ قبلةً غير مباشرة

" إنظُر كيف كان يُفسد طهارة جسدك الفاتن، هـريـري الأحـمر ~ ؟" أكملتُ بثُقل، فـ جسدي أيضاً تفاعل معهُ وبحرارةً من وضعنا ورائحتهُ وجلدهُ الناعم أفقدني صوابي

" أمُحب لـ لمساتي عنهُ ،أشـقرُك أفضل صحيح؟" حينما سمعتُ تآوه خافت للغاية من ثغرهُ المُخدر أغمضت عيناي أستمع لهُ جيداً وأحفظهُ داخلياً عميقاً

ولكن إجابتهُ الخاملة جعلتني أتفاجئ لوهلةً، فـ حين إنصاع وخضع وضعف لي بشدةً يهمس بـ تغنُج " أ. أجل أشـقري، أرغبُ بها أكثر، روض هـريـرك ~" إبتسمتُ بخدر مثلهُ فـ هو قصد ذاتهُ بإنها تحتاج للترويض

ولكن ذلك الجانب منهُ أجمل بكثير مما توقعت، يرغبني وبطريقةً قذرة كما أفعل رُبما ولكنهُ مازال لم يعترف لي، لم يقع عميقاً مثلي، هو فقط بادر، بادر بعلاقةً تُفهم من منظور واحد فقط

لن أؤذيه، هو ملاكي، صغيري، طفلي، وهـريري اللطيف، لستُ سئ ولن أكون رفقتهُ، سأحميه بل وسأجعله يبتسم دوماً، لن أجبره، ولن أفعل ما هو قذر رفقته إلا حينما تُكشف اسرارنا ونُصبح أحباء دائمين

عيناي تأملتهُ طويلاً ولم أنتبهُ إنهُ فتحها وقابلني أيضاً ينظُر لي، مُحرج من ذاتهُ وخجل مما نبس بهِ، يُعاتب خضوعه وضعفهُ ،أستطيع رؤية كل ذلك بـبُندقيتاه فقط، أقول لكم عاشق ولهان مولع بـ حُبه

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Where stories live. Discover now