قصة من وحي الخيال .. في كوخ صغير بعيد عن القرية تدور الأحداث بعد وفاة أمه يعتمد عليه في أعمال المنزل والأب والأخ الأكبر يقومان بجني المال .. ولكن ما حدث وغير العلاقه بينهم إلي حب من نوع آخر .. إقرأ قصتي وأنتظر تعليقاتكم وأرائكم
القصه عباره عن أجزاء
يخرج ويرتدي ملابسه بسرعه وينزل لإعداد الإفطار لقاسم و وسام مره آخري .. وسيم كان يتذكر ما حدث له مع جراح وكيف كان وحشياً معه وقوي .. ويتذكر ملامحه القاتله ويتنهد بقوه
يتفاجأ وسيم بنزول وسام من فوق وهو يتمايل من النعاس: ص ص ص بااااح الخير يا وسيم
وسيم بإرتباك: ص ص صباح النور .. إيش هذا .. كل هذا نوم
يفرك وسام رأسه بتعب وكأنه يريد الإستيقاض من نومه: بس يا وسيم مره تعبان .. أمس إنت نمت وخليتني أنا وبابا نرتب ونسوي كل حاجه
ينظر وسيم لوسام بخبث: أهااااا .. صح نسيت أنا نمت قبلكم .. معليش مره تانيه ما راح أنام إلا لما تنام قبلي
وسام بدأ يستيقظ: طيب .. المهم إيش راح تسوي فطور .. أنا مره جوعان
وسيم بخبث يعد الإفطار: روح .. روح صحي بابا إنت وخليني أنا أخلص الفطور
وسام بإرتباك: هاااااا .. إيش أصحي بابا أنا .. لا لا روح إنت .. أنا
يقطع كلام وسام صوت كحة قاسم أثناء نزوله بالشورت القصير الذي يظهر رجولة جسمه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يقترب قاسم من المطبخ وهو يظهر عليه الكسل ورغبته في النوم: صباح الخير .. اليوم مره تأخرنا على الشغل
وسيم بإحراج: صحيتكم يا بابا أكثر من مره .. بس ما رديتوا عليا
قاسم بحماس وهو ينظر لوسيم ثم لوسام: مو مشكله أهم شيء أمس إنبسطنا .. صح
وسيم بفرح: أيوا يا بابا مره أنبسطتنا .. يا ريت دايماً نروح زي كدا
ينظر وسام لقاسم بإعجاب: أنا عن نفسي كان أمس أحلي شيء في الدنيا
يخرج وسيم من المطبخ ليضع الإفطار على السفره .. قاسم ينظر لوسام بخبث وهو يقترب منه ولم يكن منتبه عليهما وسيم: وأنا كمان أمس كنت مره روعه .. أنا لازم أكلك دحين
وسام بإرتباك يخرج من المطبخ وهو ينظر لوسيم خوفاً من أن يراهما: أأأأأ .. أنا رايح أغسل وأنزل بسرعه
وسيم وهو يضع الأطباق: وسام لا تتأخر عشان الفطور لا يبرد .. يلا يا بابا تفضل
قاسم يخرج من المطبخ ويتوجهه للسفره .. فجأه يطرق باب البيت طرقات غريبه
يستغرب قاسم من تلك الطرقات ويتجه للباب لفتحه .. يقترب قاسم من الباب وما إن فتحه إلا وكان هناك شخص مصاب وينزف ذراعه وأوشك على الوقوع أرضاً
يضع قاسم الرجل المصاب على الكنبه ويجعله يتمدد .. يجري وسيم للمطبخ مسرعاً ويحضر الماء وبعض قطع القماش ويعود ليعطها لقاسم .. يعطي وسيم القماش لقاسم بخوف: تفضل يا بابا القماش
ينظر وسيم لذلك الشخص المصاب وهو مغماً عليه .. يتفاجأ وسيم بأنه جراح وكان متلطخاً بالدماء .. يسقط وسيم الماء من يده وهو يصرخ بفزع
إنتهي الجزء الثاني عشر .. يتبع الجزء الثالث عشر
إيش تتوقعوا اللي صار لجراح .. وهل عجبكم جراح
البارت هذا حطيت صورة جراح .. وجسم قاسم .. إيش رايك أنزلكم صورة وسيم و وسام
لو حمستوني أكثر وتفاعلتوا معايا بنزل صورهم بالبارت الجاي
