البارت الثامن( حقيقية ماركوس)

256 25 9
                                    


بارتين بنفس اليوم
اضبطكم 🌚💕
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°


في اليوم التالي استيقظت سان على ضوء الشمس الذي يلامس وجنتيها الحمراء.
[ ما هذا هل نمت لهذا الحد... لكن لماذا رأسي يؤلمني... اشعر بالدوار.... ربما كان هذا بسبب النوم الكثير... رأسيي يا ألهي]

تغتسل ثم تغير ملابسها وتضع عطراً وتخرج من الغرفة
فيليكس : ساان
تذهب سان لمكان فيليكس وهو في الممر الملكي المؤدي الى الحديقة
سان : كيف حالك
فيليكس : انا بخير وأنتِ لقد كنت قلقاً منذ أمس على مافعله الأمبراطور بكِ
سان : لا ليس بالأمر الجلل لقد تعودت على تعامله معي بقسوة
فيليكس : أنتِ متأكدة أنكِ بخير وجهك يبدو أحمراً _يضع يده على رأسها_
مااذاا حرارتك مرتفعة جداً
سان : ربما لأني نمت لفترة طويلة سأذهب للعمل.
فيليكس : لا تذهب اليوم سأطلب من جلالته أن يعطيكِ اجازة يبدو انك لستِ بخير أبداً
سان : انا بخير لا تكون مثل أمي _ببرود_
فيليكس : يا ألهي لماذا وضعتني وسط النار والثلج (يقصد بالنار الأمبراطور والثلج سان)

كالعادة تذهب سان لتفقد رسائل الملك والمستندات المهمة ثم تذهب لتطمئن قليلاً على الأميرة وتذهب للقاء حراس البلاط الملكي.....
سان : أه رأسي يبدو أنني حقاً مصاب بشيء ما
_ يتمشى الأمبراطور ماركوس في البلاط الملكي مع حارسان وأيثان يتناقشان عن أمور الحرب وأستعدادهم لمعرفة هل ماري لا زالت على قيد الحياة وهل سينقلب كل شيء وتذهب خطط ماركوس سداً ليرون سان بحالة يرثى لها_
أيثان : أنه السيد سان لنلقي عليه التحية
يقتربان من مكان وقوفها.
أيثان : مرحباً ايها الكونت سان
سان : أااهللاً سيدي _ تنحني ل للورد والأمبراطور_
ماركوس : دعنا نذهب من هنا _بنظرة حادة_

أيثان : مرحباً ايها الكونت سانسان : أااهللاً سيدي _ تنحني ل للورد والأمبراطور_ماركوس : دعنا نذهب من هنا _بنظرة حادة_

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أيثان : توقف جلالتك يبدو أن سان ليس على مايرام
سان : للااااء أنااا بخير _تتلعثم ثم تسقط أرضاً_








وبعد ثلاث ساعات
تستيقظ ويداها ترتجف وحالتها سيئة جداً.
فيليكس : حمداً لله أنكِ بخير _يدمع_
ديانا : ساان لقد كنت قلقاً على أنك لم ترجع لي_تبكي_
أيثان : حمداً لله على السلامة
سان : ماذا حدث.
فيليكس : لقد كنتِ مصابة بحمى خطرة لكن لن نعرف مصدرها لأن المعالج لم يخبرنا بشيء وأنا خائف ربما شيء خطر
[ يبدو أن ماركوس لم يأتي حتى ليطمئن علي هل هو حقاً يكرهني هكذا لم أفعل له شيء]

أيثان : هذا ليس مهماً المهم أنك استيقظت.
الخادمة : يجب على حضرتكم الخروج لان السيد لا زال بحالة ليست جيدة.
فيليكس : حسناً نحن نستأذن نوماً هانئاً


يخرج الجميع لترجع سان وتتمد على السرير وتأخذ غفوة بسيطة لكن قبل أن تغفو سمعت صوت أحدهم قادم من النافذة بخفة وحذر لكنها لم تفتح عيناها لتتأكد من هو.... [ربما هذا سارق او قاتل لكن مالذي يفعله بغرفتي أنا أصلاً لست الأمبراطور]
يضع الشخص يده على وجنتها وثم يزيح شعرها عن وجهها ويمسك بيدها لكن قبل أن يخرج سحبت سان الخنحر ألذي كان موجود في أحد الأدراج القريبة من السرير( أن سان سريعه جداً وهذا ما كان الناس يعجبون به) لتضعه على رقبته لكن هذه الرائحة مألوفة بالنسبه لها لو لا نا كانت الغرفة مظلمة لعرفت من هو بسرعة لكنه سريع جداً فهرب من بين يديها بعد أن حاول كسر الخنجر بيديه

سان : أيها السافل تعال هنا
ليهرب الشخص بعيداً
[لو كنت بحالة جيدة فسألقنه درساً لن ينساه]





وبعد ثلاث أيام من الاستراحة خرجت سان معافاة ونشيطة ليلتقيها فيليكس

فيليكس : حمداً لله على سلامتكِ فالجميع قلق عليكِ
سان [ هل علي قول له ما حدث لي قبل ثلاث أيام ام لا]
فيليكس : مالذي تفكرين به؟!
سان : هممم لدي سؤال لك
فيليكس : ما هو
سان : من هو الذي يضع عطراً بنكهة ورد الفيكتور؟!
فيليكس : ههههههههه_يضحك بهيستيريا _
سان : ماذا هل ألقيت نكته؟!
فيليكس : وهل هناك شخص احمق لا يعرف أن الأمبراطور يضع هذا النوع من العطور
سان : وما أدراني يعني هذا أني احمق
فيليكس : لا أعلم _يضحك_
سان : تباً لك _تضربه_
فيليكس : اخخخخخ رأسي
سان : حسناً سأذهب لجلالة الملك
فيليكس : وأنا سأذهب للأميرة يبدو أن أدوارنا تغيرت _يضحك_
سان : هل أكلت شيءً فاسداً اليوم؟!
فيليكس : هتهه لا أعلم فأنا ههههه منذ الصباح أضحك هههه
[ أنه سعيد يبدو أنه يواعد أبنت أميرة سانيا]


تذهب سان لرؤية الأمبراطور وتدخل للغرفة الملكية لتراه جالساً على الأريكة يحتسي الشاي مثل كل مرة

سان : تحياتي لمجد التونيا _تنحني_
ماركوس : من سمح لكِ بالدخول _بدون حتى أن يرفع عينه وينظر لها_
سان : لقد تعلمت من جلالتك في الدخول على غرف الناس بدون أذن
ماركوس : مالذذي تققصديه_يرتبك_
سان : لا شيء أنه فقط أنت مولاي
ماركوس : أخرجِ من هنا وألى قطعت رأسكِ لست بوضع للمزاح السخيف _بعصبيه_
سان : حاضر يا مولاي العزيز _تبتسم_
ماركوس [ لماذا... كيف لها أن تعرف أنني ذهبت لها.... أن الغرفة كانت مظلمة... يا ربي مالذي فعلته... سأحاول أن اخفي الأمر وأنكره.... ولماذا أنا اهتم لها.... هل انا معجب بها كل هذه السنين.... لا.... ليس صحيح فهي خادمة]




لا تنسون التصويت

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 29, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الحارس الشخصيWhere stories live. Discover now