|1| مُدخل.

1.8K 67 89
                                    

" قادمة قادمة لقد احرقت الجرس انتظر للحظة. " استمعتُ إلى ذلك الصوت الانثوي و هو يصرخ بي من وراء الباب لابتسم بجانبية، هذه الفتاة لا تتوقف عن الصراخ.

فُتح الباب لتظهر أمامي بطلتها المعتادة، قصيرة نوعاً ما بعينين عسليتين و شعرٍ أسود قصير سمراء و ذات ملامح لطيفة للغاية. "أهلاً بلايث ماذا تريد ؟ " سألت تتكئ بظهرها على جانب الباب.

" أهكذا ترحبين بي ديانا ؟"سألتها بينما ابتسم بخفة انظر لملامح وجهها التي تتغير.

" نعم هكذا و الآن ما الذي تريده أيها المعتوه ؟" قالت بسخط وهي تحركُ يديها.

" أنتِ فقط لا تصدقين دي.." ضحكتُ على مظهرها الطفولي الغاضب.

" عندما تجدُ ما تتحدث به تعال أيها المعتوه الغبي لقد أذهبت وقتي الثمين سدىً. " علق الكلام في حلقي عندما صرخت بكلماتها الساخطة وأغلقت الباب في وجهي وهي تمشي بخطوات غاضبة للداخل.

" افتحي الباب ديانا. " صرختُ من خلف الباب.

" لن أفعل " صرخت بالمثل لأنها تعلم ما سأفعل.

" إذن أنتِ تريدين الطرق الصعبة ديانا." قلت وأخرجت سلكاً رفيعاً من جيب بنطالي كان ملفوفاً على شكل دائرة فتحاه وثنيتُ أحد جانبيه ثم أدخلته في ثقب الباب وحركته لدقيقة أو دقيقتين لأسمع تكة خفيفة دلالة على انفتاح الباب لتظهر ابتسامة انتصار على وجهي، فتحت الباب ودخلتُ منه بهدوء وأغلقته بهدوء أشد، بخطوات بطيئة، خفيفة وغير مسموعة توجهتُ إلى المطبخ.

" اللعنة عليك بلايث كاد الطعام يحترق الطعام سأقتلك عندما اراك، سأقتلك صدقني " وصلتُ إلى باب المطبخ وأنا أسمعها تشتمني ربما للمرة المليون اليوم.


"حقاً ستفعلين ذلك دي ؟" اتكأت على الكاونتر بجانبي وأنا انظرُ نحوها لتلفتْ وهي تضعُ يدها على قلبها .

" فلتذهب للجحيم لقد اخفتني أيها الأحمق. "قالت وهي تصرخ بصوتٍ عالٍ صمّ آذاني.

" اوتش، آلمتني.." قلتُ وأنا أفركُ مكان الضربة على رأسي بملعقة الطعام الخشبية.

" تستحقها." ضربتني على رأسي مجدداً بالمعلقة الخشبية وهي تصرخ مجدداً، و ابتعدت تركض إلى الفرن وتقلب الطعام." السلك المعدني اللعين الذي تستخدمه أيها المعتوه سأقوم بإدخاله في عينيك ذات يوم واستمتع بتعذبيك به حتى الموت. " قالت وهي ترفع الملعقة الخشبية في وجهي.


" أو ربما أسخنه وأحرق به أصابعك إنها فكرة أفضل " أردفت تترك الملقعة على الطاولة وتمسك بذقنها بتفكير .

كاتريكوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن