الليلُ وَقمَرِه.

639 53 44
                                    

«وَكُنتُ أتعمّد المُرورَ بِشارِعكِ كُل ليلَةً،
لِأُمتِّع مُقلتاي بِالتِجوال بَين ملامِحكِ،
فَرأيتُكِ تَنظُرينَ لِلسماءِ بِشغفٍ بَهي،
بِعينين تائِقتين،
وَبِابتِسامةً آسِرَه..،
كُنتِ تتأمليها كَما أتأمَلُك،
فَهي سماؤكِ وأنتِ قَمري.»

الساعة واحِدة بَعد مُنتصفِ الليّل،
عشيّة أول أيّامِ نوفَمبِر،
اليومَ الّذي سُلِبَ بِهِ قلبّي.

مَا بَعد الثانيّة عَشرَ.✓Where stories live. Discover now