" إبتعد عن طريقي أنت بالذات لا تحادثني "

دفعت جسده بيدها بطريقة جعلت عينيه تظلمان بشدة لكنه سرعان ما كبح ذاته ليحدق الى اكيرا التي اعطته نظرة تعني كيف تسمح لها و الإشارة المتوعدة التي أشارها بيده إليها مع عينيه التي تقدحان بالشر الأن جعلت من أكيرا شخصياً تبتلع ..

هي و إيفان دخلا الى المنزل ليغلق بيكيهون الباب و ثلاثتهم كانوا يحدقون الى المرأة التي كانت تكتف ذراعيها تنظر نحو تشانيول الذي كان يجلس على الأريكة بينما يبادلها النظرات كذلك ...

" هل تنتظر مني ان أسأل مجدداً عن ما كان ذلك الذي رأيته تشانيول ؟؟"

صرخت ليقهقه بيكيهون بخفوت تحت أنفاسه لشكلها الغاضب الذي أرضى جميع حواسه الأن .. هو قبل خد أكيرا و أيفان بسبب سعادته الأن فبسببهما ، حصل سوء فهمٍ بينهما و الذي سيمهد له الكثير من الأشياء في هاته الأيام القادمة في باريس ...

هو أقسم أن لا يجعل أياً منهما يرتاحان ..

" هل ترين أن الشجار أمامهم الأن فكرة جيدة ؟؟ "

تشانيول إستقام بهدوء يخطو نحوها و بنفس هدوئه إنحنى الى أذنها ليهمس ما جعلها تبتلع لتحدق الى ثلاثتهم ..

" تعلمين ان تمردك ضدي الان سينتهي بصفعاتٍ على وجهك الجميل ميلينا و أنا لا اريد فعل ذلك أمامهم فأهدئي و لا تهذي بما لا تعرفينه الأن .. حسناً ؟؟"

القبلة التي طبعها على خدها ضربت قلب الصغير بقسوة لكنه يعلم ان ذلك يحدث بينهما فهما بالطبع زوجين ..

لكنه همس ما جعلها تبتسم ؟؟ أيعني ان تشانيول غازلها ؟؟ لربما همس لها بأنه يحبها او انه لن يخونها مع فتى او حتى انه اشتاق لها ...

و الإبتسامة التي اهدتها هي لبيكهيون بعد قبلته على خدها هي بدت للصغير أنها دلالة على رضائها بالقبلة من تشانيول ..

لكن من يخبر بيكهيون أنها تحاول اخفاء رعبها بسبب حديث تشانيول !!

فكرة ان تحصل على صفعة من أول الدقائق التي وصلت فيها الى باريس و التي أرادت فيها مفاجئة تشانيول فيها و أمام ذلك المغرور مدلل إيستير ليست بالجيدة البتّة ..

" هيا أكيرا ، يبدو انه يحتاج وقتاً خاصاً
مع زوجته !! "

همس لها بذلك لتحدق اليه بحيرة .. أكيرا توقعت أن يقوم بيكهيون بإغاضة ميلينا و لو قليلاً !! على الأقل بسبب الوضع الذي رآته عليه مع تشانيول !!

" أمتأكد انك تريد الإنسحاب الأن بدون اي كلمات مستفزة او حركة حتى تزيد من الفتنة بينهما ؟؟ "

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now