Chapter 12 || The Stranger Familiar 🔗

546 31 45
                                    

.
.

After 10 days  ...

03:07pm..

شئ بداخلى يحثنى للأقتراب من طيفه الحالى ..

ارغب بلمسه دون سبب محدد ..

ارغب بأشباع اشتياقى بزيفه ..

مرت ستة اشهر و لازالت انظر بأنعكاس المرآة بأنتظاره كما وعدته ذات ليلة بحلم عقيم ..

و رغم نومى العميق بالليالى الاخيرة ..
لم يزورنى باحلامى ..

لم يقترب لتفقد حال مملكته ..

سقطت اوراق اشجارى .. اسوارى تصدعت .. و غطى الغبار لوحاتى الملونه .. و غدا الذهب لا قيمة له بالمملكة

اظنه فقد رجائه بالزيارة ..
اظنه فقده برفقة قلبه ..

ابواب قصره قد لُعنت لذا لم اتمكن من الدخول مجددا أم ..

لو ان من حولى قد رأوا عيناه التى تجيد رسم الوداع ..

كانو ليصدقوا ان ما مررت به يمكن ان يكون اى شئ اخر غير سراب لمخيلتى ..


( يوقظها صوت والدتها من هذا الشرود الطويل امام نافذة غرفتها تنكز الاخرى كتفها بخفة )

ليديا : اين شردتى ؟!

سيلا : ( تلتف لتنظر لها ) لا شئ ، كنت افكر بشئ ما .

ليديا : ( تمد ل " سيلا " كوب قهوة بينما ترتشف القليل من الكوب بيدها ) بماذا غرقتى تلك المرة ؟!

سيلا : ( تبتسم بخفة ) لا شئ مهم .. ( تتناول القليل و تبتسم برضا ) نكهه قوية كما افضلها تماما ..

ليديا : بماذا تفكرى إذا ؟!

سيلا : اخبرتك .. لا شئ .. ( تمزح ) لا تقلقى لا اخطط للهرب من المنزل كما فعلت و انا بالصف الثامن .

ليديا : بالتفكير بالامر .. انتى مشاغبة للغاية مقارنتا بأخيكى الاصغر حتى .

سيلا : اجل اعلم ( تخرج لسانها بطريقة طريفة )

ليديا : ( تتنهد و تنظر من النافذة بجانب ابنتها ) إذا .. ما الخطوة التالية ؟!

سيلا : المقصد ؟!

ليديا : تريدين العودة لعملك ام ترغبين بالعمل بمجال جامعتك تلك المرة ؟!

سيلا : حاليا ... لا هذا و لا ذاك .. لست مستعدة بعد لمواجهه اى نظرات شفقة على ساقى المتعثرة و التى لم تشفى بالكامل بعد ( تبعد شعرها المنسدل و تجذب انتباه والدتها لتلك الندبة عنقها من الخلف ) و تلك اللطيفة المستلقية براحة هنا لم تختفى تماما .. انها بحاجة ايضا لبعض الوقت ... تماما ك من تزينت بها .

Once Upon a Time ,  with SILAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن