ألين: ماذا كنتما تفعلان؟!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ألين: ماذا كنتما تفعلان؟! .

حدق كليهما ب بعض ثم اعادا نظرهما نحوه ب استنكار ليقول شهريار بصوت هادئ غريب.

شهريار : ماذا تفعل هنا وكيف تدخل دون طرق الباب؟ .

سار ألين متقدماً نحوهما وهو يعرف جيداً ان الاكبر غاضب لكن يحاول جاهداً عدم الصراخ بوجود الامير الذي يحدق بهما ب ابتسامة صغيرة.

ألين : آشورا طلب مني ان أتي أليك ب اسرع وقت وان لا اخرج من عندك حتى انت تقول! .

استنكر شهريار واردف بينما ضحك الامير بصوت عالي :ومن يعتقد نفسه حتى يعطي الاومر؟.

هز الاصغر رأسه بعدم معرفة ليجلس فوق مكتب شهريار مقابل الامير الذي ابتسم بوسع وصفر بخبث لجلسته، لتتوضح معالم الانزعاج بوجه شهريار ويفتح فمه للتحدث لكن قاطعه ألين قائل.

ألين : ما بك تصفر؟ .

اردف الاخر بخبث : لاشيء ابداً.... انت سريع جداً.

وجه كلامه في البداية ل ألين الذي ينظر له بهدوء و نهاية كلامه كانت متجه نحو الامبراطور مع غمزة عينه في النهاية دلالة على تبادلهما نفس الفكرة .

القى ألين ب بصره تجاه شهريار ثم الامير لينظر ل الاكبر الذي ادار عينيه عندما فهم الامير ليصوب ب اصبعه تجاهه ويقول.

شهريار : اخرس او ستجد نفسك محبوس بغرفتك حتى الحفل واضح؟ .

ضحك الاخر بخفه ليرفع يديه ب استسلام له بينما ألين يجلس بينهما من دون ان يفهم شيء .

تحمحم بصوت عالي وقال: وضحا ما يحدث هنا... الان! .

قال نهاية جملته ب أمر تام جاعل من الامبراطور يعقد حاجبيه بغضب لطريقة الاصغر الوقحة بالتحدث امام الضيف.

قبل ان يتحدث اي احد منهم دخل آشورا لينحني ب هدوء ويقترب منهم سامعين صوت الامير وهو يقول بسخرية.

الف ليلة وليلة Where stories live. Discover now