البارت السابع

ابدأ من البداية
                                    

★★★★★
كانت تجلس في غرفه في فندق خمس نجوم تبكي تبكي بشده وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظه لتنهار بكت بكل قواها تضرب على قلبها بعُنف تتمني لو يتوقف نبضه وترتاح ولكنها تُيقنت أن مُعانتها في هذه الحياه لم تنتهي بعد وان اختبارات ربها لها لم تنتهي أيضا كانت تبكي بعُنف حتى جفت دموعها مسحت الدمعه الأخيرة من عينيها وكأنها تتواعد بداخلها أن تكون هذه أخر دمعه تسقط منها ف كفي دموعا ستُشغل وقتها في العمل لكي لا تعطي لنفسها فرصه التكفير في صفحه الماضي الذي قفلتها بيدها

ولكن السؤال هُنا إن جفت دموع العين وأستطاعت السيطره عليها هل ستقوى علي منع دموع القلب مِن السقوط!؟
بدأت في عمل إتصالاتها تخص العمل فهي لن تنتظر يومًا أخر لن تُعطي الفرصه لدموعها بالسقوط من جديد

★★★★★
عند رهف وريان
كان يحملها بين يديه داخل أحضانه بحنان أخوي وكأنها أبنته حتى وصل إلى غرفتها ووضعها على السرير برفق ليُعطيها قُبله على مقدمه رأسها بعدما غطئها ورحل لكي يطلب لها الطعام ويوقظها..

ولكن داخل الغرفه قد أنهارت هي واعطت الاذن للدموع التي حبستها كثيرا بالنزول فهي ليست جبلا تتذكر ماحدث معها مُنذ أيام.

Flash back..
كانت تشعر بالألم الشديد في قلبها ولكنها لم تكن تهتم للأمر كثيرًا حتى آتي يوماً كانت ذاهبه لكليتها كعادتها ولكنها شعرت بزياده الالم ولم تقوى على تحمله ف اتجهت إلى إحدى المستشفيات في أمريكا لتكتشف سبب هذا الآلم التقت هناك ب إحدى أكبر الدكاتره في أمريكا دكتور لؤي "بطل رواية همسه حُب"
طلب منها عمل إشاعه على القلب للتأكد من النبض ف فعلتها وذهبت بعد يومين لتري الاشاعه ولكنها صُدمت بعدما أخبرها الطبيب بضعف عضله القلب وأنها تحتاج إلى زراعه قلب واللجوء لعمليه خطيره كانت هذه الصدمه كفيله لتسقط مُغشيًا عليها أمام الطبيب الذي حملها سريعاً إلي السرير بالغرفه وقام ب إيفاقتها كانت تنظر أمامها بتوهان "الحوار مُترجم"
ثم نظرت ل لؤي الذي حزن لأجلها ولأجل صغر سنها وتحدثت بتوتر : هو..هو انا لازم اغير قلب !؟
بقلم:حبيبة محمد 🖋️
لؤي : للأسف لازم بس بإذن الله خير وترجعي افضل من الاول المهم تستعجلى وفي الموضوع عشان انتى اتآخرتي اوووى وكل مدا ومدا عضله قلبك بتضعف وممكن يقف مره واحده وانا هقوم بدورى في عمليه البحث عن قلب
نظرت له والدموع تلمع في عينيها ثم رحلت بصمت وهي لاتستطيع الرؤيه أمامها
اصطدمت بجدار بشري لتسقط أرضاً نظر لها بضيق ولكن لم يغفل على التحديق داخل عينيها سمع صوت الممرضه وهي تقول: دكتور مالك دكتور لؤي والد حضرتك عايزك
نظر للممرضه وهو يُحرك رأسه ببرود ثم أكمل طريقه لغُرفه والده ومُدربه ورئيسه لؤي غير مهتما بهذه الواقعه أرضا ولكن لم ينس حفظ صوره لعينيها داخل عقله أو لنقل قلبه
وقفت هي بعصبيه من بروده وهي تُحدث نفسها: هو اي الغرور دا ثم اخفضت صوتها وتحدث ماهو لو المُز دا مبقاش مغرور مين اللي هيتغر
كانت تتحدث غافله عن هذا الذي سمع حديثها مع نفسها وابتسم بهدوء وهذه المره الأولى الذي يبتسم فيها منذ سنتين رغم صدمتها إلا أن روح المرح بداخلها هي المُسيطره دائما

مابين العشقُ والآلام"بقلم حبيبة محمد"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن