lifeless lucy (Creepypasta) //بالعربية//

109 9 1
                                    

كانت هناك فتاة شقراء تدعى لوسي، كانت تلعب مع اثنين من صديقاتها، في الفناء الخلفي لمنزلها، لم يتوقفو عن سؤالها عن حفلة عيد ميلادها، و الذي سيتم الاحتفال به قريباً، كانت لوسي تتفاخر بمدى روعة روعة كل شيء، سيأتي الكثير من الأصدقاء و ستكون الكعكة بأربعة طبقات و سوف ترتدي فستان ازرق جميل، و توقفت سيارة عند المدخل و خرج منها آلكس مضيف لوسي وهو يحمل فستانها الجديد، نظر إلى الفتيات بأستياء لقد كره وظيفته و كان يكره تلقي أوامر من طفلة مدللة، هرعت لوسي و طلبت منه تجربة فستانها الجديد، قال بأبتسامة قسرية ان والدتها لم تسمح بذالك، لكن لوسي كانت مصرة، بعد أن سئم آليكس من كل هذا، قرر تنفيذ الخطة التي كان يعدها لأشهر، ذهبت لوسي إلى غرفتها لتجربة الفستان بنما آليكس ينتظر بالخارج، بينما خرجت فيما بعد و تأخرت بفستانها الجديد بفخر، عندما كانت على وشك الذهاب إلى صديقتيها لتتباهى بالفستان، امسكها آليكس من ذراعيها و يحبها إلى السيارة، القى بها على المقعد الخلفي و ابتعد عن المنزل و قال آليكس (لا تقلقي ستحبين بيتك الجديد) لوسي كانت مرعوبة و لم تحاول الهرب خوفاً من أن يؤذيها آليكس، في النهاية وصلوا إلى مفترق طرق بعيد، حيث التقى آليكس برجل اكبر سناً يبلغ حوالي 40 عاماً، سمين مع مظهر غير مهذب، كان اسمه كريستوفر جراي، و قال آليكس ( من الآن وصاعداً انتي تعملين لديه استمتعي بحياتك الجديدة) ترك آليكس لوسي وهو يعد رزمة من النقود، بينما صرخت لوسي في مؤخرة شاحنة كريستوفر المتحركة، بمجرد وصولهم إلى منزل سيدها، تم تكليف لوسي بكل شيء، كان عليها ان تعمل ليلاً و نهاراً دون راحة، و بدأ مظهرها يتدهور، شحب جلدها و ظهرت أكياس تحت عينيها، و مغطاة بالقذارة و فستانها الجميل أصبح ممزقاً، فعلت كل مافي وسعها حتى لا تُغضب كريستوفر، لقد نظفت و طبخت و غسلت، وهو يأكل و يشرب و ينام فقط، و مع ذالك لن تتوقف لوسي عن التفكير في كيفية الهرب من هذا المكان، هي تعرف ان الباب الرئيسي مغلق دائماً، و كانت بحاجة إلى وقت للبحث عن المفتاح، وجدت ذات يوم في أدوية كريستوفر حبوب منومة، وضعت تدريجياً الحبوب على طعام كريستوفر، ليعطيها الوقت الكافي لبدأ خطتها، وصل عيد ميلادها و لم تتوقف عن التفكير في مدى افتقدها لعائلتها و اصدقئاها، وهكذا قررت أن يكون ذالك هو اليوم، بعد تناول الطعام، سقط كريستوفر نائماً، و بحثت عن المفتاح في جميع أنحاء المنزل، فحصت جميع الخزائن و جميع الإدراج، لكن لم يتم العثور على شيء، ومع ذالك، خطرت لها فكرة مفاجئة، عادت إلى غرفة المعيشة، حيث كان كريستوفر نائماً، و فحصته بعناية شديدة، عثرت أخيراً على مفتاح، لكنه أصغر من قفل الباب، نظرت حولها، و جربت المفتاح على إحدى إدراج غرفة المعيشة، وفتحته و وجدت مفتاحاً اكبر بالداخل و ألبوم صور، كان يحتوي على مجموعة من صور للأطفال الصغار، كلهم يحملون تعابير قلق، واصلت تمرير الصفحات، و في النهاية وجدت المزيد من صور نفس الأطفال لكن جميعهم قتلوا و مشوهين، أسقطت الكتاب برعب، و اندفعت نحو الباب بالمفتاح، و إدارته لفتحه و الركض نحو الغابة، لكن الضوضاء ايقظت كريستوفر، الذي ركض وراءها، و لكن تعثرت لوسي و سقطت في حفرة عميقة، ونظرت حولها، و رأت جثث الأطفال في الصور، بعض من الجثث كانت لاتزال تتحلل، في حين ان البعض الآخر الآن هياكل عظمية، امسك بها كريستوفر و سحبها إلى المنزل و قال( اتمنى ان تكوني قد استمتعي مع أصدقائك الجدد و سعودين إليهم قريباً) توسلت لوسي من أجل المغفرة و ناشدت لحياتها، و قال كريستوفر ( دعنا نرى ما اذا كنتي تضعين يديك في أماكن لا يجب عليكي وضعها فيه) أمسك بفأس و قطع إحدى ذراعيها بقطع سريع، و صرخت من الألم، و رفع فأسها مرة أخرى و افرغها مباشرة على رأسها لأخذ حياتها، بعد رمي جثتها مرة أخرى في الحفرة، جلس كريستوفر على اريكته و شغل التلفاز لمشاهدة الاخبار، و ألقت الشرطة القبض على آليكس كمشتبه به متورط في اختفاء لوسي، و قد اعترف، قريباً سوف يلاحقون كريستوفر، هرع إلى غرفته لحزم امتعته، و الهروب في أسرع وقت ممكن، بمجرد استعداده، حيث كان على وشك المغادرة، رأى ألبوم الصور على الأرض امام منزله، وبعدها سمع صوتاً يقول ( انت رجل شرير بلا قلب... سوف تندم على ما فعلته.. لا تعتقد انك ستنجوا بفعلتك) سمع ضحكة و عندما رفع رأسه رأى أمامه أرواح الأطفال الذين قتلهم، مع لوسي أمامهم فجأة، بدأ صرير خارق و بدأت اذناه تنزف، و خرج من البيت بسرعة وهو يصرخ من شدة الألم، رأى نفسه محاطاً بدورات الشرطة التى كانت قد وصلت لأعتقاله، لقد سقط إلى أقدامهم يتوسل ( اجعلوهم يصمتون ارجوووووكم!!!)، بعد اسابيع رأيناه مسجوناً في زنزانة مبطنة في مصحة عقلية، و يرتدي سترة مقيدة، بدأ يسمع ضحكات من العدم،...... وبدأ كل شيء من جديد، اقتربت لوسي له بجمجمة عارية على وجهه، وعينها تخرج من محجري، عيناها، و أسنانها حادة، و قالت ( اخبرتك انك لن تقلت بفعلتك) امسك به الأطفال الأخرون، وهي تفتح صدره و تمزق احشائه بينما اختنق كريستوفر بدمه Can you hear them laughing ?
.
.
.
.
كذا خلصت القصة و اتمنى انكم استمتعت فيها 🌚✋🏻

lifeless lucy  // عربية // Creepypasta Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora