ANAKIN {Parm x Jedi} 🐱 {بارم × جيدي} آناكين

🐱ANAKIN ~ CH :11🐱

جلست لوقت طويل وأنا أضغط على شفتيّ معًا لكبح دموعي حتى أختفي الألم . لكن الجاني صنع وجهًا مستقيماً كما لو أنه لايعرف الخطأ الذي ارتكبه . في النهاية ، هو فقط اقترب وداعب رأسي وكأنه يريد أن يريحني . إلى جانب ذلك ، كنت جالسًا وكرهت نفسي لفترة طويلة لأنني لم أكن شجاعًا بما يكفي للانتقام منه ومع ذلك فأنا لست غاضبًا . في صباح اليوم التالي استيقظت في حيرة لأنني استيقظت لأمارس رياضة الجري وما زلت أتبعه عن كثب من الخلف.

"أتذكر أنني أعلم أنني كنت غاضبًا لكنني لا أعرف ما أفعله" رد بارم بصوت رتيب معتاد . والشيء غير العادي هو أن وجهه يبدو مرتبكًا وهو ينزل رأسه لأسفل لينظر إلى يده ، "مداعبة رأسك لم يجعله يختفي؟"

توقف عن صنع هذا المظهر المثير للشفقة هكذا.

لايزال ... هو لايزال يصنعه.

"آسف." تنهدت بعمق وقلت ذلك بصوت مرهق وأنا أستسلم ، "أنا بصدق أقول آسف هنا."

رمشت عيني المستمع ببطء . من الواضح أنه كان متفاجئًا ولكن بعد قليل ، تغير تعبيره إلى كما لو كان يريد أن يضحك . رفعت عيني قبل أن أستمر في المشي على عجل لأنني لم أكن أريد أن أفقد وجهي . لكنني تحركت خطوة واحدة للأمام ثم سحب الشخص خلفي ذراعي ثم أدارني لمواجهته دون استخدام الكثير من القوة التي يمكن أن تؤذيني.

"آسف💓."

ـ*...*

لم يكن صوته هو صوته المعتاد الرتيب وجعلني أظل ساكنًا لفترة طويلة . لم أكن أعرف عدد المرات التي نظرنا فيها إلى عيون بعضنا البعض وأصبحنا عاجزين عن الكلام هكذا . لكن تلك العيون الجادة ربطت ساقي على الأرض وتوقفت . لم أجرؤ على التحرك حتى عندما تلمس أصابعه أذني بلطف قبل أيام قليلة.

"اذهب ... لنذهب." في النهاية ، أنا من تخلصت من كل هذه المشاعر الغريبة ثم استدرت لمواصلة المشي . هذه المرة لم يمنعني . لكن يمكنني سماع خطى تتبعني عن كثب من الخلف.

هذا حقا خطير ...

بدت منطقة الشاطئ حيوية اليوم . ربما لأن اليوم هو أول أيام الأسبوع ولم تمطر السماء . لذلك ، عاد الجميع إلى العمل كما اعتادوا على قوارب الصيد . ولكن الآن لا يزال الصباح الباكر ، لذلك لم تنته النساء بعد من الأعمال المنزلية ، ولهذا السبب لم يأتين بعد . لا يوجد سوى رجال كانوا يعدون قواربهم لبدء الصيد . عندما كنت انظر سرت على عجل نحو خون فاي الذي كان يقف أثناء حمل إن'لوم ودون أن أنسى أن أبقى هادئًا بينما كنت أمشي قدمًا.

"سوادي كراب!" جعل الصوت العالي المفاجئ الطفل الصغير يشعر بالصدمة قليلاً لأنه استدار لينظر إلي بعينين كبيرتين.

"خون دكتور . وبي قادمون أيضا". الابتسامة الصغيرة مع الضحكة الناعمة جعلتني أبتسم . لقد أصبحنا أقرب هذه الأيام . كما أن خون فاي لم يسمح لـ فلا بالاقتراب من ابنه مما أدى إلى تحسن إن'لوم كثيرًا . على الرغم من أن حالته لاتزال مقلقة ، إلا أنه لم يتخذ وجهًا كما لو كان في حالة إرتباك كما كان من قبل.