أحد المواقف الدالة على خلقه و إخلاص عمله الله تعالى كانه في أحد الأيام كان هناك لدى یاسر ورفاقه واجب استطلاع في عمليات أطراف الفلوجة
حيث إن الأوضاع لم تكن آمنة لكن على رغم إنها خطرة جدا أتمها ورفاقه على أكمل وجه وعادوا قریب حلول الليل. سمع أحد الانتهازيين في الخطوط الخلفية إنجاز یاسر فكتبه بتقرير وأرسله للقيادة بنسب الإنجاز لنفس؛ فأخبروا یاسر بذلك فأجابهم:
"نحن نعمل لله تعالی ليس ليشكرنا أحد"
روحه النقية وحبه لله تعالى وإخلاصه إليه فاقت أن يعمل عملا وإن كان عظيما فيشهر به. هو يعلم إن ملائكة السماء دون وسيده أبا الفضل وصاحب الزمان مطلعان على أفعاله فيشعر بالرضا إرضاهما متيقنا إنهما يستانه بكل خطوة في حياته. هو لم يقطع صلة الرحم ولم يترك أحدا محتاجا إلا وساعده بقدر ما يستطيع. يروي صديقة إن بعد شهادة ياسر جاء للعزاء أناس غرباء يبكون ويعزون أهله فظهر بعد الاستفسار عنهم إنهم حسنات ياسر المخفية. فمنهم من قال ساعدني بمبلغ مالي والآخر قد حمل عنه نصف مال تجهيز عرسه وغيرهم ممن وضع بصمته في حياتهم فترك وراءه الذكر الحسين الممتد حتى بعد غيابه.
#ياسر_الكلابي 💜
#فاستجبنا_له 💜
