الطفولة ♥️

729 40 4
                                    

كان صبيا عندما توفي والده، لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره بعد، إلا أنه صار أبا رحيما لأصغر أخوته حسين وزينب فتعلق به الصغار قبل الكبار حتى أنه كان يوصي بهم دوما، خوفا عليهم من أن يستشهد ويتركهم.. كان هادئا كتوما لا يشرك أحدا في همومه ومشاكله حتى أقربهم إليه، غير انه كان يتفقد الآخرين للتخفيف عنهم والسعي في حل مشاكلهم يتحلى بخصال أهل البيت عليهم السلام وطريقة مساعدتهم للآخرين، حتى أن أهله عرفوا بعد استشهاده أن عليا واصدقاءه كانوا ينتمون إلى جمعيات خيرية لتقديم المساعدات للمحتاجين والفقراء رغم حاجته هو الآخر لهذه المساعدات، فهو ينضم لعائلة كبيرة وتسكن في بيت إيجار ..

#الشهيد_الصائم ♥️

الشهيد علي بشير الركابي "مكتمل"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant