البـارت الرابـع

Mulai dari awal
                                    

" لم تأتِ فُرصةً، خصوصاً إنني لا أحب البقاء معك بمكانٍ واحد لدقائق، فأنت تجلب الحظ التعيس" والبُندقي لا يقصد الإهانة أو الجرح، بل هو فقط يُخرج تلك الكلمات لكونهُ مُضطرب، كُلما يقترب منهُ چونغكوك ويبدأ يحادثهُ بتلك الطريقة الغامضة لهُ

" منذُ تسعة أشهر تقريباً" إكتفى بقول ذلك ليسمع شهقة الأصغر اللطيفة هنا يُكمل عنه" يبدو إنك وأخيراً وقعت بالحُب أيها المُدير" ذهول تايهيونغ كان لـسببين الأول إنهُ ومنذُ مجيئهُ لهنا لم يرى رفقة رئيسهُ ايُ فتاةً والثاني هو أن يونغي أخبرهُ إنهُ لا يقع بالحُب بسهولةً

" أنا واقع بالحُب منذُ أربعة أعوام قاسية مَضت" وجملتهُ لم تكُن إلا قصداً لذلك الذي لم يفهم مقصدهُ وإبتسم فقط بهدوء ،داخلهُ يتمنى الحصول على حُبهُ المثالي

" كيف وقعت، أخبرني؟" ومجدداً فضول البُندقي يسحرهُ وخصوصاً إنهُ يطلبهُ منهُ وإليه، ولكن المؤلم إن چونغكوك سيتحدث عنهُ وليس عنها، وإن تايهيونغ سيأخُذ الأمر على إن المقصد هي وليس هو

" فضولك يُجرحني بطريقةً ما ولكني سأخبرك" راقب عسليتاه التي تنتظر ما سيُخبره بها عن قصتهُ العاشقة، وتايهيونغ يُحب سماع تلك الأشياء عن الحُب اللطيف والمشاعر الصادقة نحو الأحباء، الذي لطالما أراد تجرُبتها

الأشقر قرر الإعتدال والنظر للأمواج أمامهُ بينما تلاصق فخذ الأصغر بخاصتهُ المُعضله يعطيه شعور لطيف، وهو أحب ذلك الفرق بينهما والقُرب المُحبب لقلبهُ، ليبدأ بإغلاق جفناه يشعر بـ نسمات الرياح الباردة ،ليتلو قصتهُ على القابع قربهُ

" بيوماً ما مليئ بالمصائب والمشاكل التي تراكمت فوق رأسي، ذلك اليوم كرهت ذاتي وحياتي وكنت قد قررت التخلي عن مهتني كمدير تنفيذي، وقتها كُنت بمكتبي أجمع أشيائي لكي أترك كل شئ وأذهب

حينما إنتهيت خرجت من مكتبي، كنتُ أسير بطُرقة شركتي القديمة وهنا عيناي لمحت شخص قصير القامة ونحيل للغاية يسيرُ بينما وجههُ بالأسفل يُشابك يداه بطريقةً لطيفة بينما يحمل بهُما ملفاً ما، وقتها لم أستطع إبعاد عيناي عنهُ

بقيت اُحدق بهِ وهو يسير لحين إختفى من أمامي، جاء صديقاً لي ليُخبرني بأن ذلك الشخص هنا ليُقدم بتجارب أداء شركتي التي كُنت سأتخلى عنها، أشار لي على تلك الغُرفة التي دخل هو بها، لأجدني أسير خلفهُ وأتقدم أراقبهُ بينما كان هناك العديد من المُتدربين

بينما هو من أخذ عيناي بجمالهُ، طريقة تقديمهُ لنفسهُ، خوفهُ وتوتره، طريقة لعق لسانهُ لشفتيه اللطيفة تجعلهُ كالجرو الصغير، هيئتهُ عيناه البُندقية، ملامحهُ البريئة والنقية ،جميع ما بهِ سحرني، إكتشفتُ وقتها إنني لا أستطيع إبعاد عيناي عنهُ مهما حاولت

NOTED ⁺⒙[مُـكتملة] Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang