NOTED ⁺⒙[مُـكتملة]

البـارت الثالـث

" سنبقى هنا الليلة وغداً سنغادر لآجل سلامة طريقنا " لم ينتبه للباقي، يتحدث بذلك العبوس وتناسى كونهُ يقف أمام من يعشق عبوسهُ ونحيبهُ " كيف سنبقى هنا بين الحشرات والحيوانات المفترسة ربما، بربك؟"

ولكن الأشقر لم يستطيع الصمود أكثر لذا تحدث بكل أريحيةً لهُ " سنبقى بالفندق القريب من هُنا، سأحرص على أن أحجز لك غرفةً لطيفة مثلك" تايهيونغ كان يُعطي للأخر ظهرهُ تقريباً من الجانب حيثُ يقف بينهم وأمام يونغي تحديداً

وحينما سمع رد چونغكوك إلتفت ناحيتهُ يِعطيه نظرات هادئة لحين همس " لستُ لطيف ،ولكن بما إننا سنبقى بالفندق لا بأس لدي بذلك" هو حتى طريقة إجابته كانت لطيفة للأخر الذي إبتسم بجانبيةً لذلك ،حينها رفع الأشقر يدهُ وبعثر خُصلات الأسمر الذي عبس أكثر وكلما يحدث ذلك ينفطر قلب چونغكوك

تايهيونغ وديع أحياناً، يكون لطيف بتصرفاتهُ العفوية وأحياناً حيوان مُفترس يتهجم عليه، ولكن عبوسه يفوز بقلب چيون الذي وقع لهُ من أول نظرةً بينهما، لذا حينما يُلبي ما يريده تايهيونغ سيرى ذلك الوديع اللطيف أكثر

لذلك هو يِطلق عليه، ' هـريرهِ الصغير ' سراً

وصلت الحافلة التي ستنقل الطاقم والمُساعدين للفندق، ليتبقى چونغكوك والبندقي رفقة ميا خطيبة الأشقر ، يصعدون سيارتهم حيثُ يونغي بمكان السائق والأشقر بجانبهُ وميا وتايهيونغ بالخلف لينطلقون خلفهم الجميع

بعد مدةً ليست بطويلة قد وصلو جميعهم ليترجلو من سيارتهم يحدقون بالفندق أمامهم وكيف أن اضواءه كفيلةً بجعلهم يشعرون بالراحة بجانب إنهُ يطل على المحيط حيثُ صوت الأمواج والرياح المنعشة تلاطف بشرتهم وكم أحب تايهيونغ ذلك

تقدم يونغي للداخل أولاً لكي ينفذ ما أخبره بهِ رئيسه رفقة حجز عدد مناسب للغرف يكفي الجميع هنا، الأشقر كان يُساعد تايهيونغ بحقيبتهُ والتي لم تكن ثقيلةً أبداً والبندقي تركهُ وأكمل تحديقه بالمكان حولهُ

بعدها الجميع قد دخل للفندق ليعطيهم يونغي كارت الغرف الخاصة بهم، تايهيـونغ أخذ واحداً بينما ميا سحبت واحداً وغادرت نحو غرفتها كونها متعبه وفعل مثلها تايهيونغ وبقى الآشقر وحارس الأصغر مكانهم

بعد مدةً تايهيونغ فيها قد تفحص الغرفة جيداً حيثُ ذلك السرير الكبير رفقة الشموع البيضاء ذو الرائحة العطرة، أخذ حماماً سريعاً يزيلُ بهِ رطوبة جسدهُ من الساعات التي بقى فيها أسفل اشعة الشمس ليخرج بعدها بروبهُ يعود لحيثُ حقيبته يُخرج منها ما هو مناسب لكي يرتديه لأجل العشاء مع الآخرين بالأسفل

طرقاً خافتاً على باب غرفته منعهُ من الإكمال ليتوجه يفتح الباب وحينما فعل قابلهُ جسد مديرهُ الأشقر الذي حدق بهِ بنوعاً من التفاجؤ والتحديق المكثف نحوه وخصوصاً نحو فتحة الروب التي تبرز صدره الأسمر لعيناه الكاحلة ليرفع يده ويخفيه عنها