ذهبت رانية الى أمير وأخبرته بأنها تُريده أن يفعل لها حساب ببجي
فقال أمير: منذُ متى وأنتِ تحبين الببجي؟
قالت رانية: منذُ الان....هيا أفعله.
قال أمير: أساساً سوف تكونين فاشلة بها.
قالت رانية: لا بأس سوف أكون فاشلة مثلما كنتَ أنتَ فاشل بها، وأنت الان أصبحت ماهر اذاً بالتأكيد أنا ايضاً سأصبح ماهرة، وسأكون أفضل منك ايضاً.
قال أمير: في أحلامكِ....ولكن سوف أكون لطيف وسأفعله لكِ من أجل أن أرى فشلكِ في اللعبة.
قالت رانية بأستهزاء: هاااا هااا، لقد أضحكتني كثيراً...هيا أفعله من دون كلاماً فارغ.

بعد وقت
فعل أمير الحساب وقد شرح لها بعض الأشياء عن اللعبة، وبعدها رجعت لغرفتها وأخبرت اياتو بهذه الأشياء، وبالطبع أخذ اياتو الهاتف ولم ترى وجهه مرةً أخرى.

في الساعة 4:30 عصراً
كانت رانية تنزل من السُلم ولكن سمعت فجأة صوت صديقتها نور وهي تقول: ماذا؟؟؟؟
نزلت رانية بسرعة وتفاجئت بوجود نور وكانت تقف بغرفة الجلوس مع لايتو.
قالت رانية: متى أتيتِ يا نور؟
قالت نور: قبل قليل، ولقد كشفتُ خيانتكِ لي.
قالت رانية: عن ماذا تتحدثين؟ ولما كنتِ تصرخين قبل قليل؟
قال لايتو: هي رأت سجى، فقالت لما سجى موجودة هنا؟ فَقلتُ لها بأن سجى سوف تعيش معنا لمدة لأن أهلها مُسافرين، وبعد أن سمعت ذلك بدأت بالصراخ.
قالت نور: بالتأكيد سوف أصرخ، لما صديقة حنين تعيش في بيتكم وأنا لا؟
قالت رانية: لأن أهلها مسافرين وأهلكِ لا.

قالت نور بـ غيرة: أنا ايضاً أريد العيش هنا.
قالت رانية: تحدثِ مع والديكِ وليس معي.
قالت نور: رانية هيا قولِ الى سجى أن تخرج من البيت، أنا لا أريدها أن تبقى هنا.
قالت رانية: لا تكونِ غبية يا نور، قُلنا لكِ لا يوجد لديها مكان تذهب أليه غير بيتنا، فأن أهلها ليسوا في العراق.
قالت نور بحزن: هذا ليس عادلاً.

قال لايتو: لما لا تخبرين والديكِ وتبقين معنا ولو ليوماً واحد؟
قالت نور: لن يوافقا، لأن علاقة والداي بأهل رانية ليست تلك العلاقة القوية مثل عائلة سجى وأهل رانية، يسمحون لي بزيارتها ولكن ليس المبيت في بيتها، وهذا شيء محزن بالنسبة لي وأصبح محزناً أكثر بعد معرفتي ببقاء سجى معكم.
قال لايتو: لا بأس، يمكنكِ زيارتنا كل يوم وبهذا ستكونين معنا وستقضين بعض الوقت برفقتنا.
قالت نور: ربما أفعل ذلك حقاً، ولكن اذأ وافق والداي على ذلك.

بعدها ذهبتا هما الأثنان الى غرفة رانية، وبدت نور محبطة كثيراً
قالت رانية: لما أنتِ محبطة هكذا؟ هي مجرد مدة قصيرة ستبقى في بيتنا.
قالت نور: أنا أريد أن أعيش في بيتكم من أجل أن يحبني سوبارو.
قالت رانية: ماذا؟
قالت نور: أريد أن أتنافس معكِ على سوبارو.....
قالت رانية: مهلاً، ماذا تقصدين بـ معكِ؟
قالت نور: لا تحاولِ أن تستغبي نفسكِ، أنتِ تعلمين بأن سوبارو نوعاً ما معجب بكِ، لهذا أنا أريد أن أقضي بعض الوقت معه لكي يُعجب بي أنا.

ضيوف في عالمي (مكتملة)Where stories live. Discover now