في هذه الأثناء
كانت سجى تخبر ريجي عن قصة الهاتف وهما ينزلان الى الطابق الأول، وكانت تتبع نصائح حنين في الكلام مثل أن تتحدث بهدوء وبكلمات لبقة وأن لا تقاطعه عندما يتحدث هو وغيرها من الأشياء.

قال ريجي: لا أعلم الى متى سوف يبقون على أفعالهم الصبيانية هذه.
قالت سجى: لا بأس، يجب أن تتحملهم فهم أخوتك في نهاية.
قال ريجي: معرفتي بأنهم أخوتي هذا اسوأ شيء حدث لي.
قالت سجى: لا تقُل ذلك، صحيح توجد أوقات يتصرفون بـ غباء ولكنهم طيبون كثيراً.
قال ريجي: هم ليس لهم أي علاقة بالطيبة من عدى سوبارو هو الوحيد الطيب من بينهم.

وفي أثناء سيرهما
وصلا الى المطبخ وكانت والدة رانية هناك، فَذهبت سجى أليها بسرعة وقالت: هل تحتاجين للمساعدة يا خالة؟
قالت والدة رانية: نعم يا سجى، أريدكِ أن تقومِ بتحضير المائدة ووضع الطعام عليها.
قالت سجى بأبتسامة: حاضر.
قال ريجي: سوف أساعدكِ بذلك.
قالت سجى: حسناً.

فَبدئا بوضع الأطباق على المائدة وهما يعملان بشكل متعاون، فأن ريجي يجلب الأطباق وسجى تقوم بترتيبها على المائدة.

عندما أنتهيا، قالت والدة رانية: أحسنتما عملاً.
قال ريجي: شكراً لكِ يا سيدتي.
قالت سجى: شكراً يا خالة.
قال ريجي: أن ترتيبكِ للأطباق جميل جداً ومنظم.
قالت سجى بتفاجئ: حقاً؟
قال ريجي: نعم، فأنا أحبُ الأشياء المنظمة وأن عملكِ منظم جداً.
قالت سجى: شكراً لك، فأنا ايضاً أحب الأشياء المنظمة وأكره الأشياء المرتبة بشكل عشوائي.
قال ريجي: اذاً يوجد شيء مشترك بيننا.
قالت سجى: نعم لقد تبين ذلك.
قالت سجى في نفسها: لقد قال ريجي يوجد شيء مشترك بيننا، يعني بأنه بدأ يتعرف على شخصيتي أكثر، هذا رائع....لقد بدأتُ أُبدي حَسِناً.

بعدها نزل الجميع بعد صراخ والدة رانية لأكثر من مرة لكي ينزلوا، لأن الطعام سوف يبرُد.

في الساعة 3:30 ظهراً
وبعد أن ذهب اياتو الى رانية لكي يعتذر منها، وبعد محاولات كثيرة للأعتذار سامحته رانية، وبعدها طلب منها بأدب أن تعطيه الهاتف ولكن بالتأكيد لم توافق رانية، وبَقِيَ لنصف ساعة وهو يقوم بأزعاجها بصوته، وقد فقدت عقلها حرفياً بسبب أزعاجه، لهذا وافقت على أعطائه الهاتف، فَفرح اياتو بذلك وأخذ الهاتف وخرج من الغرفة، ورانية وأخيراً أرتاحت من صوته.

بعد ربع ساعة
جاء أليها مرةً أخرى
قالت رانية بغضب: ماذا تُريد الان؟
قال اياتو: لقد حملتُ لعبة الببجي ولكني لا أعرف كيف أفعل حساب بها....لذا خُذي وأفعلِ حساب لي.
قالت رانية: أنا أساساً لم ألعب لعبة الببجي بحياتي كلها، ولم أفعل حساب بها لأنني أساساً لا أعرف كيف.
قال اياتو بحزن: اذاً كيف سوف ألعبها من دون حساب؟
قالت رانية: وهل أنتَ أساساً تعرف كيف تلعبها؟
قال اياتو: لقد عرفتُ بعض الأشياء من أمير.
قالت رانية: أذهب وأطلب من أمير أن يفعل لكَ الحساب.
قال اياتو: هل أنتِ حمقاء أم ماذا؟ هو عدوي وتُريدينني أن أطلب منه، بالتأكيد سوف يسخر مني....لذا أذهبِ وأطلبِ أنتِ منه على أنكِ من تُريدين الحساب وليس أنا.
قالت رانية: لن أفعل ذلك، هي مشكلتك لذا حاول حلها بنفسك.
قال اياتو: أرجوكِ.
قالت رانية: آوه حسناً.

ضيوف في عالمي (مكتملة)Where stories live. Discover now