بعد دقائق
خرج أمير ورانية وحنين وسجى الى المدرسة والكُلية
قالت سجى: حنين، فكري لي بطريقة لكي ينتبه ريجي الى شخصيتي.
قالت حنين: ألم أقل لكِ لا تكونِ مثل هذا النوع من الفتيات؟
قالت سجى: ماذا أفعل؟ أنا أحبُ ريجي كثيراً.
قالت حنين: ولكن أن كان ريجي غير مهتماً بكِ فـ نحنُ لا نستطيع أجباره على ذلك.
قالت سجى بحزن: ولكن.....لا بأس سوف أخبر رانية وبالتأكيد هي سوف تساعدني.
قالت حنين: أفعلِ ما تُريدين، ولكن اعلمِ سيكون منظركِ سيء جداً اذأ عَلِمَ ريجي بأنكِ تركضين خلفه هكذا.
قالت سجى: اذأ ماذا تقترحين علي أن أفعل؟
قالت حنين: فقط أفعلِ ما سأقوله لكِ ونفذيه بالحرف الواحد.
قالت سجى بأبتسامة: حسناً.
في الساعة 1:30 ظهراً
عادت رانية الى البيت ومعها حنين وسجى، فقد ألتقت بهما في الطريق، لأن محاضراتهما كانت قليلة لذا أنتهى دوامهما بسرعة.
قُلنَ ثلاثتهن: لقد عُدنا.
قالا ريجي ووالدة رانية: أهلاً بكُن.
قالت رانية بفرح: لدي خبر جميل يا ريجي.
قال ريجي: ما هو؟
قالت رانية: لقد أعطتنا أستاذة الرياضيات علامات الأمتحان، وقد حصلتُ على علامة كاملة.
قال ريجي: هذا رائع....أحسنتِ يا رانية.
قالت والدة رانية: اذاً يجب أن يقوم دائماً ريجي بتدريسكِ الرياضيات، لأنكِ ضعيفة به.
قال ريجي: وأنا مستعد في تدريسكِ في أي وقت تُريدين، فقط أطلبِ مني.
قالت رانية: حسناً، ولكن من دون صراخ أو التوعد لي بعقاب.
قال ريجي: هذه هي الطريقة الأنفع لكي تفهمِ الدرس بسرعة.
قالت والدة رانية: يبدو بأن تدريسكَ حقاً رائع وجيد، لأن علامات رانية دائماً تكون قليلة في الرياضيات.
قال ريجي: لأنها لا تُركز جيداً على الشرح.
قالت رانية: بل أفعل، ولكن هي المادة صعبة جداً.
قال ريجي: لا تختلقِ أعذاراً لأهمالكِ في الدراسة.
قالت رانية: أنا لا أهمل دروسي.
قال ريجي: حسناً حسناً، اهدأي قليلاً.
قالت والدة رانية: هيا أذهبنَ وغيرنَ ملابسكن لتناول الغداء.
قُلنَ الفتيات: حاضر.
عندما كُنَ يصعدنَ السُلم
قالت حنين: عندما ننزل طبقِ ما قلته لكِ.
قالت سجى: حسناً، حفظتُ كل ما قلتيه لي وسوف أنفذه، ولكن أرجو أن ينجح.
قالت حنين: مادامت هي خطتي بالتأكيد ستنجح، واذأ لم تنجح فهذا يعني بأنكِ وريجي لا تتناسبان معاً.
قالت سجى: متأكدة بأنها ستنجح.
قالت رانية: ما هي التي ستنجح؟
قالت حنين: شيء لا علاقة لكِ به، هو شيء بيني أنا وسجى.
قالت سجى: ولكن حنين، لا بأس في أن تعرفه رانية.
قالت حنين: أنا لا أريدها أن تعرف، فَليقتلها فضولها.
قالت رانية بحماس: قولِ لي أنتِ يا سجى ولا تهتمِ بـ حنين.
قالت سجى: لا أريد أن أستمع الى صراخ حنين وهي تُحطم طبلة أذني، لذا أنسي الأمر الان وأعدكِ بأنكِ ستعرفين ذلك لاحقاً.
قالت رانية: حسناً.
دخلت رانية غرفتها، فَرأت اياتو جالس على سريرها وبيده هاتفها
قالت رانية بصدمة: كيف؟....كيف عرفت مكان الهاتف وقد خبئته حنين بمكان يستحيل أن يجده أحد؟
قال اياتو بأبتسامة ساخرة: تقصدين لقد خبئته بمكان مكشوف يستطيع الجميع أن يجده....ولم يستغرق مني أيجاده سوى ثوانٍ فقط.
قالت رانية: لا تكذب.
قال اياتو: لقد أستغرقتُ ساعة لكي أجده.
قالت رانية: وكيف عرفتَ مكانه؟
قال اياتو: لقد بحثتُ في غرفتكِ وغرفة حنين كثيراً الى أن وجدته.
قالت رانية: وما الشيء الذي جعلكَ تبحث في غرفة حنين؟
قال اياتو: كنتُ أريد أن أبحث في جميع أنحاء البيت ولكن بدأتُ في غرفتكِ أولاً وبعدها غرفة حنين الى أن وجدته.
قالت رانية: كلُ ذلك بسبب حنين.
قال اياتو: وما شأن حنين بذلك.
YOU ARE READING
ضيوف في عالمي (مكتملة)
Fantasyماذا ستكون ردة فعلُكَ اذأ أستيقظت ووجدت شخصيات أنمي المفضل لديك أمامك؟ تماماً هذا الذي حدث الى بطلتنا، دعونا نرى ماذا فعلت عندما رأتهم.
Part 18
Start from the beginning
