الفصل الرابع

13.1K 378 9
                                    

رواية | الفهد الاسود |
( الفصل الرابع الجزء الثاني )
_________________________________________________

_ خلصوا غدا وكلهم لبسوا ومروان لبس بليزر أوف وايت وتحته قيمص اسود وبنطلون أسود جينز بعد إلحاح كبير عليه من سديم لأنه مش بيحب النوع ده من الهدوم ، هشام كعادته لبس بليزر بيج غامق فيه خطوط رفيعة جدا نبيتي وتحته تيشيرت أبيض علي بنطلون أسود ، سديم لبست فستان رقيق جدا لونه لبني فاتح وعليه طرحة بيج ، عمران لبس بدلة سودة وليلي لبست دريس أسود والاكمام بتاعته مقلمة أبيض في اسود وعليه طرحة بيضة وحسن لبس بدلة مشابهة لعمران ،

_ الكل اتجمع في التراس ومروان أصر إن هو اللي يسوق عربية هشام وعمران قعد جنبه وسديم قعدت في المقعد الخلفي ، هشام اللي ساق عربية حسن وهو قعد جمبه وليلي قعدت معاهم في الخلف ، وده كان اقتراح عمران أنهم يروحوا بعربيتين عشان لو حد فيهم تعب التاني يساعده في السواقة ، مروان كان ملاحظ طول الوقت عربية كبيرة مقفولة ماشية وراهم ، بص لعمران بإستغراب :-
_ هي العربية اللي ورا دي تبعنا ؟

_ عمران لمحها في المرايا ورد عليه :-
_ أيوة دي زيارة راحة لبيت عمك محمد

_ مروان برقله ورجع كمل سواقة :-
_ انت حاطط ايه في كل العربية دي ؟

_ عمران اتنهد ورد عليه بزهق :-
_ دي مش قيمتهم أصلا يا مروان واسكت بقا وكمل سواقة ..

_ في بيت عيلة رغد ، عليا واقفة قدام الدولاب ومش عاجبها أي لبس نهائي من عندها لبست الهدوم كلها وحاسة أنهم مش مناسبين خالص غيرت لوك الميك عشر مرات مرة هادي ومرة تحط زيادة ومرة تمسحه خالص ، متوترة جدا ومش عارفة تعمل اي حاجة لوحدها ، والدتها ورغد أختها واقفين متابعينها من ورا باب الأوضة والاتنين كانوا بيبصوا لبعض بإستغراب علي حالتها اللي مش مفهومة، والدتها بصت لبنتها الكبيرة ( رغد) :-
_ هي أختك مالها مش كانت امبارح مش موافقة وبتقول مستحيل ايه اللي اتغير الوقتي ؟

_ رغد ضحكت وردت عليها :-
_ مش عارفة حصلها ايه بس إحنا زعلانين ليه مش إحنا عايزين كده ؟

_ والدتها ردت عليها :-
_ أنا مش زعلانة أنا بس مستغربة التحول اللي حصلها فجاءة مش أكتر !

_ رغد اتكلمت وهي مركزة مع حركات عليا :-
_ من وقت ما جالها المكالمة بتاعت الصبح دي وهي كده ومردتش تقول كانت بتكلم مين ..

_ الاتنين دخلوا لـ عليا الأوضة وساعدوها تلبس عشان يهدوا من توترها شوية ، لبست فستان أوف وايت ضيق وطرحة نبيتي عليه ووالدتها رفضت أنها تحط ميك اب خالص هي طبيعة أحلي بكتير ، لبست كعب نبيتي ووفقت قدام المرايا تشوف نفسها حست براحة لما هما ساعدوها ، سمعت صوت عربيات جرت علي الشباك تشوف وصلوا ولا لسه ؟ عيونها وسعت بفرحة لما شافت العربيات بتركن قدام البيت ، قلبها دق جامد بحماس كبير وجرت علي تحت ، والدتها حاولت توقفها بس هي مهتمتش لكلامها ونزلت تستقبلهم بنفسها ،

الفهد الأسود ( الجزء الثاني )Where stories live. Discover now