|0|•مدخل

299 22 2
                                    

«ما قد تفعلين حين تحتل الشياطين عقلك فجأة، وتجعلك بيدقًا في يدها، تحاولين قتل أحبّ الناس إليك تحت وسوستها؟»

«إنّهم البيادقُ ولست أنا، أنا أستهلكم وليسوا هُم»

«أترين ذلك الإنعكاس أشتاد؟»

«أجل»

«إنّه الساوا الذي سيجعلك تجدين أصلك، موطنك وأمانك، أحبيه!

سيكون غاضبا أغلب الأوقات وسيكون ثائرا لكونه محبوسا داخل الضوء ومع ذلك هو لن يؤذيك مهما حصل.»

«ماذا لو حاول قتلي والإنقلاب عليّ في يوم ما؟»

«لن يفعل فبدونك لن يعيش وبدونه لن تجدي طريقك، أنت الإبنة البكر وأنت خليفة من سيطبق السماء على رؤوس النكرة في هذا الجانب، أنت مفتاح كل النصر.»

«أنا خليفة لمن؟»

«الرَّجل الذي أنجبك، الذّي إنتظر ولادتك على أحرّ من الجمرِ، أنت ماكسيما، إبنتهُ التي ورثت كلّ شيء، عندما أعود أريدك مستعدة حتى تسلبي الأنفاس وتزهقي الأرواح، وتجعلي جميع الأراضي بين يديك»




إنْ كُنت تريد قراءتها، فلا تستعجل أثناء ذلك وإقرأ ما بين السطور، إنّهُ عالمٌ فوضويٌّ ومترابطٌ.

سترى الكثير من خلال ماكسيما، وإن أردت رؤية أوضح فإصبر عليّ لأمنحك بقيّة الأجزاء الناقصة عبر بقيّة الروايات.

بريفيديا ستمنحك طبيعة هيرايسن!

ووسمٌ ستجد بِها ماضي أدارتس.

أفيون ستجعلك تفهم طبيعة كارلوس، ذلك الشاب الأصهب المتناقض.

أمّا عن أشتاد ودافينا فلا تحاول فهمهما أبدا فقط راقبهما وإستوعب أنّهما قادرتان فقط على التدمير.

MAXIMAOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz