_ ااه ما بك انت هل أصبحت أعمى.
_ اسف لورا.
بعدها ذهب بسرعه
حتى بدون أي كلمات أخرى
استغربت
_ ماذا.... يعتذر وبدون مشاكل
ويذهب بسرعه
غريب أمره.

كان مارك لازال يبحث عن
أندرو في جميع
الأماكن وصل إلى الممر
رأى لورا ذهب إليها

_ هل رأيتي أندرو.
_ لقد اصطدم بي واعتذر
بعدها ذهب، هل
من خطب ما.
_ لا أنه فقط مريض و انا قلقت
عليه، حسناً
اراكِ.     
     ذهب.
_ مريض.... انا قلقة عليه حقآ.

بعدها ذهبت إلى الفتيات
اما عند كريس كان يتجول هنا وهناك
رأى جيما واقفه أمام
خزانتها ذهب إليها بسرعه
وقف واتكأ على الباب الذي
بجانب باب خزانة جيما
كانت ترتب أغراضها
عندما اغلقت رأته ينضر إليها
فزعت

_ مرحبا يا جميله، كيف
الحال، هل اشتقتي لي.
_ ماذا... الا تكف عن
ازعاجي، لم لا تذهب و
تدعني.
_ لالا تقولي هكذا، نحن
زميلان في الجامعه.
- قلت لك أبتعد عني ولستُ
في مزاج جيد.

صدفة كان لنكولن قادم بتجاههم رأه
كريس اتجه إلى جيما وعانقها بقوة
قربها إليه رأهم لنكولن

_ لما يعانقها، هل
يعقل انها تحبه ام ماذا
هنالك.
مر من جانبهم وتجاهلهم لم ينظر اكمل
طريقه وكأنه لم يرى أحد بعد ما عبرهم
أبتعد كريس دفعته بخفه عنها

_: ألسنا صديقين وهذا أمراً عادياً.
صرخت عليه : وغد أغرب
عن وجهي بسرعه.
_ حسناً حسناً انا ذاهب هوني عليكِ.
ذهب بسرعه
_ما بال هؤلاء الشبان هل
جنو ام ماذا يحدث.

بعدها كان الطلاب جالسين في حديقه
الجامعه الكبيره مارك والشلة مستقلين
على الأعشاب و يديهم تحت رؤسهم ينظروا
إلى السماء كان الجو
جميل والرياح عاليه و نسيمها
بارد قليلاً وصوت العصافير مثل الألحان الموسيقيه

_ أندرو، هل انت بخير
، لما صامت منذُ ان وجدتك
وأنت صامت.
_ تحدث كفاك تصرف بطفوليه.

أدار رأسه نظر إليهما
يبتسم بعدها وقف
رتب نفسه بعد ذلك ذهب استغربا

_ ما به هذا بدأ يخيفني،
السبب منك انت يا لنكولن.
_ ولما تلقي اللوم علي قلت لك لا شأن لي.
_ قلت لك ان أصابه مكروه
  وقتها سأكون في الجوار.

غضب لنكولن دفع مارك
بعيداً عنه ووقف ذهب دون
النظر خلفه تألم مارك وحزن

_ لا أود أن يحصل هكذا معنا.

عند ألبرت كان ينظر إليهم
و يبتسم

مابين الحب والكراهية ( مكتملة)  Between love and hate Where stories live. Discover now