الإسكندر الأكبر

51 13 0
                                    

النهاردة هنتكلم عن شخصية عظيمة أثرت فى التاريخ القديم تأثير كبير بالرغم من أنه مات صغير جدا جدا.

هنتكلم عن الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدونى.

اختلف ناس كتير فى تسميته فيه إللى بيقول الإسكندر الأكبر وفيه إللى بيقول الإسكندر المقدونى وفيه الناس إللى بتخلط بينه وبين سيدنا ذو القرنين وبيقولوا الإسكندر ذو القرنين فاكرين انه هو سيدنا ذو القرنين لكن ده مش حقيقى ما علينا.

اتولد الإسكندر فى مقدونيا مدينة بيلا سنة ٣٥٦ قبل الميلاد أبوه كان اسمه فيليب الثانى ملك اليونان أو فيليب الأعور وامه اسمها اوليمبيا.

مكانتش طفولته مثالية أبدا كان مرتبط بأمه زيادة عن اللزوم ومكانش بيشوف أبوه أساسا كان أبوه مشغول بالحكم والستات إللى بيعرفهم على أمه مكانش عاتق بصراحة.

ممكن كان حاسس بنقص وبيعوضه بكتر العلاقات إللى هو مراته تقوله يلا يا معور يا أبو عين واحدة يقوم هو بقى يقولها دنا الستات حواليا كدا استنى اما اوريكى😁😁😁😁 يا إما هو واطى عادى وبيحب الستات 😂😂😂😂

الإسكندر مكانش بيعيشله معلمين كانوا بيطفشوا أول بأول لأنه كان متمرد كتير الحركة ملول لحد ما جه أرسطو وقاله اظبط يلا بدل ما اظبطك 😁😁😁😁

أرسطو علمه ولاحظ إنه بيحب سير القدماء وخصوصا سيرة أخيل وأخيل ده إللى اتكلمنا عنه فى حرب طروادة إللى خد القاضية فى وتر كعب الرجل 😁😁😁😁

كان الاسكندر موهوم بالإلياذة ونفسه يطلع بطل كبير زى أخيل قام أرسطو ملخصلوا الملحمة علشان تبقى معاه فى أى مكان يروحه.

بدأ التدريب على القتال وهو عنده ١٦ سنة ولما تم ١٨ أبوه عينه قائد للجيش.

سنة ٣٣٦ق.م فليب اتقتل ونط الإسكندر على كرسى الحكم مع إنه مكانش كمل ٢٠ سنة وقتل كل واحد ممكن يطمع فى الحكم أو حتى ليه حق إنه يطالب بالحكم لدرجة إن أمه قتلت مرات أبوه وبنتها علشان محدش فيهم يطالب بالحكم.

بدأ حكمه بأنه يخلى بلاد اليونان كلها تحت حكمه طبعا فيه ولايات كتير قالت لأ إيه حتة العيل إللى هيحكمنا ده هى خابت ولا إيه من ضمنهم أثينا واسبرطه بس هو مسكتش كان ماشى بمبدأ اضرب المربوط يخاف السايب أى حد يفكر يتمرد يدمره لحد ما خضعت ليه كل مدن اليونان فى خلال سنتين.

بعد كدا قعد يفكر هو أنا هقعد فاضى كدا لأ الرزق يحب الخفية قام على حيله وقرر يغزو العالم كله ويبقى ملك على كل دول العالم وكان له ما أراد.

راح حارب الإمبراطورية الفارسية وهزمهم وخد كل أراضيهم وجه مصر مخادتش فى إيده غلوة يا معلم وبنى مدينة الإسكندرية ٣٣١ ق.م وطلع على العراق بابل وقتها وإيران وكان داخل عالهند بس قرر يرجع لأنه سمع بتمرد الجيش فى اليونان.

كان الإسكندر متأثر جدا بالفرس بيلبس زيهم وبيضمهم للجيش ودا إللى خلى جنوده من اليونانيين يتمردوا وكمان اتجوز أميرة فارسية الأميرة روكسانا بس كان جواز فاشل بمعنى الكلمة.

الإسكندر كان ميتخيرش عن أبوه الصراحة علاقات نسائية غير إن فى أقوال بتقول إنه كان رينبو لمؤاخذا كان بيحب واحد صاحبه إسمه هفستيون وكانت علاقتهم ببعض مشبوهه.

وفى ناس قالت إنه كانت علاقته بأمه علاقة غير طبيعية وكان عنده عقدة اوديب يلا أهو راح لحال سبيله مالناش دعوة يا مهيى 😉😉😉😉😉

مات الإسكندر الأكبر سنة ٣٢٣ق.م وكان عنده ٣٣ سنة بمرض الملاريا فى مدينة بابل.

قدر فى ١٣ سنة بس يحكم الأرض من مشرقها لمغربها من البحر الأيونى غربا لجبال الهيمالايا شرقا سمى ٧٠ مدينة على إسمه الإسكندرية فى كل البلاد إللى دخلها انتصر فى كل المعارك إللى دخل فيها القائد الوحيد فى العالم القديم إللى متهزمش فى أى معركة دخلها.
كدا انتهت قصتنا النهاردة اتمنى تعجبكم إللى لقاء آخر ان شاء الله
Samar Ibrahim

لمحات تاريخية بقلم سمر إبراهيم Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora