الفصل الخامس

942 64 37
                                    

«أمتلأك قلوب الجبابره»
    « بقلمي إسراء محمود »
«الفصل الخامس»
*******
كانت لحظة  حالمة مهما اتوصفت او اتحكى عنها صعب تتمثل او تتنقل زي حقيقتها..
كانت ليلى وياسمين يحضنوا أمير بحب أبوي شديد فهم يعتبرون أمير أبوهم الذي توفى وهم صغار
لتقول نور بتذمر: بصوا العيال اللي نطوا على أمير ولا كأننا عايشين معاهم
فيروز بمرح: معلش يا ماما هيخلصوا مع بابا ويجولنا ما انتي عارفه أمير ليه كاريزما وخاطف الأنظار
لتنظر نور لليلى وياسمين بغيرة على أميرها
ليخرجوا من حضن أمير ويقولوا بحب: وحشتنا يا أمير
أمير بحب أبوي: وانتو كمان وحشتوني وحشني جنانكم اوووووي
فيروز بابتسامة: وحشتوني يا كلاب
ليصرخوا بشوق: عاااااااا وحشتينا يا فيروز
فيروز بمرح: وعرش ربنا انتو أكتر يا جدعان بقالي سنة وعشر شهور معملتش مصايب اللي تودي في داهية
لتضحك ياسمين وليلى وتقول ليلى بمكر: لا عيب ده حتى في بنت عاوزينها تلعن اليوم اللي اتولدت فيه
فيروز بمرح: على رأي الأغنية بتقول جاني في ملعبي جريء والنبي هههههههه ده احنا هنولعوها
ليذهب سليم ويحتضن نور وإياد يحضن مراد وأمير يحتضن الشيخ عزام
سليم بحب: وحشتيني يا نور
نور بغيظ: يابني هو انت مش ناوي تقولي عمتو أبداً
سليم بمشاكسة: يا نور انتي أصغر من العيال دول
نور بضحك: حبيبي حبيبي يا سولي
ليرحب الشيخ عزام بمصطفى ونادية وسيف وأريج ويارا
إياد بمرح: عم الناس اللي وحشني
مراد بمرح: وربنا انا كمان وحشني المزز اللي بتجيبهم
إياد بغضب: عيل واطي يعني انا موحشتكش
مراد بضحك: لا طبعا وحشتني يسطا هتظبطلي قاعدة انهاردة ونسهر
إياد بتأييد: طبعا يا باشا
فيروز بابتسامة: طب اعرفكم على بعض أريج ويارا صحابي وكمان أنكل مصطفى صاحب خالو احمد الله يرحمه دول بقا سليم وإياد وياسمين وليلى ولاد خالو احمد
لينظر إياد لأريج بانبهار فكان لأول مرة يرى بنت بذلك الجمال فهي كسندريلا وتفوق جمالها فشعرها الأشقر الطبيعي وعيونها الخضراء كلون الزرع أنفها الصغير وخدودها المحمرة كالأطفال شفاهها المتكنزة جسدها الفاتن
قلبه يدق بسرعة ولأول مرة
ليفوق على صوت ليلى بمرح لأريج: اوبا يا جدعان إي الكريم كرامل ده انتي حقيقي انا حاسة إنك عروسة لعبة زي باربي و سندريلا بس في الآخر أهلا بيكي يا كريم كرامل انت
أريج باستيحاء: أهلا بيكو تشرفنا.
ياسمين بمرح: يلهوي دي مكسوفة أروح أشوف الكنافة اللي جمبها
لتقول ياسمين بمعاكسة: إي يا جدعان الجمال ده انتو بتعملوا إي عشان تنوروا كده
يارا بمرح: والله انتو اللي بتنوروا يا كيرلي يا عسل
لتسبل لها ياسمين بخجل مصطنع..
لتقول ليلى بابتسامة: شكلنا هنكون أصحاب
يارا بابتسامة: طبعا يا ليو
ليخرج يامن وعز من المكتب ويستغربوا من وجود عائلتهم هنا
يامن ببرود: انتو بتعملو إي هنا
مصطفى بهدوء: احنا على معرفة بالشيخ عزام
لتقول ليلى ليارا بهمس: هو انتو تعرفوا الواح التلج دول
يارا بحسرة: أه ياختي ده وهي تشاور على يامن أخو أريج وده وهي تشاور على عز أخو يوسف اللي قاعد مع أخوكي إياد ومراد
ليلى بمرح: أه ده انتو عيله كاندر شوب بقا
لتضحك فيروز وليلى وياسمين وأريج ويارا
ليجلسوا سوياً ماعدا يامن وعز وسرين الذين ذهبوا إلى باقي الفريق
~~~~~~~~~~~~~~~
وسليم الذي ذهب إلى المستشفى  ليقوم بأكثر العمليات حتى يستطيع أخذ إجازة طويلة يقضيها مع علياء حبيبته، وبعد وقت قضاها في العمليات قام بخلع ملابس العمليات المعقمة، ويتجه إلى مكتب علياء
ليري أن لديها كشف لطفل لينظر لها كيف تعامل الأطفال بحنية لتنتهي من الكشف لتجلس على الكرسي الخاص بها معطية ظهرها لباب الدخول هو ببطء بعد أن أغلق الباب بمفتاح تحسباً لعدم دخول أحد وبدأ يقترب منها وقبلها من عنقها
لتشهق هي بفزع وتقول برقة: خضتني يا سليم
ليقترب سليم ويجذبها من خصرها إليه بحب: سلامتك من الخضة يا قلب سليم
علياء برقتها المعتادة: خلصت عمليات
سليم وهو يضعف من رقتها المعتادة ليقبل خدها: أه يا قلبي
علياء بخجل: سليم عيب كده
سليم بخبث: هو إي اللي عيب على فكرة انا جوزك ولا انتي مكنتيش موجودة وقت كتب الكتاب
علياء بخجل: برضو عيب افرض حد دخل
سليم بابتسامة عاشقة: متخفيش قافل الباب وغمضي عينك عشان جايبلك حاجة
لتغمض عينيها ليخرج من جيبه علبة مخملية ليخرج منها سلسلة رقيقة
لتفتح عينيها وتعجبها ليلبسها إياها ويقبل عنقها قبلات مثيرة فتخجل علياء بشدة ليلفها إليه
لينظر لعيونها: عجبتك
لتومئ له بخجل: اوي اوي يا سولي وتحتضنه بخجل وعشق: بحبك اوووووي يا سولي
ليرفع وجهها له وينظر لشفتيها بضعف ويقبلها بعشق جارف لتنصدم هي من فعلته ولا تعلم ماذا تفعل فتغمض عيونها بخجل
ليبتعد عنها وينظر لها بحب: علياء مالك يا حبيبتي انا بوستك بس معملتش حاجة
فتمسك الاقلام وتلقيهم عليه بخجل وغضب:  اطلع برة يا سافل يا قليل الادب عااااا
ليخرج سليم وهو يضحك على خجلها بينما هي جلست على الكرسي تتحسس بيديها على شفتيها بخجل~~~~~~~~~~~~~~~~
في أمريكا كان يسبح في المسبح الخاص به في غرفته شارد في الماضي
flash back
كان يتصفح هاتفه ليرن برقم مجهول
ليرد بصوت رجولي: الو..
غدير وهي تشرب المشروب الذي في يديها: هاي ياسين انا غدير اللي كنتو في عيد ميلادها الأسبوع اللي فات
ياسين بخنقة: ايوة عاوزة إي
غدير وهي ترجع شعرها: طب إي رأيك نتقابل أقولك تعالى شقتي واهو نكون براحتنا
ياسين بحدة: أولا انا معرفكيش ثانيا إي اللي يخليني أوافق إني أجي شقة واحدة عايشة لوحدها ياريت متتصليش بيا تاني
ليغلق الهاتف دون السماع لردها لتغضب هي لتقوم بكسر الكأس بغضب،
وتفكر إلى أن جاءت إليها فكرة بأن تقترب من يامن وتجعله يحبها وتخطط بأن تجعله يكره ياسين كما طُلب منها
back
شعر بالاختناق فهو ظل أكثر من ربع ساعة تحت المياه
ليخرج من المسبح متجهاً إلى غرفة الملابس ليرتدي بدلة كلاسيكية من الماركات الفخمة ويضع عطره المميز ليعطيه انطباع خاطف للأنفاس وصفف شعره بحرفية فكان مظهره أكثر من رائع
نزل بخطواته الواثقة الوقورة إلى هول القصر ليجلس مع ليالي التي تتابع مسلسلاً كوميدياً وتأكل اللب
ليالي وهي تتابع الحلقة: تعالى يا سينو المسلسل جميل بص المسلسل قمر
ياسين بتهكم: وانا مالي المهم بكرة هنسافر العريش جهزي نفسك
ليذهب دون السماع لردها
لتكمل مشاهدة المسلسل وبعدها تقوم بترتيب الحقائب الخاصة بها
~~~~~~~~~~~~~~~~
أكمل بتهكم:  ليه يا مهاب؟
مهاب بحقد وكره: ليه؟ عاوز تعرف هقولك انت واخد حظ الدنيا مني يا أكمل، أكمل هيدخل الشرطة انت تابع شغلي يا مهاب، مهاب حاضر يابابا، أكمل يتجوز البنت الوحيدة اللي حبتها نادية ومهاب مينفعش يتكلم، أكمل الحب والحنية والاهتمام كله انما مهاب لا مهاااااب اللي بيحاول يرضي أبوه عشان يعامله نص المعاملة بتاعة أكمل، بس لا أكمل اللي على الحجر انا اللي كبرت فكرة إننا نبعد نادية عنك انا اللي كل ما تقرب لوصول  لنادية أبعدك عنها انا اللي فرقت بين عيالك وانا اللي هرجعهم بعد شهرين بس بكفن لأن انت مينفعش تكون حياتك سعيدة مهما حصل ليقترب من وجه أكمل: بكرهك وهفضل طول عمري اكرهك انت بالنسبة ليك فهتبقا قدام العالم موت
صدم أكمل كيف!!! اخيه يكرهه أيعقل لا لا يمكن
ليقول أكمل بدموع وضعف: ليه يا مهاب انا كنت بعتبرك أبويا اللي بجري عليه واطلب منه اللي انا عاوزه ليه تعمل فيا كده حرام عليك طب مشكلتك معايا إي دخل ولادي سيبهم حرام عليك
مهاب بلامبالاة: مش هيبقا أكتر من أني سبب في موت إنجي يا أكمل
ليذهب من المكان بعد أن وضع له بعض الطعام البسيط والمياه ويتركه يشعر بضعف وانكسار وحزن فهو لم يكن يعلم نيه أخيه مهاب!!
~~~~~~~~~~~~~~~~
في مبنى وزارة الداخلية
في غرفة الاجتماعات كان الجميع من كبار المسؤولين في الداخلية جالسون يتناقشون في تلك المهمة الخطيرة فكل من ذهب ليتمم تلك المهمة يعود ميت
ليدلف الوزير بهدوء تام ويتكلم بحدة: دلوقتي احنا قدام قضيه كبيرة وكل ما بنتأخر فيها كل ما بنخسر ضحايا أكتر، وطبعاً القضية دي محتاجة ظُباط على أعلى مستوى وفي اتفقنا أننا ناخد دعم من أمريكا ووزير الداخلية متأخرش وبعتت ملف اتنين من أكفأ الظباط
ليكمل اللواء بهدوء: الظباط اللي هيطلعوا المهمة هما فراس العمري وياسين الشافعي ويامن الشافعي وعز الشافعي ومراد السيوفي
ليقول أحد الموجدين: مستحيل يا فندم !!!يامن وياسين الشافعي مع بعض ازاي نجيب النار والبنزين جمب بعض هما أه اخوات لكن بينهم عداء ومحدش يعرف سببه نهائي
ليقول الوزير بحدة: ده شغل ومستقبل بلد وضحايا ولازم المهمة تكمل على أكمل وجه مفهوم الاجتماع انتهى وانت يا سيادة اللواء تبعت لهم أمر بالمهمة
~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى اليوم بدون أحداث جديدة استقبل الجميع عدي بترحاب حار وكانت أجواء سعيدة وذهب كل منهم لغرفته ليخلد للنوم..
~~~~~~~~~~~~~~~~
في أمريكا كان يقف أمام المرآة يقوم بارتداء البدلة الخاصة بها لينظر لذاته نظرة ثقة
ليأمر الخدم بتنزيل الحقائب
ليخرج من غرفته متجهاً إلى غرفة ليالي ليجدها انتهت من ارتداء ملابسها
لتنظر له بابتسامة: انا جاهزة
ليمشي وهي خلفه
ليركبوا الطائرة متجهين إلى العريش
ليشرد في الماضي
Flash back
علم بعد مدة من ارتباط يامن وغدير
حاول ياسين تحذيره بطريقة غير مباشرة ولكن يامن كان معجب بها بشدة
وبعد وقت ليس بكثير أتت لياسين مكالمة من غدير وكانت من رقم مجهول
غدير: ياسين انا عاوزة اقابلك في موضوع مهم لازم نتكلم فيه بخصوص يامن
ليوافق ياسين خوفاً من أن يكون أصاب يامن مكروه
ليذهب إليها بأحد الكافيهات
ياسين بحدة: خير
غدير بهدوء: تشرب إي
ياسين بلا مبالاة: أي حاجة
ليأتي النادل ويأخذ الطلبات
لتتحدث غدير في أشياء غير مهمة وبعد فترة شعر ياسين بعلوا درجة حرارة جسده
لتقول غدير بخبث: مالك يا ياسين
ياسين بتوهان: مش عارف تعبان
غدير بخبث: تحب تطلع ترتاح انا بيتي فوق الكافيه
صعد معها ونظر لها ياسين بشهوة لتقترب هي منه وتقول: كان نفسي تيجي بمزاجك
لم يقدر ياسين السيطرة على نفسه ليقترب منها
منذ قليل
كان يامن يشاهد التليفزيون
لتأتي له مكالمة من سرين
ليرد ويسمع صوت سرين الباكي: الحقني يا يامن ياسين اتهجم على غدير وكانت بتصوت في التليفون
هب يامن سريعاً وذهب لشقة غدير دخل الغرفة لينصدم بما تراه عيناه ياسين يحاول أن يقترب من حبيبته، قام بضرب ياسين بقوة لتضعف قوى ياسين وينسحب داخل دوامة الوجع
ليقترب يامن من غدير
لتقول ببكاء مصطنع: كنت خايفة اوي
يامن بحنان: متخفايش يا روحي قومي اوصلك تقعدي عند سرين مدة
ليذهبوا تاركين ياسين أرضاً
back
*******
خلص الفصل ما تنسوش الدعم بلانجمه وكومنت برأيكوا بالتوفيق ومن نجاح لنجاح بإذن الله
دمتم في حفظ الرحمن 🤍
#عائلتنا_الصغيره

أمتلاك قلوب الجبابرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن