23-تالا تعرف الحقيقه،زين يتفقوا ع موته

ابدأ من البداية
                                    

ليل بصت ل آدم، ادم مسك ايدها وابتسم بسعاده زائفه وقالهم
((لاء يا دان، ليل مش هتروح معاكوا، انا وليل هنتجوز))

تالا بصت ل داني بسعاده وابتسامه عريضة، داني ضحك وقال بسعاده
((اووووه يا صاحبي، كنت عارف ان البت دي كلت عقلك وقلبك، مبرووووك يا ايدي))

داني حضنه ورفعه من ع الارض وهوه سعيد من كل قلبه لصاحبه اللي اتفكت عقدته أخيراً، تالا كمان جريت ع ليل وحضنتها بحب اخوي جميل

بعد التهاني والمباركه، طلع داني وتالا للدور التاني، شاور لها ع اوضتها وقالها بحماس

((ف ثواني تلمي حاجتك وتنزلي يلا بسرعة))

تالا هزت له رأسها ولفت تروح اوضتها، مسكها من ايدها وشدها لحضنه، وقبلها قبله محمومه، تالا كانت بتضحك وهيه بين ايده

سابها اخيرا وضربها ع ضهرها بمشاكسه، ضحكت له وجريت ع اوضتها، لمت كل حاجتها المهمه وسابت الباقي لبعدين

خرجت و كانت هتدخل له اوضته، قلبها نغزها لما لمحت اوضه عرابي، عضت ع شفايفها بتردد

لكنها راحت اوضه والدها، وطت ع المكتب وفتحت الدرج وخرجت الخطابات اللي قريتها، حبت تأخدهم ك ذكرى منه

جت تقوم، شعرها شبك ف الدرج، تآوهت لما وجعها، شدته بأيدها لقته شابك ف شئ جوا الدرج، مدت ايدها تشوف دا إيه

لقتها اوكره صغيره لدرج سحري جوا الدرج، حاولت تفتحه واتفتح بصعوبه كأنه كان عالق، بس اتفتح، لقت فيه سيديهات

واوراق وشيكات، ملقتش حاجه تلفت النظر غير اجنده صغيره، خدتها وفتحتها، لقت اسم والدها عليها ابتسمت بمراره وقالت هتأخدها

رفعتها بين ايدها واتعدلت، لكن لقت اللي وقع منها، وطت جابته، كان كارت ميموري، استغربت منه، بس قالت تشوفه

حطته ف فونها وفتحت الفيديو الوحيد اللي كان فيه
، اشتغل الفيديو وشافت عرابي قاعد ع نفس المكتب

رفعت عينها عند باب المكتب وشافت الكاميرا اللي متعلقه فوق الباب وجايبه الاوضه كلها، بصت لوالدها ف الفيديو

وعينها لمعت بالدموع، بصت له تتأمل ملامحه، لكن فجأة اتفتح الباب ف الفيديو وشافت داني داخل غضبان متعصب زعق ف عرابي

((انت برضو عملتها، بعت ممتلكاتك ل سلفانا عشان تروح لبنتك، انا حذرتك يا عرابي تعمل كده، ازاي تعمل كدااااا))

((انت بتزعق لي يا داني، انت اتجننت، دي املاكي وانا حر فيها))

((لاء مش املاكك يا عرابي، ابويا هوه اللي عمل الاسطول دا كله، وهوه اللي ساعدك بعد ما كنت زي الغريق، من غير ابويا ونفوذه مكنتش هتقدر تبيع ماساتك الغالية، انت من غيرنا ولا حاجه، واخره المتامه، رد جميلك لينا، انك تخونا عشان الحقيره بنتك، عرابي، انا بحذرك لاخر مره، انا قطعت الوصيه قبل ما تسلمها ل غريب، مش هسيبك تدمرنا انت وسلفانا انت سامع))

#العابث_الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن