الجزء الثالث ( صغيري )

2.1K 108 9
                                    

مساء الخير ❤
ماشاءالله عني الله يخليلكم هيك كاتبة ملتزمة بالمواعيد وحبابة 🤣🤣🤣🤣 رغم أنو مافي تفاعل 😒 هلق الرصاصة القرمزية مارح اقدر أعمل شيء فيها لانها انكتبت وخلصت بس إن شاءالله رح طالع الفرق بالغامض واكتب النكد المتنكد 😎😎😌 يمكن البعض بيعرف وقت بنكد شو بصير 😂😂
بمزح بمزح 😂😂 مشكلتي ما بسخى برواياتي ولا بسخى بحالي ولا فيكم 🤯
المهم لا تنسوا فوت وتعليق ❤ مشان صير حبابة أكتر 😂
يالله نبلش 🏃‍♀️🏃‍♀️🏃‍♀️
قراءة ممتعة ❤

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بقي يمان يطالع القاضي ببرود قاتل ....
- القاضي : بوقاحتك هذه لم أرى بحياتي !!! أنت أتعلم ماذا تفعل ؟؟ عجبٌ أكبر المجرمين يدخل إلى محكمة العدل متفاخراً بنفسه ....
سحب يمان مسدسه ووجهه نحو القاضي ....
- يمان: ماذا تريد مني؟؟؟
- القاضي: أنت !!! ماذا تفعل ؟؟ هل تعلم بأنني بإمكاني إصالك إلى المشنقة !!!
- يمان: الجميع يموت في يومه ....
وجه الأمن في الداخل جميع أسلحتهم نحو يمان الجالس ببرود وعدم اهتمام ....
بينما في الخارج ....
كانت سحر ورافت يتحدثان .... في إحدى ممرات المحكمة ....
- رأفت: أنسة سحر أريدك أن تتكلمي بكل شيء ولا تخافي ...أنا سأكون موجود لن يستطيع فعل شيء ....
- سحر: حقاً شكراً لك ....
- رأفت : هيا لندخل ....
كانت ملابس سحر عبارة عن تنورة سوداء عليها ازهار باللون الأصفر ... وبلوزة صفراء ... وحذاء ذو كعب عالي أسود وحقيبة سوداء ....(صورة)

(صورة)

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



فتح الباب .... كانت سحر قد ابتسمت لرأفت ابتسامة امتنان ولكن ماذا باعتقادكم أن الراءي سيفسرها !!! ضيق يمان عينيه بتوحش .... وضغط على يديه بغضب .... قام بالضغط على الزناد وقد أتت الرصاصة بجانب رأس القاضي ....
صرخت سحر بحالة من اللاشعور .... قام أحد رجال الأمن بالإطلاق على يمان ...ولكن لحسن الحظ أنها أتت في يده ....
- القاضي: أقبضوا عليه !!!
نظر يمان ليديه بلامبالاة ... وأعاد نظره للقاضي ....
- يمان: انهي الأمر ...
كاد أن يكمل كلامه ولكن شعر بيدان قد أمسكت يده بلطف كبير ....نظر لها وجدها تتفحص الجرح ... تخدر من فعلتها لم يعد يرى أحد سوى هو وهي فقط .... كم تمنى أن يرفع وجهها لتتلاقى سوداويته بزمردتيها .... قاطع أحلامه صوت القاضي ....
- القاضي: خذوه إلى السجن ....
رفع رجال يمان أسلحتهم ليقاوموا ... لكن صدم الجميع عندما رؤوا يده مشيرة بأن يتوقفوا .... عيناه لم تحيد عنها ...
- القاضي : يا أنسة ابتعدي عنه ...
- سحر: لكن سيدي القاضي يده تنزف !!
- القاضي : قلت ابتعدي ...
أخرجت وشاح صغير من حقيبتها ولفت يده به تحت أنظاره الهائمة والمصدومة ... ثم ابتعدت عنه عند انتهائها .... لعن يمان القاضي تحت أنفاسه فبسببه قد ابتعدت عنه ....
- رأفت: سيدي القاضي ... هل يمكن قبل إلقاء القبض عليه أن ننهي قضية الحضانة ...
- القاضي: حسناً....
بعد مرور قليل من الوقت ...
-القاضي: سيدة سحر امنحك حق حضانة الطفل ...
ابتسمت سحر بفرح كبير .... بينما عند يمان بقي نظره مثبت بالفراغ لم يبدي أي شيء ...تُرَ هل هذا هدوء قبل العاصفة !!!
- القاضي: خذوه .... قالها وهو ينظر ليمان بتوعد ....
حاول رجال يمان حمايته ....لكن يمان طلب منهم الابتعاد ....
- نديم: ( في نفسه ) يمان بماذا تفكر !! منذ متى وتستسلم هكذا !!!
خرجوا بيمان إلى الخارج تحت أنظر سحر المستغربة ....
تحدث يمان مع نديم قبل ذهابه ....
-يمان: اذهب مع الصغيرة إلى القصر ... إياك وأن تتأذى ....
-نديم: ( باستغراب ) أعتقدتك ستقول أن نخرجك من هنا.... أو أن نمنع أخذ يوسف .... لكنك بقولك هكذا ستعطيه لها برضاك !!
لم يرد عليه يمان بكلمة فقط أعطاه نظرة أمر .... وأكمل طريقه بغموض
______________________________
خرجت سحر من المحكمة مباشرة ولكن شعرت بغصة في قلبها لاتعلم سببها ....
- سحر: كيف يفعل ذلك أمام القاضي !!! هل هو مجنون لهذه الدرجة ... هل يعقل أن يسجن عشرون سنة !!! حقاً غريب ...
قاطع تفكيرها صوت نديم ....
- نديم: تعالي معنا....
- سحر: ماذا تريدون الآن ؟؟
- نديم: لقد كسبتي الحضانة اي من أجل أخذ السيد الصغير ....
- سحر: لم أفهم من أين أتى هذا التسامح ؟؟؟!!!!
- نديم: القانون يسير على الجميع....
- يمان: لقد قال سيدك بأن القانون لا يمشي على يمان كريملي ( قالتها مقلدة صوته ) ....
- نديم: ( ابتسم نديم ) حقاً هو لا يسير عليه ....
- سحر: ألم تقل للتو بأنه يسير على الجميع ؟؟
- نديم: لو كان سيدي معنا كنت قلت لك الجميع ماعدا سيدي ....
- سحر: هل يمكن أن أفهم شيء ... كيف مافيا ودخوله هكذا والاسلحة معكم أي أليس الأمر غريب ومبالغ فيه ؟؟؟
- نديم: لنحضر السيد الصغير ....
- سحر: والله لو قلت بأنني لا أريد الإجابة أفضل من قولك هذا !!!
______________________________
بينما في إحدى الأماكن البعيدة تجلس تلك الفتاة المغرورة والمتكبرة أمام مرآتها تضع الكثير من مستحضرات التجميل .... يبدو عليها هيئة الأشرار ....
صدح صوت رنين هاتفها.....
نهضت لتجيب.....
- الفتاة : نعم ما هي آخر الأخبار ؟؟
- الرجل: لقد تم تجهيز كل شيء ...
- الفتاة : الشهر القادم أريد أن أكون في اسطنبول ....
- الرجل: كما تريدين ...
- الفتاة : هل تزوج أم ليس بعد ؟؟
- الرجل: ( يضحك) سيدتي كيف سيتزوج؟؟؟ هو لايطيق جنس حواء ....
- الفتاة : معك حق .... إذاً الآن أخبرني إن حدثت أي مستجدات. .....
- الرجل: كما تأمرين ....
أغلقت الهاتف ....
- الفتاة : هو لا يحب جنس حواء ولكن أنا من سأجعله يعشقه .... ونظرت لنفسها بالمرآة .... جميلة الجميلات كيف لا يقع بعشقي ( حسيت عم اكتب شخصية خالة فلة 😂😂😂) ....
______________________________
توقفت السيارات السوداء أمام القصر ....
نزلت منها سحر وابتسمت بفرح ... هاهي وأخيراً ستلتقي بأبن أختها ....بأمانتها ... هي لم تراه سوى بالصورة فقط ... وصورة صغيرة كانت في عقد قد أعطتها إياه أختها قبل وفاتها .... تمتمت سحر بصوت خافت ....ممسكةً بالعقد ....
- سحر: أعدك بأنني سأحميه من كل سوء .... وسأحافظ على الأمانة ......
دخلوا إلى القصر .... صدمت سحر من القصر ....كان بارد جداً ومخيف .... لم يكن بارد بمعنى أن درجة الحرارة منخفضة ..... بل كان بارد اي بمعنى ميت ....لا روح فيه ....تقشعر له الأبدان ... مثل قصر الأشباح ... توقفت الخادمتين ( عدالة ونسليهان ) باحترام ....
- عدالة : اهلاً سيد نديم هل من خدمة؟؟
- نديم: أحضروا يوسف ....
أومأوا له وذهبوا لإحضاره ....
كانت تجلس وهي متشوقة لرؤيته كثيراً ....
نظرت إلى المنطقة بجانب الدرج رأته واقف ممسكاً بيد عدالة.... كان صغير جداً... لطيف ... بريء ... ولكن يبدو عليه الحزن الشديد.... كان شعره أسود مجعد ....
ركضت باتجاهه .... وقامت باحتضانه من دون سابق إنذار ....
- سحر: صغيري !!! ...
استغرب الجميع من طريقة اندفاعها عليه .... وطريقة احتضانها ... كانت كأم أبعدوا طفلها عنها لفترة وثم أعطوها إياه .... لو يمكن أن تدخله بين أضلعها لقامت بذلك ... وعلى الرغم من ذلك إلا أنه كان حضن مليء بالحنان والحب ....
ابعدته ومسحت على وجهه ....
- سحر: صغيري ...مابك هكذا ؟؟ من أحزنك ؟؟
- يوسف: من أنتِ ؟؟؟
- سحر: لقد نسيت أن أعرفك عن نفسي .... قالت والابتسامة على وجهها ... أنا خالتك سحر أخت الصغرى لوالدتك ....
- يوسف: هل أنتي خالتي الجميلة التي كانت تحدثني أمي عنها ....
أعادته إلى حضنها بحب ....
- سحر: عزيزي .... لما أنت حزين ؟؟
- يوسف: لقد ماتت أمي ..
تساقطت عبراتها على وجنتيها بحزن ....
- سحر: لا تحزن نفسك .... فإن كنت حزين ستكون والدتك حزينة أيضاً .... هل تريدها أن تكون حزينة ؟؟
هز رأسه نافياً بطفولية ...
- سحر: رائع ... إذاً ستبتسم حتى تصبح والدتك سعيدة ....
- يوسف: ولكن أمي لا تراني !!
- سحر: ومن قال ؟؟ صحيح أنها ليست موجودة ... ولكن إعلم بانها فقط هي غير موجودة ك جسد ولكن روحها موجودة ... وهي تشعر بك ... وتشعر إذا كنت حزين أو فرح ... إذا كنت فرح ستفرح هي كثيراً ...
- يوسف: إذا سابتسم دائماً حتى تبتسم أمي ...
- سحر: رائع ....
وقامت باحتضانه مجدداً ...
كانت في الأعلى عيون تطالعها بغموض واستغراب .... ولكنها لم تخلوا من الغضب ...
- سحر: عزيزي ستبقى معي هل أنت موافق ؟؟
- يوسف: وعمي ؟؟؟
- سحر: عمك ... لقد تركك لي ...أرادت أن تكمل وجدت ذلك الذي ينزل الأدراج بعنجهية وتكبر ... ورأسه للأعلى ...
- يمان: لم ولن أتركك يا قطعة النار ...
جحظت عينيها بصدمة ....
- سحر: أنت !!! ألست ...كنت ...
ابتسم نديم على ماحدث فهو يعلم بأن سيده من المستحيل أن يستسلم ....
- يمان: مابك لاتعلمين التحدث ؟؟
- سحر: لقد كسبت القضية ... هذا لايعني أن خرجت بسبب نفوذك بأنه لن أستطيع أخذ يوسف ....
- يمان: ومن قال بأنني لن أعطيك إياه !!!
- سحر: ( بصدمة) هل ستسمح لي بأخذه؟؟؟
أومأ لها بغموض كبير ...
- سحر: إذاً يبدو أنك تفهمت بأن يوسف يحتاجني هذا جيد....
تقدمت منه ومدت يدها له لمصافحته ...
- سحر: شكراً لك على تفهمك ....
نظر ليدها مطولاً بغموض ... ثم نظر لوجهها .... بعدها أعاد نظره ليدها ....
ثم أشاح بنظره باتجاه عدالة ....
- يمان: جهزي حقيبة الصغير ليذهب مع خالته ....
وأخذ جاكيته وخرج من القصر ...
بقيت يد سحر ممدودة ... ابتسمت ببلاهة ... وانزلت يدها ... حمحمت بصوتها الذي جاهدت بأن يظهر بأنه غير متأثر بما حدث...
- سحر: هيا يا صغيري لنذهب ...
- يوسف: هيا....
- نديم: ( في نفسه ) بماذا تفكر الآن يا يمان ؟؟!!!
______________________________
دخل يمان شركته .... وجميع الموظفين يقفون له باحترام شديد ...
جلس أمام طاولة مكتبه ....قام بمناداة موظف الاستقبال .... ( السكرتير يلي عندو 🤗) ....
- يمان: سامر تعال إلى هنا ....
- سامر : أمرك سيد يمان ...
- يمان : خذ هذه الملفات وأرسلها إلى السيد جواد ليقوم بتوقيعها .....
- سامر: أمرك سيدي ...
- يمان: ارسل نديم إلي ....
- سامر : حسناً ...هل تريد شيء آخر سيدي ؟؟
- يمان : لا ... يمكنك الذهاب ...
بعد مرور قليل من الوقت ...دخل نديم إلى المكتب ...
- نديم: طلبتني؟؟؟
- يمان : في أي ساعة ستقلع الطائرة ؟؟
- نديم: ألم تغير رأيك وقلت بأنك لن تسافر؟؟
- يمان: كنت قد ألغيت السفر من أجل يوسف فلم أستطع تركه وحده مع المربية الجديدة .. ولكن بما أنه مع خالته فلن أقلق عليه ....
- نديم: إذاً هل هذا السبب تركك ليوسف لها ؟؟
- يمان: وهل بإعتقادك بأنني سأقبل أن يعيش ابن أخي تحت جناح غير جناحي !!!
- نديم: إذاً ستأخذه منها !!!
- يمان: ( ابتسم بشر ) نعم ....
- نديم: لكن ربما لن تعطيه إياك !!!
- يمان: لا بأس بقليل من اللعب ....
- نديم: بعد ساعة ستخرج الطائرة ....
- يمان: جيد ... أبدأ التجهيزات....
- نديم: حسناً ...
______________________________
في منزل نادرة ...
- سحر: تعال ياعزيزي ... هل أنت سعيد ؟؟
- يوسف: كثيراً ...
وضع يده على خدها .....
- يوسف: تشبهين أمي كثيراً حتى رائحتك مثلها....
- سحر: حقاً !!!
- يوسف: هل يمكن أن أنام في حضنك؟؟
- سحر: بالتأكيد عزيزي ...
وضع رأسه على قدميها .... وراحت تمسح على شعره بحنان ... حتى راح إلى دنيا الأحلام ....
- سحر: صغيري ... لقد كبرت قبل الآوان .... وخسرت والديك .... أعدك بأنني سأعوضك وأحميك من كل شيء
______________________________
بعد مرور يومين ....
- سحر : أمي سأترك يوسف لديك بينما اذهب إلى عملي في الجامعة ....
- نادرة: لا أستطيع لانني أريد الذهاب إلى صديقتي ...
- سحر: حقاً ماذا سأفعل !!
- يوسف : خذيني معك خالتي ....
- سحر: لا يمكن يا عزيزي ...
- يوسف : أرجوكِ أرجوكِ .....
- سحر: قالت بقلة حيلة ....جيد .... لنذهب ونبدل ملابسنا .....
ارتدت سحر بنطال من الجينز ... وجاكيت وردي ... ( صورة 2)...

الرصاصة القرمزية Where stories live. Discover now