الحلقة الرابعة عشر

45.8K 1.3K 85
                                    

بصتلها بشرود وانا بجمع الاحداث مع بعض و اكيد الا حصل بعد ماخرج من عندهم انه بعد ما عرف ان انا بنت عمها راح لبابا شغله وضغط عليه واتجوزني غصبا عن بابا واكيد اتجوزني باسم يوسف عشان يتجوزها بأسم ياسين ويقنعني انهم شخصين مش شخص واحد وكمان الست الا بيقول عليها مامته اكيد طبعا دي مش مامته وواحده هو جابها عشان تضحك عليا وتقنعني انهم شخصين مش شخص واحد يعني كدا هو طلع يااسين😔😥

بصتلي سهر وقالتلي داليدا ارجوكي سعديني لحد مااتجوز ياسين انا خايفه بابا وماما يكتشفوا اني حامل

بصتلها بغضب وقولتلها (قوليلي علي عنوان شركته ) بصتلي بدهشه وقالتلي علي العنوان وسألتني هعمل ايه بصتلها بشرود وقولتلها ( ارتاحي انتي هنا وانا هروح اتكلم معاه واشوف ايه موضوع اخوه الا متجوزني دا ) وسبتها ومشيت بعد ما عرفت منها عنوان شركته وهي فضلت تنادي عليا وانا مكنتش سامعه ولا حسه بأي حاجه

وصلت قدام الشركه وبصيت عليها بزهول ..ايه كل دا معقول في كدا ..الشركه كبيره وضخمه جدا ..معقول هو غني للدرجادي بس مهما كان انا مش هسمحله يلعب بحياتنا تاني ودخلت الشركه وطلبت اقابله وبصتلي واحده من الموظفين عنده من فوق لتحت وقالتلي في ميعاد سابق بصتلها وقولتلها لاء مفيش قالتلي يبقى اسفه مينفعش تقابلي صاحب الشركه قبل ما احددلك ميعاد ونعرف الهدف من المقابله وتيجي في الميعاد الا هنحدده ..طبعا انا كنت متضايقه جدا ومش شايفه قدامي ورفعت صوتي عليها وقولتلها بغضب (ميعاد ايه الا تحدديه دا جوزي علي فكره وهشوفه دلوقتي حالا ) ..طبعا بصتلي بصدمه وفالحقيقه مش هي لوحدها دا كل المواظفين بصولي بصدمه وقالتلي بهدوء بس البشمهندس ياسين مش متجوز ..

طبعا انا كنت رايحه ل يوسف لان المفروض ان انا مرات يوسف بس الكل اجمع ان مفيش يوسف وان دا ياسين وانا مش قادرة اقول ان انا مرات ياسين وقولتلها لوسمحتى قوليله (داليدا ) .. ومسكت التليفون وعرفته وفي اقل من اللحظه لقيته خارج من مكتبه بسرعه وبيقرب مني بلهفه وبيسألني ( داليدا خير ايه الا جابك هنا باباكي جراله حاجه ؟ ) ..دا كدا بقى يوسف جوزي ولازم اعرف حالا ايه موضوع ياسين دا وبصتله بغضب ورفعت صوتي قدام كل الموظفين وقولتله ( انت مييين ) بصلي بدهشه وبص حواليه وقالي تعالي معايا نتكلم في المكتب ) .. دفعت ايده بعيد عني وقولتله بصوت عالي ( انا مش جايه معاك لأي مكان ومش هصدق كذبك تاني ولازم تقولي دلوقتي حالا انت مييين يوسف ولا ياسين ) ...

بصلي بدهشه ، وتحولت نظرته لجمود ، وظهر غموض غريب علي ملامحه .. عنيه كانت بتتحول بالتدريج من شخص لشخص تاني وبص جوا عنيا وقالي ( انا ياسين مهران ) ..

صمت وفراغ كبير بقى جوايا دلوقتي قلبي وقف ، مشاعري اتجمدت ، عنيا مش بتتحرك رغم ان الدموع بتنزل منها ، جسمي كله بقى من غير روح لانه سرق روحي ..ايوا سرق روحي الا اتعلقت بروح يوسف ، يوسف الا طلع وهم وسرق روحي واختفى.....قرب مني وانا واقفه مصدومه ومتجمده مكاني وبص لكل الموظفين وصرخ فيهم ان كل واحد يروح علي شغله ومسك ايدي واخدني معاه خارج الشركه وركبني عربيته وهو كمان ركب وكل دا حصل وانا مصدومه ومع اول تحرك للعربيه فوقت من الصدمه وصرخت فيه وقولتله نزلني من العربيه حالا انا هوديك في ستين داهي.......

الجمال جمال الروحWhere stories live. Discover now