🦋البارت الثالث🦋

Start from the beginning
                                    

خرجاَ إلي الحديقة وجداَ ثريا تنتظر رائف ككٌل يوم وقد أعدت له الإفطار بمساعدة عَليه وباقي عاملات الفيلا .

إتجه إلي حيث تجلس والدته وقبل جبينها بحب قائلاً:
_صباح الخير يا حبيبتي .

أجابتهٌ ثريا بإبتسامة حنون:
_صباح الفل يا حبيبي ، إتأخرت ليه كدة ، أنا بعت الناني بتاعت أنس من شويه علشان تصحيك لما لقيتك إتأخرت،، خوفت لتكون مليكة راحت عليها نومه ونسيت تصحيك ، لكن البنت قالت لي إن محدش منكم رد عليها فنزلت

تحمحمت مليكة ونظرت للأسفل بخجل وتحدث رائف وهو ينظر لخجلها ويكتم ضحكاته  :
_كنا بنصلي يا ماما لما كانت بتخبط

أجابتهٌ ثريا بحب:
_تقبل الله يا حبيبي

ردت مليكة بوجهِ بشوش:
_مِنا ومِنكِ يا ماما، هو أنس لسه نايم ؟

أجابتها ثريا:
_أه نايم،،أنا أتحركت من جنبه بالراحة علشان ميقلقش ويصحي، أصله إمبارح الجلالة كانت وخداه ومفرفش أوي بعد سهرته ولعبه مع أبوه ،بعد ما طلعتوا فضل صاحي يلعب لحد الفجر.

تحدث رائف وهو يضع الزٌبده والمربيَ علي التوست ويتذوقها:
_ما أنا قولت لحضرتك يا ماما بلاش تنيميه معاكي في الأوضة هيتعبك، وخليه في أوضته أحسن وأهي الناني كانت بتبات معاه وتاخد بالها منه لما يصحي ،وكمان مليكه كانت كل شويه تروح تطمن عليه.

أجابتهٌ ثريا بسعاده وهي تناولهٌ قدح الشاي:
_ومين بس إللي قال لك إني تعبانه كده يا حبيبي،  بالعكس، ده علي قلبي زي العسل، ده وجوده معايا مونسني طول الليل، ده أنا عمري بيطول لما باخده في حضني وأنا نايمه يا رائف.

أجابها بحب:
_ربنا يخليكي لينا يا ماما.

وأثناء حديثهم دلف من البوابة الحديدية عز وياسين وطارق

طل ياسين بثيابهِ الرسميه التي زادتهٌ وسامة فوق وسامته وهو يرتدي النظارة الشمسية، كان يطل عليهم أشبه بأمير أو فارس من فرسان العصر الذهبي

فقد إعتادوا ياسين وطارق وعز علي حضورهم يوميآ إلي فيلا رائف لتناول وجبة الإفطار معهم قبل ذهابهم لعملهم 
فا منال وزوجتي أبنيها لا يستيقظون صباحاً علي الإطلاق
ويعتمدون علي عاملات المنزل لإفطار أزواجهم،، لكن عز وأبنائه فضلو الإفطار بمنزل رائف حيث العائله والجو الأٌسري المبهج 

تحدث عز بهيبه وبشاشة وجه:
_صباح الخير
ردو عليه جميعآ

تحدث طارق بدعابه وهو يجلس سريعً مٌمسكاً بقطعة خبز:
_أيه الندالة إللي إنتَ فيها دي يا سي رائف قاعد تفطر قبل ماأجي كده ولا هامك، أنا عودتك علي كده بردو ؟

أجابهٌ رائف بإبتسامة:
_هموت من الجوع، ماأكولش يعني وأستني أما سعادتك تشرف ؟

تحدثت ثريا بذعر:
_بعد الشر عنك يا حبيبي الله أكبر.

🦋 قلوب حائره 🦋الجزء الأول  Where stories live. Discover now