تقدم بطيء

Start from the beginning
                                    

نفخت خدي بغضب و قلت : لكني لست متعب و اشعر اني بكامل نشاطي .

شهريار : لا تعني لا ، لماذا انت مصمم على الخروج هكذا ؟

- لا اريدك ان تغادر - لما لاتفهم ؟! .

ألين : اذا ابقى هنا ودعنى نتحدث .

شهريار : نتحدث عن ماذا ؟ .

ألين : عن اي شيء فقط ....لنتحدث .

عاد للجلوس بجانبي : حسناً لنتحدث .

ألين : منذ متى وانت هكذا ؟ .

شهريار : هكذا كيف ؟.

ارتبكت قليلاً لكن تشجعت وقلت : اعني قراءة القصص منذ متى وانت تسمع للقصص هكذا ؟ .

بقى صامتاً لفترة ثم قال : منذ ان رحل .

رحل ؟ ..هل يعني ذلك الفتى ؟! .

ألين : متى كان اول لقاء بينكما ؟ .

شهريار : في السوق ، كنت قد تنكرت وخرجت لرؤية الشعب وهناك التقيت به كان مختلف عن الجميع ومميز إلى انه بدى تائه وهذا ما جذبني للتقرب منه .

ارتعشت بخفة ثم ابتسمت وقلت : هكذا اذاً .

همهم برأسه لنعود للصمت و دقائق ل اعود كاسر هذا الصمت .

ألين : هل فعلاً ان الالهة بعثته لك ؟ .

شهريار : انا لا أؤمن بوجود الالهة .

ألين : اذاً لم تبعثه الالهة لك ، اهذا ما تقوله ؟.

شهريار : القدر هو من احظره لي .

همهمت بهدوء و اردفت : هكذا اذاً .

عدنا لصمتنا الغريب ليكسره هو هذه المرة : كيف حال جراحك ؟ .

فكرت قليلاً قبل ان اقول : اي جراح ؟ .

انتقلت عيني الى يده عندما شد عليها وهو يقول : الجراح التي سببتها لك .

ألين : او تلك الجراح ، انها بخير الجراح بدأت تختفي وقريباً لن يعود لها اثر لكن الحروق ستأخذ سنين ثم ستتلاشى .

ابعد وجهه عني ولوهلة كنت ساقول انه يشعر بالاسف لكنه قال .

شهريار : تستحق ذلك ماكان عليك ان تغضبني .

ألين : ماذاا؟ ، انت ..انت الان من خلال كلامك تقصد انك احببت ذلك الفتى ف كيف لك ان تكذب في ذلك اليوم وتقول انه لاوجود للحب بينما انت احببت !.

الف ليلة وليلة Where stories live. Discover now