الثالثه

12.7K 591 6
                                    

الثالثه
...🌷
......ـــــــــــــ،،
نفضت يده عنها بقوه تقول بحده كأنك چنيت أياك كيف تمسك يدى

نظر لها هو تائه بين تلك العينان والشفتان الصغيرتان الورديتان المرسومتان
هى سمراء خمريه جميله كأميره فرعونيه

فاق قليلاً على دخول ذالك الصغير الذى دخل الى المندره خائف بسبب دخول تلك الكوره الذى كان يلعب بها فى الحديقه الى المندره بالخطأ
وقف الصغير جوار الباب ينظر بخوف منطوى على نفسه
نظرت له
للحظه أشفقت رشيده عليه لكن تذكرت أنه من الهلاليه
لتترك الغرفه وتغادر بصمت وهى تنظر له بأشمئزاز وكبرياء

نظر يونس الى خروجها ببسمه لايعرف لما أراد أن لا تغادر وتظل ينظر الى وجهها أكثر ولا يعرف لما لم يرد عليها برد مناسب لطريقتها الوقحه فى الحديث معه

لكن أنتهت سكرته بها حين وقفت الخادمه جوار الصغير تقول بعتب قولت لك الست ساره لو عرفت أنك دخلت الكوره فى المندره هتحرمك من اللعب بالكوره

تنهد يونس ثم نظر للطفل مبتسماً يقول تعالى خد الكوره
دخل الصغير متردداً الى مكان وجود الكوره وأخذها
أبتسم يونس له
عاد الصغير ينظر الى الخادمه ببسمه لتبتسم له وتغادر معه

بينما وقف يونس ينظر من شباك المندره الى تلك التى تغادر الدوار
...،،،،،
كانت عين خبيثه تنظر من أعلى بتعجب من وجود تلك الفتاه بالدوار
لتعود الى الداخل
نادت على الخادمه التى أتت أليها مُسرعه تلبى ندائها
تحت أمرك يا ست ساره
سألت ساره بعجرفه
مين الى طالعه من المندره دى
ردت الخادمه دى رشيده بنت السلطان كانت مع يونس بيه معرفش كان عايزها ليه

نظرت لها ساره أنا كنت شاكه أنها هى بس كنت عايزه أتاكد وانتى مسمعتيش كانت هنا ليه يا أنهار

ردت أنهار والله ما أعرف بس يونس بيه بعد ما طلعت من المندره فضل مراجبها( مراقبها) من شباك المندره و هو مبتسم

شعرت ساره بالغيره لتقول طيب غورى وخلى بالك من يونس الصغير

خرجت أنهار

بينما زفرت ساره أنفاسها بغضب تقول واضح ان نسل الهلاليه كله بيريل على الى بعيد عنه أيديه بنت السلطان كتبالكم ولا سحرالكم بمحبتها وهى بتعلن كُرهها لكم على الملأ الممنوع عندكم مرغوب بس انا مش هقف أتفرج زى ما كان بيحصل أيام المحروج راجحى
........ـــــــــــ،،،
بعد الظهر
عادت رشيده ومعها أخيها الى البيت ليدخلان مبتسمان لتقابلهم يُسر مبتسمه
لتقول رشيده أيه الريحه الحلوه الى فى الدار دى هى أمى طابخه أيه عالغدا
ردت يُسر دى مش أمى الى طبخت دى ستى هى الى طبخت النهارده وجالت لأمك يا عويله أنا الى هطبخ لاحفادى طبيخ يُرم عضمهم دول شجيانين وطبخت
رز معمر وكمان بطاطس وحطت فيها بطه بلدى فى الفرن وكمان عملت روانه وكمان بطاطا بالعسل والقشطه يعنى هنتغدى ونام مكانا
ضحك صفوان قائلا سيتى دى حبيبتى وجدرت تقعد جدام فرن القش
ردت يُسر سيتك عفيه بس هى رچليها الى بتوجعها ومش بتجدر تمشى كتير عليها أو تطلع السلم أنما هى جويه زى أختك رشيده

يونس وبنت السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن